خبير أمن المعلومات: نسبة استخدام الإنترنت في مصر تصل إلى 75%
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال محمد عزام خبير أمن المعلومات، إن العالم الافتراضي أصبح امتدادًا للعالم المادي الواقعي الذي نعيش فيه، مشيرًا إلى أن المصريين يستخدمون التكنولوجيا الحديثة بشكل دائم الآن، والأرقام هي خير دليل، فنسبة استخدام شبكات الإنترنت في مصر تتعدي نسبة الـ75%.
استخدام شبكات الإنترنتوأضاف «عزام» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الهاتف المحمول أصبح جزءا لا يتجزأ من الشعب المصري بل والعالم بأكمله، فوصل نسبة استخدامه في مصر تصل إلى 100% من تعداد السكان الفعلي، وتظهر أهميته في الوصول لكافة المعلومات، واستخدام التطبيقات المعتمدة على توطين التكنولوجيا، خصوصًا في مجالات الخدمات الحكومية.
وتابع خبير أمن المعلومات: «أي دولة محتاجة يكون عندها بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات، والتكثيف في إعداد البنية عشان استخدام هذه الأدوات بشكل احترافي، عشان أقدر انتقل لمرحلة تتناسب مع القرن الـ21».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت تكنولوجيا المعلومات التكنولوجيا الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
رهاب الإشاعة
#رهاب_الإشاعة
فايز شبيكات الدعجه
ألاصابه السريعة بالرهاب الإعلامي، والخوف الشديد من الاشاعة الطارئة ثم التوجيه الممنهج لتعبئة الرأى العام لدحضها والأمعان في الحديث عنها يزيدها انتشارا، ويستلجب الشك ولو كان مصدرها هامشيا ولا تستند إلى دعم أو دليل.
المباشرة ببناء ترسانة إعلامية مضادة عقب كل اشاعة لإبطال مفعولها لا يفيد، مع تقدم وسائل الإعلام وسهولة البحث عن الحقيقة لم تعد سلاحا مؤثرا من أسلحة الحرب النفسية كما كانت عليه سابقا، وبات من الضرورة بمكان تعديل كثير من الأفكار حول طريقة التعامل معها لمحو الآثار التي ترتبت عليها، ولهذا أصبح تركيب الإشاعة أكثر تعقيدا، ويواجه مصمموها تحديات كبيره،والحاجة لبذل المزيد من الجهد في سبيل جعلها أكثر ذكاء تمهيدا لترويجها وإقناع الناس بصحتها لسبب واضح ومقنع، وهو أن اقناع المستهدفين أصبح صعبا مع توفر وسائل التأكد واليقين ووجودها قريبا وفي متناول اليد.
في المجتمعات المتخلفة حتى الإشاعة الساذجة تفعل فعلها في إضعاف الثقة، وإثارة القلاقل والاضطرابات الداخلية، ولربما تقود الى الانقسامات والصراعات المسلحة،
على عكس المجتمعات الحضارية المتقدمة التي أفشلت الإشاعة بفضل الوعي المجتمعي العام ، ومنعتها من إحداث الفتنة والوقيعه،
والوقاية من الضرر النفسي فتؤول سريعا إلى الى الاختفاء الذاتي، وتتلاشى دون أدنى جهد.
تكرار الاعتماد على الاستراتيجيات الكلاسيكية واستمرار التمسك بها لمكافحة الإشاعة لا يؤدي إلا إلى تحطيم المعنويات، وبلبلة الأفكار، واستمالة المواقف، وتدمير الانتماء الوطني لصالح جهة مصدر الإشاعة، وتحقق أهدافها في نهاية المطاف.
إصدار بيان وطني دقيق لمرة واحدة لدحض الإشاعة ثم الصمت يكفي، وهو أفضل وسيلة لدرء مخاطرها وتجنب آثارها السلبية.