رسميا .. حسام حسن مدرباً للمنتخب المصري
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عُيّن حسام حسن مدرب الزمالك السابق على رأس الجهاز الفني لمنتخب مصر خلفاً للبرتغالي روي فيتوريا المقال من منصبه بعد خروج “الفراعنة” في كأس أمم إفريقيا 2023 من الدور ثمن النهائي، وفقاً لما أعلنه اتحاد الكرة المحلي الثلاثاء.
وقال الاتحاد في بيان عبر صفحته على فايسبوك “قرر اتحاد الكرة تعيين حسام حسن مديراً فنياً للمنتخب وتوأمه ابراهيم مديراً إدارياً”.
وتولّى حسام حسن تدريب عدد من الأندية المحليّة أبرزها المصري، الاسماعيلي، الزمالك بيراميدز، ومودرن فيوتشر، كما درّب منتخب الأردن (2013-2014).
ولم يُحّقق حسن أي لقب خلال مسيرته التدريبة حتى الاّن، وإنجازه الأكبر كان الوصول بمنتخب الأردن إلى مباراة فاصلة على بطاقة التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014 للمرة الأولى في تاريخ “النشامى”، حيث خسر أمام الأوروغواي 0-5 ذهاباً وتعادل معه سلباً إياباً في مونتيفيديو.
وتُعدّ ولايته الثالثة مع المصري البورسعيدي المحطة الأفضل في مسيرته التدريبة، حيث حقق خلالها المركز الرابع في الدوري مرتين والمركز الثالث مرة واحدة، وبلغ مع الفريق نهائي الكأس المحليّة كما السوبر، كذلك قاد الفريق إلى نصف نهائي الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخ النادي بمسماها الحالي، بالإضافة إلى تحقيق المركز الثاني مع الزمالك في بطولة الدوري موسمي 2009-2010 و2010-2011.
وبدأ حسن مسيرته كلاعب مع الأهلي (1984-1990) ولعب لباوك اليوناني (1990-1991) ثمّ نوشاتيل اكزاماكس السويسري، قبل أن يعود إلى الأهلي مجدداً ومنه العين الإماراتي فالزمالك والمصري والترسانة والاتحاد السكندري حيث اعتزل (2008).
هسبريس المغربية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حسام حسن
إقرأ أيضاً:
عادل إمام.. الزعيم الذي كتب تاريخ الفن بضحك ودهاء
في السابع عشر من مايو، يحتفل عشاق الفن في مصر والعالم العربي بذكرى ميلاد أحد أعظم نجوم الشاشة والمسرح، الفنان الكبير عادل إمام، الذي بلغ عامه الخامس والثمانين هو ليس مجرد ممثل، بل حالة فنية وإنسانية فريدة، ظل لعقود طويلة يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير، وقدم خلالها أعمالًا شكّلت الوعي الجمعي لملايين العرب، مزج فيها الكوميديا بالدراما، والسخرية بالرسائل الجادة.
البدايات.. من شوارع شها إلى قلب القاهرة
وُلد عادل إمام في قرية شها التابعة لمحافظة الدقهلية عام 1940، وسط أسرة متواضعة يعمل والدها في الشرطة. انتقلت العائلة لاحقًا إلى حي السيدة زينب في القاهرة، حيث بدأ إدراك الطفل الصغير لاختلاف عالم العاصمة واتساع آفاقها.
منذ سنوات دراسته الأولى، لفتت شخصيته الجذابة نظر من حوله، لكنه لم يتجه إلى الفن مباشرة، بل التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وهناك كانت البداية الحقيقية على خشبة المسرح الجامعي.
الموهبة تصنع زعيمًا.. انطلاقة فنية لا تتوقف
لم يكن طريقه إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ بأدوار صغيرة لم يكن بعضها يُذكر، لكنه أصر على إثبات نفسه، حتى لمع اسمه تدريجيًا. بفضل موهبته الحاضرة وتعبيره الكوميدي الفطري، أصبح وجهًا مألوفًا في السبعينيات، وانفجرت شعبيته مع مسرحية مدرسة المشاغبين، التي شكلت نقطة تحول ليس فقط له، بل لجيل بأكمله من الفنانين.
بين الكوميديا والرسالة.. رصيد لا يُنسى من الأعمال
تمكّن عادل إمام من كسر الصورة النمطية للممثل الكوميدي، فانتقل بسلاسة إلى أدوار تحمل قضايا مجتمعية وسياسية دون أن يفقد جاذبيته الشعبية. قدم عشرات الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهابي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، و"عمارة يعقوبيان".
أما على المسرح، فقد جسد شخصيات ظلت محفورة في الذاكرة من خلال "الزعيم"، "الواد سيد الشغال"، وغيرها من العروض التي شهدت إقبالًا غير مسبوق.
في التلفزيون.. حضور دائم في بيوت العرب
رغم هيمنته على السينما والمسرح، لم يغفل عادل إمام عن الشاشة الصغيرة، فشارك في عدد من المسلسلات التي جذبت الجمهور، خاصة في شهر رمضان، من أبرزها: "فرقة ناجي عطا الله"، "صاحب السعادة"، و"عوالم خفية "وكان دائمًا حريصًا على أن تحمل هذه الأعمال مضمونًا يعكس قضايا المجتمع وتغيراته.
حياته الشخصية.. خصوصية ووفاء للعائلة
بعيدًا عن الأضواء، عاش عادل إمام حياة أسرية مستقرة، متزوج من السيدة هالة الشلقاني، وله منها ثلاثة أبناء: رامي، المخرج المعروف، ومحمد، الممثل الذي يسير على خطاه، وابنته سارة، لم يكن من هواة الظهور في الإعلام للحديث عن أسرته، وحرص على إبقاء هذا الجانب من حياته بعيدًا عن الصخب، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن العائلة هي الداعم الحقيقي وراء استمراره.
تكريمات وأوسمة.. فنان بحجم وطن
نالت مسيرته العديد من التكريمات في مصر وخارجها، وحصل على جوائز مرموقة عن أدواره المؤثرة، أبرزها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "الإرهابي" عام 1995.
كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، تقديرًا لدوره المؤثر على الصعيدين الفني والإنساني.
ولم تغب أعماله يومًا عن المهرجانات والمحافل الدولية، حيث لطالما كانت محط إشادة النقاد والجمهور.
"الزعيم".. إرث لا يُنسى
رغم غيابه المؤقت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن اسم عادل إمام لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان الشعبي، فأعماله تُعرض يوميًا على الشاشات، وجمله الساخرة تُتناقل في المواقف اليومية هو الفنان الذي رسم البسمة، وجعل من الفن رسالة لا تُنسى.