تقرير بريطاني يكشف عن نوايا سعد الله قبل وقوع هجوم ريدينغ الإرهابي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري لصحيفة “شروبشاير ستار” البريطانية تعامل الداخلية البريطانية بـ”تقصير محزن” قبل وقوع هجوم “ريدينغ” الإرهابي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرضصد نقل عن “جين ساتون” مديرة إدارة إعادة المجرمين الأجانب بالداخلية البريطانية شهادتها في التحقيقات ففيها صرحت:” كانت جودة العمل أقل من المعايير المتوقعة وتم التعامل مع القاتل الثلاثي الليبي خيري سعد الله بشكل مؤسف”.
وتابعت “ساتون” قائلة:”لم يكن التفاعل مع اللاجئين الليبيين معياريا” في وقت بين فيه التقرير خلاصة التحقيق إلى بقاء الإرهابي سعد الله في طي النسيان” لعدد من السنوات بعد أن رفض طلب لجوء قدمه في بريطانيا إذ لم يكن مؤهلًا للترحيل لبلاده بسبب وضعها.
ووفقًا للتقرير أدلى 2 من زملاء سعد الله في السجن بأقوال أمام التحقيق بشأن رغبته في قتل الناس ومشاكل صحته العقلية الواضحة فيما قدم مدير الوقاية “مايكل ستيوارت” اعتذاره للمتضررين من الهجوم الإرهابي خلال إدلائه بشهادته في التحقيق.
ووفقا للتقرير أقرت “ساتون” بعدم النظر في بعض الخيارات مثل ترحيل سعد الله عبر دولة ثالثة مضيفة بالقول:”هناك عدد من الأخطاء التي تم ارتكابها خلال التعامل مع وزارة الداخلية وإدارة الهجرة” في وقت تحدث فيه “بيتر سكيلتون” الممثل القانوني لأسر الضحايا بالخصوص.
وقال “سكيلتون”:” بعض الناس قد يقولون إن هناك تقصيرًا محزنًا في طريقة تعامل وزارة الداخلية مع سعد الله في السنوات التي سبقت الهجوم” فيما أوضح أحد زملاء الإرهابي الليبي في السجن ويدعى “هارلي ديفيد ويب” الموقف في شهادته أمام المحققين.
وقال “ديفيد ويب”:”قال إنه سيقتل الناس ولا أستطيع أن أصدق ما حدث واعتقدت أن حديثه محض هراء وكان من الواضح أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية وساءت الأخيرة قبل 3 أسابيع من إطلاق سراحه وبات في فوضى حقيقية”
وتابع “ويب”:”لم أفهم في حينها من كان يقصد هل الناس في السجن أم في خارجه وأتذكر أنني سألته عما كان يدور في رأسه وكل ما ظل يقوله هو أنه سيقتل شخصًا ما” فيما أدلى الزميل الآخر “أنتوني بلومفيلد” بشهادته هو الآخر بهذا الشأن.
وقال “بلومفيلد”:”شاركت ذات مرة في نقاش جماعي في فبراير من العام 2020 مع سجناء آخرين بما فيهم سعد الله حيث أثير موضوع الجهاد وقال إذا أتيحت له الفرصة فسيكون من أوائل الأشخاص الذين بدأوا في تقطيع الناس”.
واختتم التقرير بما قاله “ستيوارت” بشأن سعيه وزملائه لمنع الهجمات الإرهابية مشيرًا لعدم التمكن من ذلك على الدوام وهو ما يعد أمرًا مؤسفًا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعد الله
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
الولايات المتحدة – نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدر إسرائيلي مطلع، قولهما إن البيت الأبيض مستعد للتوسط في عقد قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أكسيوس، أن نتنياهو أبلغ الجانب الأمريكي رغبته في لقاء السيسي، إلا أنه لم يبد أي اهتمام جدي، وفقا لمصدر إسرائيلي ومسؤول أمريكي، كما أبدى الرئيس المصري برودا تجاه فكرة اللقاء.
ووفق أكسيوس، فإن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن نتنياهو يجب عليه أولا الموافقة على صفقة غاز استراتيجية مع مصر، وأن يتخذ خطوات أخرى للحصول على موافقة السيسي لعقد الاجتماع.
وقال مسؤول أمريكي، إن “هذه فرصة عظيمة لإسرائيل”، معتبرا أن “بيع الغاز لمصر سيخلق ترابطا بين الدول، ويقربها من بعضها البعض، ويخلق سلاما أكثر دفئا ويمنع الحرب”.
وأشار التقرير إلى محاولة الولايات المتحدة تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، منوها إلى دراسة الولايات المتحدة مبادرات مماثلة تركز على الحوافز الاقتصادية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة بين إسرائيل والدول العربية مثل لبنان وسوريا والسعودية.
وأكد أن الهدف هو “إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية وتأسيس نموذج جديد لإسرائيل في التعامل مع العالم العربي وإعادة اتفاقيات إبراهيم إلى مسارها الصحيح”.
ولفت التقرير إلى أمل المسؤولين الأمريكيين في تحقيق ذلك بالتوازي مع عملهم على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في عملية السلام.
وذكر التقرير أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أخبر نتنياهو أن إسرائيل بعد الحرب تحتاج إلى إظهار أن لديها ما تقدمه لدول المنطقة أكثر من مجرد أجندة سلبية، معتبرا أن “دول المنطقة لا ترغب في الحديث عن إيران طوال الوقت، بل في استكشاف فرص الأعمال”.
وأضاف كوشنر، بحسب أكسيوس، أنه إذا أرادت إسرائيل الاندماج في المنطقة فعليها العودة إلى لغة الحوار، مقترحا على نتنياهو أن يبدأ بمصر، التي لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق السلام في غزة وقادت الجهود التي أعادت حتى الآن 27 من أصل 28 رهينة متوفين كانوا محتجزين في غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن “المصريين أظهروا التزاما حقيقيا بمساعدة غزة”.
فيما قال المصدر الإسرائيلي: “لم تكن هناك اتصالات مهمة على المستوى الاستراتيجي بين البلدين خلال العامين الماضيين”.
المصدر: أكسيوس الامريكي