“أمانه جدة” ترفع أكثر من مليون طن من النفايات المنزلية خلال العام 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
رفعت أمانة محافظة جدة 1,203,226 طنًا من النفايات المنزلية، وذلك ضمن جهود أمانة محافظة جدة في خدمات النظافة خلال عام 2023.
وأوضح مدير عام مشاريع النظافة بأمانة جدة صالح محسن الزهراني، أن جهود الأمانة خلال العام الماضي شملت تنظيف 26,140,703 أمتار مربعة من الأراضي الفضاء, ورفع 215,091 متراً مكعباً من المخلفات ذات الحجم الكبير، مبيناً أن الأمانة نفذت أعمال كنس آلي ويدوي والتقاط مبعثرات على الطرق والشوارع بإجمالي أطوال بلغ نحو 3,015,032 متراً مربعاً، بجانب تنفيذ أعمال غسيل وتطهير 842,610 حاويات, وصيانة واستبدال 37,245 حاوية، وغسيل 14,899 كم من الأرصفة والمرافق.
يُذكر أن الأمانة واصلت جهودها في تحسين المشهد البصري بإزالة 54,864 لوحة دعائية مخالفة, و 6,098 متراً مربعاً من الكتابات المشوهة للمظهر العام، بالإضافة إلى رفع 21,020 من الإطارات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النفايات المنزلية
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.