قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن القصف المتوحش على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدفه حرق غزة وجعلها مكان غير قابل للحياة، منوها بأن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين وتشن حربا بدون قوانين وخطوط حمراء.

وأضاف أحمد رفيق عوض، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه عقب مرور ثلاثة أشهر على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال فشلت إسرائيل في تحقيق أى أهداف لكنها تعتقد وتتوقع بعد حربها على غزة أن تستسلم الفصائل الفلسطينية.

نتنياهو يقاتل على سمعته وتاريخه 

وتابع مدير مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل تحاول بشتي الطرق تصفية القضية الفلسطينية، حيث أن  إسرائيل فرضت على المنصات الإعلامية الكبرى أفكارها وأصبح العالم لا يدين قتل المدنيين، موضحا أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر هذه الحرب هي الأخيرة بالنسبة له وهو يقاتل على سمعته وتاريخه ويريد ان ينصب في دولته كزعيم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة المستشفيات إسرائيل القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.

وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة  (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".

وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B"  من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".

والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.

وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".



وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".

وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".

وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.

وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • "استبدل ملّة إبراهيم باتفاقيات أبراهام".. داعش يهاجم أحمد الشرع بعد لقائه ترامب
  • تعقيدات ملف فتح والفصائل الفلسطينية
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
  • عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
  • ضغوط أميركية تثير غضب اليمين الإسرائيلي على نتنياهو
  • عاجل- نتنياهو يقيم طقوس دينية في القدس المحتلة ويثير جدلًا حول "عربات جدعون"
  • الاحتلال يقتحم العيسوية والرام وواد الجوز بالقدس