شارك أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الأربعاء، إلى جانب سلطان عُمان هيثم بن طارق، بافتتاح مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، الذي يعد أكبر مشروع استثماري بين البلدين.


وأزاح سلطان عُمان وضيفه أمير الكويت الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح المصفاة، قبل أن يتوجها برفقة رئيس مجلس إدارة مجموعة "أوكيو" العُمانية النفطية ونائب رئيس جهاز الاستثمار العماني ملهم بن بشير الجرف، إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمصفاة حيث تم الاستماع إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصفاة المشتركة.


وخلال الافتتاح عرض فيلم حول المشروع الاستثماري الذي يعد الأكبر في قطاع المصافي والبتروكيماويات خليجياً، حيث سلط الضوء على الدور الحيوي للشراكة الكويتية العمانية في رحلة المصفاة نحو الرخاء.


وقال رئيس جهاز الاستثمار العماني عبد السلام المرشدي: إنه "لسعادة غامرة أن تحتفي فيها سلطنة عمان بجانب دولة الكويت بهذا المشروع المشترك بينهما والذي يأتي تجسيداً للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم".


وأضاف: "منذ أن مخرت السفن العمانية عباب البحار كانت بوصلتها تشير إلى شقيقتها الكويت فأشرعت تستبق الخُطا إلى موانئها وهناك تجسدت معاني التعاون والتآلف بين الإنسان العماني والكويتي وغدت أنموذجاً يحتذى به بين دول العالم المختلفة".


وأوضح قائلاً: "وتتويجاً لهذا الإرث المشترك وتعزيزاً لأواصر الصداقة المتجذرة؛ فقد تكاتفت جهود الجانبين للعمل على مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية وهو أكبر مشروعٍ استثماريٍ بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي والبتروكيماويات بتكلفة جاوزت ثلاثة ونصف مليار ريال عماني (أي ما يعادل تسعة مليارات دولار أمريكي)".


بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، سعادة بلاده أن تشارك في مصفاة الدقم، وتشهد التشغيل التجاري لأضخم مشروع خليجي مشترك.


وقال: "يدل هذا الإنجاز على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان الشقيقة وبلادي دولة الكويت"، متابعاً: "ستقوم المصفاة بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على الدخول في فرص استثمارية مع شركاء عالميين لتنمية قدرتنا التكريرية في الأسواق الواعدة".


وتعد المصفاة أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها، ويتوقع أن تسهم في رفع إجمالي الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 ألف برميل يومياً بزيادة تبلغ 230 ألف برميل يومياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصفاة الدقم

إقرأ أيضاً:

الأكبر بالشرق الأوسط.. «ديلى» الصينية تضخ 200 مليون دولار لإنشاء مصنع للأدوات المكتبية بالعاشر

أعلنت مجموعة "ديلي" الصينية، الرائدة عالميًا في صناعة الأدوات المكتبية، عن ضخ استثمارات مباشرة تبلغ 200 مليون دولار لإنشاء أكبر مصنع متخصص في الأدوات المكتبية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مدينة العاشر من رمضان على مساحة تتجاوز 160 ألف متر مربع.

ويمثل المصنع نقلة تكنولوجية غير مسبوقة في هذا القطاع، حيث تم تصميمه ليكون الأحدث عالميًا من حيث الاعتماد على أنظمة التصنيع الذكي والتقنيات الرقمية المتقدمة، بهدف دعم القدرة التنافسية للمنتج المصنع في مصر على المستوى الدولي.

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية "ديلي" للتوسع الصناعي والتصديري في الأسواق الناشئة، حيث تستهدف تصدير 70% من الإنتاج إلى الأسواق الخارجية، لا سيما في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، مع تخصيص نسبة من الإنتاج للسوق المصري من خلال شراكة توزيع حصرية مع شركة "ثري إيه" المصرية.

شهد حفل الإطلاق حضور أكثر من 500 موزع للأدوات المكتبية من جميع أنحاء الجمهورية، في فعالية نُظمت باحترافية عالية من قبل شركة "سترايك ميديا" المتخصصة في تنظيم الفعاليات المؤسسية.

وفي كلمته، صرّح محمود الميهي، المدير الإقليمي لشركة ديلي في شمال إفريقيا، قائلاً: "نحن فخورون باتخاذ مصر مركزًا صناعيًا وتصديريًا استراتيجيًا لمجموعة ديلي. اخترنا العاشر من رمضان لأنها تجمع بين البنية التحتية المؤهلة والموقع اللوجيستي المثالي، ونتطلع إلى أن يصبح المصنع بوابة لانطلاقة جديدة نحو أسواق المنطقة."

وقال أشرف فايد، رئيس مجلس إدارة شركة "ثري إيه"، الشريك المحلي لتوزيع منتجات ديلي في مصر:

"نشهد اليوم مرحلة جديدة من الشراكة بين ثري إيه وديلي، تقوم على دعم السوق المصري بمنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية. نحن ملتزمون بتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول منتجات ديلي إلى كافة نقاط البيع بفعالية وكفاءة."

أما محمد مكاوي، رئيس قطاع المبيعات بشركة ديلي مصر، فأكد على استراتيجية التوسع التسويقي بقوله:

"نركز على خلق تجربة توزيع متكاملة، مدعومة بمخزون سريع الحركة ونظام دعم فني وترويجي، يواكب احتياجات السوق المصري ويُعزز من مكانة ديلي كعلامة تجارية متميزة في قطاع الأدوات المكتبية."

ويمثل هذا المصنع بداية فصل جديد في علاقة التعاون بين الصين ومصر في المجال الصناعي، حيث يتوقع أن يُحدث المشروع أثرًا مباشرًا في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الصادرات، ودعم جهود توطين الصناعات الاستراتيجية في مصر.

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة "مر علينا" للترويج للمقومات السياحية في الدقم
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. «ديلى» الصينية تضخ 200 مليون دولار لإنشاء مصنع للأدوات المكتبية بالعاشر
  • المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تُطلق حملة مر علينا للترويج السياحي
  • إطلاق حملة "مر علينا" للترويج السياحي في ولاية الدقم
  • المنتخب السعودي يتفوق على نظيره العماني في البطولة الخليجية لكرة السلة تحت 16 عامًا
  • أخضر السلة يعبر نظيره العماني في البطولة الخليجية تحت 16 عامًا
  • هذه الدول الأكبر في عدد الأطفال للعام 2025 .. أفريقيا تتصدر (إنفوغراف)
  • «ميثاق غليظ» يواصل توعيته بأحكام الزواج في جامع السلطان قابوس الأكبر
  • سلطان بن عبدالعزيز يغادر منصبه في شركة الهلال نهاية الشهر المقبل
  • سلطان بن أحمد يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة