إعدام 1700 لتر زيت غير صالحة للاستهلاك وغلق مصنع غير مرخص في الزقازيق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة للمرور على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة الزقازيق، يرافقه مراقبو أول الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومدير الإدارة الصحية بالزقازيق، ومفتشو مكتب الأغذية بإدارة الزقازيق.
مداهمة عدد من المنشآت الغذائيةوأوضحت مديرية الصحة، في بيان، أنه تبين وجود مصنع لتعبئة المواد الغذائية بمدينة الزقازيق، يعمل بدون ترخيص، وبه نقص شديد في الاشتراطات الصحية، ويمثل خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق المصنع.
كما تم ضبط 1200 لتر زيت لسوء التخزين، وإعدام 500 لتر زيت، لوجود تغير في خواصه الطبيعية، وسحب العينات اللازمة وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير محضري جنحة صحية للمخالفات المضبوطة.
وأكد الدكتور هشام مسعود، استمرار الحملات المكثفة علي مختلف المنشآت الغذائية بالمحافظة، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة أغذية الزقازيق لتر زیت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط
ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.
ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.
وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.