خبير اقتصادي يكشف أفضل الاستثمارات في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ذكر الخبير الاقتصادي محمد أنيس، أن تراجع أسعار الدولار في السوق السوداء، يعود إلى عدة أسباب، أبرزها بيان النقد الدولي، وقرار المركزي برفع أسعار الفائدة 2% على الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية.
وأضاف «أنيس» في تصريحات لـ«الوطن» أن أيضًا قرب دخول استثمارات أجنبية جديدة في مصر، ودور الدولة في مواجهة المضاربين في السوق السوداء.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أفضل الاستثمارات في الفترة الحالية هي شراء الشهادات الادخارية، وخاصة المتوفرين في أكبر بنكين حكوميين في مصر، الأهلي المصري ومصر، مدة العام بعائد 27% يصرف نهاية المدة و23.5% سنويا يصرف شهريا، وبحد أدنى للشراء ألف جنيه ومضاعفاتها.
الذهب استثمار بعيد المدىوشرح أنيس أن رغم تراجع الذهب بسبب الدولار لكن يجب العلم أنه استثمار بعيد المدى، ولا يفضل الشراء إلا في حالات الضرورة وهي سلعة ثقيلة الحركة في سعرها، ومن المتوقع أن يستمر التراجع في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوق السوداء تراجع الدولار أفضل الاستثمارات تراجع الذهب الشهادات الادخارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري إسرائيلي: أفضل خبراء التجميل لا يمكنهم إخفاء صفعات ترامب المتتالية لنتنياهو
قال خبير عسكري إسرائيلي، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بات يتلقى الصفعات تباعا من واشنطن، بشكل لم يعد أحد قادرا على إخفائه، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يعود سلبا على دولة الاحتلال برمتها.
ألون بن ديفيد الخبير العسكري للقناة 13، ذكر أنه "رغم أن اليهود صمدوا حتى بعد زوال مملكة الحشمونائيم، آخر دولة يهودية، لكن الشعور السائد أن دولة الاحتلال الحالية دخلت سنوات الانهيار، حيث يقودها القائم بأعمال رئيس الوزراء، بتسلئيل سموتريتش، لتحقيق رؤيته للحرب الدائمة، ونجح بالفعل في إجبار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تجاوز الخط الأحمر، الذي شحب وجهه مؤخرا، وبات مثل وجه قارعة الطريق، يتلقى ضربة تلو الأخرى من واشنطن، وحتى خبراء التجميل الموهوبون لديه يفشلون بإخفاء آثارها".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال اليوم أكثر عزلة من أي وقت مضى، وبات نتنياهو عاجزا حتى عن إيجاد مسار لعطلة مفتعلة في أذربيجان، وبات يوصف بالفاشل، فيما يقود دونالد ترامب سياسة أمريكية مستقلة في الشرق الأوسط، ودولة الاحتلال ليس لها مكان على طاولة صنع القرار فحسب، بل غير محدثة".
وأكد أن "نتنياهو يطلع على السياسة الأمريكية من التلفاز، لقد تخلى ترامب عنها في مواجهة الحوثيين، ويجري مفاوضات مستقلة مع إيران في طريقها لاتفاق نووي لا نعرف ما يتضمنه، أو ما إذا كان مفيدا للاحتلال، وسيعلن قريبا عن صفقة أسلحة مع السعودية، لا نعرف تفاصيلها حتى".
وأشار أنه "في قضية غزة أيضا، سيقرر ترامب ما إذا كان سيبرم صفقة أم سيواصل الحرب، لكن إذا كان هناك من يستطيع إنقاذ الدولة من الاستثمار في حرب لا نهاية لها وعقيمة في غزة، فهو ترامب تحديدا، صحيح أنه سطحي، يفتقر لأي رؤية استراتيجية، ويمكن تلخيص الخطوط العريضة لسياسته خلال الأشهر الأربعة التي قضاها في منصبه بعبارة: سأقول شيئا، وأرى ما سيحدث، لكن في هذه الأثناء، لم يحدث له أي خير، كل الوعود والإعلانات والتهديدات تحولت لكلام فارغ".
وأوضح أن "الظروف أصبحت مواتية لاتفاق نووي محسن، حيث انهار موقعها الإقليمي مع محورها، واقتصادها مدمر، وسلسلة انفجارات تعاني منها تفاقم شعور عدم الاستقرار، وكان الإيرانيون مستعدين لرئيس صارم، لكنهم يدركون اليوم أن ترامب يركز اهتمامه على التصريحات أكثر من مضمونها، حيث يجري مبعوثه ويتكوف المفاوضات معهم، ويبدو أنها تجرى على مستوى عال، دون اهتمام بالتفاصيل، ولذلك، فإن جوهر الاتفاق سيرتكز على التفاصيل، في كل غرام من المواد الانشطارية، وكل جهاز طرد مركزي، وسرعة دورانه".
وأشار أن "نتنياهو يدرك أنه قد يجد نفسه أمام أمر واقع يتمثل باتفاق نووي سيئ كاتفاق سلفه، أو حتى أسوأ، وفي هذه الحالة، سيكون من الصعب عليه معارضة ترامب علنا، وهو رئيس لا يملك أي ضوابط، بل يتلذذ بإذلال القادة الذين لا يناسبونه، وفي سنه المتقدمة، سيحتاج نتنياهو لكل ما تبقى لديه من مهارات التهريج ليشرح لماذا لن يعارض الاتفاق هذه المرة".
وأوضح أن "نتنياهو سيواجه تصويت ثقة حاسما من المجتمع عقب تراجع نسبة جنود الاحتياط الذين سيلتحقون بالجيش بزعم توسيع الحرب للمرة الثانية، وأكثر من أي استطلاع، تظهر مدى ثقة المجتمع بالحكومة التي أنتجت موسم الحرب الجديد له، وكما يعلم الجيش فهذا ليس استطلاعا، لأن نسبة المشاركين ستعكس النتائج الحقيقية لاختياره، لذلك، يمضي الجيش قدما بخطوات مترددة للغاية نحو توسيع نطاق القتال، وتعكس الخطط الموافقة عليها بالفعل تقدما بطيئا ومدروسا في القطاع، في محاولة لتقليل عدد الخسائر قدر الإمكان".