عربي21:
2025-05-21@05:18:19 GMT

لأول مرة منذ 12 عاما.. الإمارات ترسل سفيرا إلى دمشق

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

لأول مرة منذ 12 عاما.. الإمارات ترسل سفيرا إلى دمشق

تسلّم رئيس النظام السوري بشار الأسد، أوراق اعتماد حسن أحمد الشحي، سفيرا مفوّضا فوق العادة للإمارات لدى دمشق، لأول مرة منذ أكثر من 12 عاما، وفق ما أفادت وكالة الأناضول. 

وقالت وكالة أنباء النظام السوري سانا، الثلاثاء: تقبل بشار الأسد أوراق اعتماد حسن أحمد محمد سليمان الشحي، سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية.


الرئيس بشار #الأسد يتسلم أوراق اعتماد حسن أحمد محمد سليمان الشحي سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة #الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية#ملحق pic.twitter.com/VEJo2xHHYs — Mulhak - ملحق (@Mulhak) February 6, 2024
وبحسب إعلام سوري، وصل الشحي إلى دمشق، أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، “ليكون أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011”.

ووفق إعلام محلي، “ترأّس البعثة الدبلوماسية الإماراتية منذ إعادة افتتاح السفارة في دمشق عام 2018، القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي”.

وفي 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، تسلم وزير خارجية النظام فيصل المقداد، خلال لقاء في مقر الوزارة، نسخة من أوراق اعتماد الشحي “سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة الإمارات، وفق سانا.



وعام 2022، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد الإمارات، في أول رحلة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الصراع في بلاده، ثم زارها مجددا في 2023، بعد زلزال مدمر ضرب شمالي سوريا.

وبعد أشهر من كارثة الزلزال، ألغت جامعة الدول العربية قرار تعليق عضوية سوريا بعد استمراره لأكثر من عقد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بشار الأسد الإمارات سوريا سوريا الإمارات بشار الأسد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أوراق اعتماد

إقرأ أيضاً:

حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»

خولة علي (أبوظبي) 
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر 
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.

التعليم الذكي  
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات 
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.

أخبار ذات صلة جوجل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي".. واجهة جديدة في محرك البحث الشهير شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

مشاركات 
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة 
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • سلطان بروناي يتسلّم أوراق اعتماد السفير حسن عبد السلام سفيراً للسودان لدى بروناي دار السلام
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • غداً استئناف الدوري الممتاز لكرة القدم… والملعب البلدي بإدلب يحتضن مباراة للدوري لأول مرة منذ 14 عاماً
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
  • التشغيل التجريبي لأول «تاكسي طائر» في الإمارات
  • تفاصيل اللقاء القاتل بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد.. محضر يُكشف لأول مرة
  • إصابة شاب بجروح إثر انفجار قنبلة عنقوية بقرية الزفر الكبير في ريف إدلب
  • أول مرة منذ 14 عاما.. سوريون من شتى المحافظات إلى الحج عبر مطار دمشق
  • نهاية سعيدة لمسلسل درامي.. سوري يمزق خيمة النزوح فرحا بالعودة لمنزله
  • سوريا تعلن عن تشكيل لجنة وطنية للعدالة الانتقالية