الشارقة (الاتحاد) 
أُسدل الستار على منافسات ملتقى الشارقة الدولي الـ12 لألعاب القوى للمعاقين، الذي نظّمه نادي الثقة للمعاقين، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، بمشاركة 291 لاعباً ولاعبة من 38 دولة.
نجح أبطال الأندية الإماراتية في انتزاع 28 ميدالية ملونة، بواقع 9 ذهبيات، و6 فضيات و13 برونزية، حيث حقق نادي خورفكان للمعاقين 13 ميدالية، بواقع 5 ذهبيات، وفضيتين، و6 برونزيات، وفاز نادي الثقة للمعاقين بـ7 ميداليات ملونة، بواقع ذهبيتين وفضية و4 برونزيات، وحقق نادي دبي لأصحاب الهمم 5 ميداليات ملونة، بواقع ذهبية و3 فضيات وبرونزية، وحصد نادي أبوظبي لأصحاب الهمم 3 ميداليات، بواقع ذهبية وبرونزيتين.

 
وتصدر العراق منافسات الملتقى بـ32 ميدالية ملونة، بواقع 14 ذهبية، و10 فضيات و8 برونزيات، وحصدت تايلاند 13 ميدالية ملونة، بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات، وموريشيوس بـ11 ميدالية بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات، وبرونزيتين، والكويت 17 ميدالية ملونة، وهي 5 ميداليات ذهبية، و8 فضيات، و4 برونزيات.
وشهد اليوم الأخير من الملتقى أرقاماً قياسية عالمية جديدة، حيث حقق البلجيكي ماكسيم كارابين رقماً قياسياً في منافسات 400 متر جري رجال فئة (T52)، وحققت الأميركية تاتيانا مكفادين رقماً قياسياً في منافسات 400 متر جري سيدات فئة T54، وسجلت السويسرية كاترين ديبرونر رقماً قياسياً في منافسات 500 متر جري سيدات فئة ( T53). 
وقال الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، إن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لها بغية الوصول إلى منصات التتويج وحصد الألقاب، موجهاً الشكر إلى كل الجهات والهيئات والمؤسسات الراعية لهذا الملتقى، مثمناً النتائج الرائعة التي حققها لاعبو ولاعبات الإمارات، مشيراً إلى أنّ أبطال الإمارات عند حسن الظن دائماً، مشيداً بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه اللاعبون وسط نخبة من أبطال العالم.
وأعرب اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عن سعادته بوجوده في اليوم الختامي للملتقى، الذي يشارك فيه 291 لاعباً ولاعبة من 38 دولة، مؤكداً أن هذا دليل على السمعة الطيبة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال تنظيم الأحداث الرياضية، وهو ما ساهم في استقطاب أبطال العالم من فرسان الإرادة، كما يعتبر الملتقى إضافة جيدة إلى البطولات الدولية في الدولة، مشيراً إلى أن احتكاك لاعبي الإمارات بأبطال العالم يرفع المستوى الفني والخبرات للاعبي الإمارات، بما يصب في مصلحة منتخبات الإمارات، ويكون له دور إيجابي في إعداد اللاعبين.
وقال خالد الشعيبي، رئيس الوفد القطري، إنّ ملتقى الشارقة الدولي للمعاقين، يعتبر من البطولات المهمة الموجودة في المنطقة، لأنّه يضم أهم لاعبي العالم، ما ينعكس بالإيجاب على لاعبي دول الخليج والعرب عن طريق الاحتكاك بهؤلاء اللاعبين، مشيداً بالمستوى التنظيمي الرائع، مؤكداً أنّ هذا ليس بغريبٍ على نادي الثقة للمعاقين.
ووجه ذيبان سالم المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، الشكر إلى اللجنة المنظمة على جهودهم المبذولة في تنظيم هذا الحدث البارز المقام في إمارة الشارقة، مؤكداً أن إقامة مثل هذا الملتقى يأتي في إطار حرص الدولة على الاهتمام برياضة ذوي الإعاقة الذين حققوا الإنجازات، ورفعوا علم الإمارات في مختلف المناسبات الدولية.
وأشاد أحمد سالم المظلوم، المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان العاملة في الملتقى، وقال: «ما تحقق من نجاحٍ هو نتيجة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد».

 

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد: توطين الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة بنسبة 25% مع حلول عام 2025 6 شعراء يضيئون قصر الثقافة بوهج القصيدة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة میدالیة ملونة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • 13 ميدالية ملونة للعراق في ختام بطولة آسيا للفنون القتالية
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • «المصرف المركزي» يخفض سعر الأساس بواقع 25 نقطة أساس
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • الأحد.. انطلاق "ملتقى إعلام الظاهرة" لتعزيز المحتوى الرقمي
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”
  • «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية