آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، على أهمية استثمار المحطات المضيئة في التاريخ والعقائد كنقاط التقاء ووحدة وعدم تحويل الاختلافات الفقهية الى عناصر فرقة وتشتت، فيما أشار إلى أن الدول الكبرى تخلت عن مسؤولياتها تجاه غزة.وقال السوداني في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي للتصوف، الذي يقيمه ديوان الوقف السني في العاصمة بغداد، بحضور شخصيات إسلامية من دول متعددة “نبارك انعقاد هذا المؤتمر في العراق الذي كان مهداً وحاضنةً لنشأة التصوّف في القرون الهجرية الأولى، حيث صارت بغدادُ من يومها، وما زالت، قبلةً للناهلين من تراثِ مشايخ المتصوفة الكبار”، بحسب بيان .

وأضاف “ما مرّ به العراق، خصوصاً بعد اجتياح تنظيم داعش لأراضيه، لكن تمكن العراقيين من اجتياز المحنة بوحدتهم واجتماع كلمتهم، وبيّن السوداني أن “التصوف يمثل سلوكاً نابعاً من قيم الإسلام، ومليئاً بالدعوة للحب والتسامح والصفاء، بعيداً عن دعوات الكراهية والانعزال والتشدد”.وتابع أن “الاختلافات الفقهية عنصر غنى وتنوع جمالي وليست عناصر فرقة أو تشتت، ومسؤولية رجال الدين هي أن يبثوا سلوكيات الدين التي تجمع ولا تفرّق”، مشيراً إلى أنه “ينبغي استثمار المحطات المضيئة في تاريخنا وعقائدنا، وأن نجعلها محطات لقاء ووحدة، وليست دوائر فرقة وتباغض”.وأوضح رئيس الوزراء “نمرّ بمرحلة صعبة من تاريخ منطقتنا العربية والإسلامية، وأهل غزّة يتعرضون، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إلى حرب ظالمة تشنها قوات الاحتلال الصهيوني المجرمة”، مبينا أن “الدول الكبرى تخلت عن مسؤولياتها، وباتت تدعم كياناً خارجاً عن القانون، يمارس شتى أنواع القتل والجرائم”.وأكد السوداني أن “ما يحصل يدفعنا للتمسك بوحدتنا، وأن نتناسى الخلافات من أجل أن نكون موحدين أمام التحديات التي تنتظرنا”.وتابع بالقول “نواجه كل الظروف والتعقيدات بحزم وحكمة؛ دفاعاً عن أمننا وسيادة بلادنا ومصالح شعبنا العليا التي لن نهادن أو نجامل فيها مهما كانت الصعاب والتحديات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:البرلمان المقبل إيراني بأمتياز من حيث عدد المقاعد

آخر تحديث: 19 نونبر 2025 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-اعتبرت مصادر سياسية،الاربعاء،إن البرلمان في دورته السادسة هو إيراني بامتياز من خلال صعود فصائل الحشد الشعبي خاصة أذرع المقاومة الإسلامية العراقية الحشدوية المتمثلة في الاجنجة السياسية لتلك الفصائل” صادقون ،بدر، حقوق، خدمات،منتصرون،الصدق والعطاء” من دون أن تتغير قواعد اللعبة بالكامل. مقابل غياب كامل للاحزاب المدنية والمستقلين بسبب معادلة سانت ليفو 1.7 التي جاءت لخدمة القوى المتنفذة، والنتائج التي أعلنتها المفوضية رسمت صورة برلمان بمجموع 329 مقعداً، تحتل فيه الأذرع السياسية للفصائل المسلحة ما بين ستين – سبعين مقعداً، هذا التوسع البرلماني لم يكن مجرد مفاجأة رقمية لخصوم هذه القوى، بل تحوّل فوراً إلى معادلة جديدة داخلية قد تربك حسابات بغداد وواشنطن على حد سواء.والخاسر الاكبر العراق وأهله.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة
  • في عيد تأسيسها..بغداد تبكي قائداً نبيلاً يعيد لها مجدها
  • مصدر حكومي:وفد أمريكي يزور العراق قريباً
  • السوداني: أتباع الإمام علي عليهم أن لا ” يسرقوا أو يخونوا الدين والوطن”
  • مصدر حكومي ينفي إنهاء مهمة (مارك سافايا) في العراق
  • مصادر سياسية:البرلمان المقبل إيراني بأمتياز من حيث عدد المقاعد
  • شاهد.. ما التفاصيل التي منحت العراق الأفضلية على الإمارات؟
  • نيجيرفان بارزاني: مفتاح استقرار العراق هو إنهاء مشكلات بغداد وأربيل
  • السوداني: لا يوجد سبب لتسليم رئاسة الجمهورية إلى المكون السني
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نكون ساحة لنفوذ أي دولة أو تدخل خارجي