السوداني: لا يوجد سبب لتسليم رئاسة الجمهورية إلى المكون السني
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
18 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني،الثلاثاء (18 تشرين الثاني 2025)، أن الحديث عن ولاية ثانية لا يرتبط بطموح شخصي، بل يأتي في إطار السعي لاستكمال مشروع الإعمار والخدمات الذي باشرت به حكومته خلال العامين الماضيين.
جاء ذلك في جلسة حوارية خلال انطلاق أعمال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط (MEPS 2025) الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق.
وقال السوداني: “في كل انتخابات نيابية لم تكن النتائج هي الفيصل والحاكم لتشكيل الحكومة”، مبيناً أن “ائتلاف الإعمار والتنمية جزء من الإطار التنسيقي والكتلة الأكبر”.
وأشار إلى أن “الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بل لتحمل مسؤولية لإكمال المهمة وما نمتلكه من مشروع ورؤية للمرحلة المقبلة”.
ولفت الى أن “هناك حرصاً من جميع القوى السياسية على التقيد بـالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة”، مؤكداً أن “الانتخابات البرلمانية جرت بانسيابية عالية”.
وأوضح السوداني: “نحن مع ثبات قانون الانتخابات وليس تغييره في كل دورة ويجب معالجة هدر الأصوات في تطبيق هذا القانون”، لافتاً إلى “ضرورة أن يناقش ممثلو الشعب مسألة قانون الانتخابات لمنع هدر الأصوات الانتخابية”.
وبخصوص الحديث عن رئاسة الجمهورية، أكد السوداني، أنه “لا يوجد سبب لتسليم رئاسة الجمهورية إلى المكون السني”.
العلاقة بين بغداد وأربيل
وبين أنه “لا توجد مشكلات سياسية بين حكومتي بغداد وأربيل”، منوهاً بأنه “قطعنا شوطاً مهماً لتجاوز العديد من المشكلات الموروثة بين بغداد وأربيل ومنها عقود الشركات واستئناف تصدير النفط”.
وأردف رئيس الوزراء أن “حكومتنا تضع مصلحة أبناء كردستان العراق مساوية لكل العراقيين”، مضيفاً أن “العراق لن يكون ساحة لنفوذ أي دولة ونحترم علاقاتنا مع الدول”.
وأضاف، أنه “ما يشاع إعلامياً بوجود ضغوط خارجية هو أمر لن يحدث”، موضحاً أن “لدينا رؤية واضحة لإنهاء حرق الغاز وإيقاف استيراده عام 2028”.
وأكمل رئيس الوزراء: “أجرينا إصلاحات مالية لأول مرة تحدث بالعراق”، مؤكداً أن “هناك بيئة جاذبة للاستثمارات في العراق”.
ولفت السوداني إلى أن “لدينا أكثر من 50 مصنعاً يصدر منتجاته لخارج العراق”، مبيناً أن “وضعنا أولويات ضمن رؤية اقتصادية”، مبينا أن “نسب البطالة انخفضت من 17 إلى 13 بالمئة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً: