«الرعاية الصحية»: 200 ألف خدمة طبية بـ21 منشأة تم اعتمادها مبدئيا بأسوان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، ان إجمالي عدد الخدمات الطبية التي تم تقديمها من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة التي تم اعتمادها مبدئيا فى أسوان بلغت ما يقرب من 200 ألف خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بأسوان ، حيث شملت على خدمات الإسعافات الأولية وطب الأسرة والأطفال والنساء والأسنان وغيرها من خدمات الرعاية الصحية الأولية، والتي تمثل نحو 80% من احتياجات الرعاية الصحية للمواطنين، وذلك من خلال نجاح اعتماد 21 منشأة صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية في أسوان، ثاني محافظات الصعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وشملت تلك المنشآت الطبية الحاصلة على الاعتماد المبدئي وفقًا للمعايير القومية GAHAR المعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية تشمل وحدات طب أسرة "جزيرة أسوان، المحمودية، أبو الريش، الشلال، كيما، البيارة، الشيخ مصطفى، الدقاديق، أبو سمبل، العوضلاب، جعفر الصادق، النزل، الشراونة، حاجر البصيلية، الكلح غرب، الشرفا، العلاقي، قسطل، الخزان غرب"، إضافة إلى مركزي طب أسرة "السيل كوم امبو".
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن نجاح المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بأسوان في اجتياز معايير الاعتماد المبدئي هو تمهيد لحصولها على درجة الاعتماد بشكل نهائي، وهو مايؤكد جودة وكفاءة المنشآت، وجودة مخرجات العمل ويعد ذلك مؤشرًا قويًا على التزام الهيئة بتقديم خدمات ورعاية صحية عالية الجودة وفقًا للمعايير العالمية.
وثمن السبكي كافة الجهود المبذولة لفرق العمل وكل من ساهم في وصول المنشآت لاجتياز معايير الاعتماد المبدئي وذلك بما يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، وتعزيز الوصول لأهداف رؤية مصر في التنمية الصحية المستدامة 2030.
IMG-20240208-WA0008 IMG-20240208-WA0012 IMG-20240208-WA0011 IMG-20240208-WA0010 IMG-20240208-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية رئيس هيئة الرعاية الصحية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.