الجيش الجزائري: مقتل 3 عسكريين إثر سقوط هليكوبتر بضواحي المنيعة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الجزائري، سقوط طائرة هليكوبتر عسكرية بضواحي مطار المنيعة، أثناء القيام بطلعة تدريبية، مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان "أنه أثناء القيام بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة سقطت، ليلة الأربعاء، حوامة عسكرية قتالية من نوع (إم.آي-171) تابعة لقيادة القوات الجوية بضواحي مطار المنيعة بالناحية العسكرية الرابعة مما أسفر عن مقتل طاقمها المتكون من ثلاثة أفراد.
رئيس الجمهورية يعزي في استشهاد طاقم مروحية عسكرية في حادث سقوط بالمنيعة https://t.co/wHBp8VFmEI pic.twitter.com/qXjYMa8IaQ
— Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) February 8, 2024وأكد البيان فتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث.
ومن جانبه تقدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الخميس، بأسمى عبارات التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا وإلى كل أفراد الجيش.
اقرأ أيضاً
الجزائر... سؤال حول روسيا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الجزائري مطار المنيعة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
إقرأ أيضاً:
تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق
أثارت الانفجارات العنيفة التي هزت ضواحي صنعاء الكثير من التكهنات والتساؤلات حول الاسباب التي أدت إلى تدمير المخزن السري الذي أخفته ميليشيا الحوثي الإيرانية داخل حي سكني دون المبالاة بحياة وأروح المدنيين لخطورة ما يحويه المخزن.
لحظات مرعبة وثقتها كاميرات مراقبة لسلسلة انفجارات وقع داخل مخزن أسلحة حوثي مخفي وسط حي سكني بمنطقة بني حشيش، وهي منطقة سكنية قريبة استغلتها الميليشيات لإنشاء مخازن أسلحة سرية تكون قريبة من مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية التي تعرضت لسلسلة ضربات أمريكية وإسرائيلية خلال الأشهر السابقة.
بحسب المعلومات أن الموقع شهد نحو 5 انفجارات متفاوتة القوة، وأدت إلى تدمير عدة منازل وسقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين. حالة تعتيم تمارسها الميليشيات لإخفاء حقيقة انفجار أحد مخازن أسلحتها الهامة والأسباب التي أدت إلى وقوعه.
بحسب خبراء عسكريين اكدوا أن ما حدث من انفجارات ليست ناتجة عن هجوم جوي كما تحاول الميليشيات الحوثية الترويج له، وإنما انفجارات لمخزن أسلحة يضم مقذوفات وانواع مختلفة من الذخائر، إلى احتراق كميات من الوقود الصلب المخزن في المنشأة المحصّنة تحت الأرض، أسفل عمارة سكنية بالإضافة إلى نترات الأمونيوم.
التسجيلات المصورة أظهرت دمار كبير في الحي السكني، ناهيك عن نسف العمارة التي كانت تحوي المواد المتفجرة. حيث تسبب الانفجارات في خسائر بشرية كبيرة وفقًا لما ذكرته مصادر صحية في صنعاء ناهيك عن تدمير عدد من المنازل وتشريد الكثير من الأسر التي نزحت خوفًا من عودة الانفجارات.
ما حدث اثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء. الانفجارات المتسلسلة والضحايا والتوثيق المصور صعب على القيادات الحوثية تقديم أي رواية مناسبة لتمرير الحادثة.
التعميم الكامل على تفاصيل الحادثة وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى صعد من تكهنات تعرض الجماعة لخرق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية وفقًا للمحللين والمراقبين الذين قالوا أن الانفجار وقع داخل المنشأة العسكرية التي تعد موقع سري لا يعمل عنه الكثيرين سواء قيادات بارزة في الجماعة، وما يشير إلى خيانة داخلية.