دعاء 27 رجب.. اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الدعاء في 27 رجب.. طاف النبي صلى الله عليه وسلم حول الكعبة ليلا بمفرده، في هذه الليلة، ثم عاد إلى الفراش وعند منتصف الليل جاء سيدنا جبريل عليه السلام يوقظه من نومه مخبرًا إياه بأن الله تعالى يدعوه إلى السماء، ويستجيب له النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الفور تحرك الركب الكريم بالبراق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث استقبلتهم الملائكة، ويسأل الكثير من عن الادعية المستحبة في هذا اليوم.
وعن فضل الدعاء في الثلث الأخير من الليل نذكركم بالحديث النبوي الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ".
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان على فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
"اللّهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تُسلّم عليهم الملائكة، واكتبنا فيها ممن وسعت لهم في رزقهم وباركت لهم في عملهم ومالهم وذريتهم يا رحمن."
"اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي."
"يا رب استودعك أدعية فاض بها قلبي فاستجب لي يا لله اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء وادفع عنا كل هم وغم وبلاء واشف مرضانا وارحم موتانا يا رب العالمين."
"اللهم إني أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذ بكَ مِن الشَّرِ كلِه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن خيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن شَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا، اللهم وسع رزقي في الأرض وفي السماء."
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تحتفل بالذكرى المباركة لليلة الإسراء والمعراج
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.. اعرف الأعمال المستحبة
دعاء الإسراء والمعراج 2024.. أعمال مستحبة في هذه الليلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسراء والمعراج رحلة الاسراء والمعراج الإسراء والمعراج المعراج قصة الاسراء والمعراج دعاء الاسراء والمعراج ليلة الاسراء والمعراج دعاء ليلة الإسراء والمعراج ليلة الاسراء رحلة الاسراء الاسراء الاسراء والمعراج بالتفصيل ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل فی هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
دعاء البرد والثلج .. كلمات لا ترد في هذا الطقس القارس
دعاء البرد والثلج، يستيقظ كثير منا للذهاب لأعمالهم وامتحاناتهم وسط حالة من موجات الطقس البارد والصقيع، لذا يبحث الكثير منا عن دعاء البرد والثلج، ويتساءل هل للعمل في هذا الجو من ثواب آخر يتضاعف خاصة وأننا نعلم بأن العمل عبادة.
ومن خلال السطور التالية نستعرض أبرز ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تبين فضل العمل في الجو البارد والتخفيف من حدته.
دعاء البرد والثلجروى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى على جنازة يقول: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار. قال عوف فتمنيت أن لو كنت أنا الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الميت.
وقد ذكر المناوي في فيض القدير عند شرح حديث: اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج، قال: والبرد بفتحتين حب الغمام جمع بينهما مبالغة في التطهير أي طهرني منها بأنواع مغفرتك، وخصها لأنها لبردها أسرع لإطفاء حر عذاب النار التي هي غاية الحر وجعل الخطايا بمنزلة جهنم لكونها سببها، فعبر عن إطفاء حرها بذلك وبالغ باستعمال المبردات مترقيا عن الماء إلى أبرد منه وهو الثلج ثم إلى أبرد منه وهو البرد بدليل جموده ومصيره جليدا، والثلج يذوب.
دعاء البرد والثلجوفي القرآن الكريم نجد قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ"، وقوله تبارك وتعالى:"اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ".
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق، في تفسيره الآية الأولى: "تعني أن الله يزجي أي أن يرسله برفق ومهل، يؤلف بينه، أي يجمع السحب مع بعضها وما دام يجمع شيء على شيء بدون أن توحد تكوينه، لا بد من أن يكون بينهم فراغ، والفراغ هذا معناه وجود هواء أي في خلل فيه، ركامًا أي مكدس فوق بعضه، الودق أي قطرات المطر التي تخرج من خلال السحب وفيها برد أي تحتوي قطرات المطر على قطع من الثلج تأخذه وتنزل مرة واحدة، وربنا سبحانه وتعالى يجعل من المياه حياة أو موت، العدوين اللي مقاومتهم صعبة المياه والنار».
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث في البرد القارس منها:
- "اللهم فى هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا معيل له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم نستودعك كل من يتألم وكل من يسألك الستر والعافية فى الدنيا والآخرة، فاحفظهم بحفظك وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين".
- "اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث اللهم اجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذبك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
-قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ.. فَإِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالُوا: وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكُفَّارُ يَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».