إعفاء قائد الجيش الأوكراني من منصبه.. وإعلان خليفته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الخميس، إعفاء قائد الجيش الجنرال فاليري زالوغني من منصبه، قبل أن يعين الرئيس فولوديمير زيلينسكي الجنرال أولكسندر سيرسكي قائدا جديدا للجيش الأوكراني.
وكتب عمروف عبر منصات التواصل "اليوم تم اتخاذ قرار بتغيير قيادة القوات المسلحة الأوكرانية. أنا ممتن بصدق لفاليري فيديروفيتش (زالوغني) على كل إنجازاته وانتصاراته".
وأكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه طلب من زالوجني "البقاء ضمن فريقه"، بينما أقر القائد العسكري، الذي قاد قوات كييف منذ بدء الغزو الروسي للبلاد قبل زهاء عامين، بأن على استراتيجية بلاده أن "تتغير وتتأقلم".
وكان زيلينسكي، قال في مقابلة بثت، الأحد، إنه يدرس "إعادة ضبط" لتغيير العديد من كبار المسؤولين.
وسادت تكهنات في أوكرانيا لأسابيع بسبب تلميحات بأن الرئيس كان على وشك إقالة قائد الجيش الذي يحظى بشعبية كبيرة، فاليري زالوغني. وكان الاثنان على خلاف حول الأداء في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن زيلينسكي قال إن أي تغييرات تتجاوز استبدال شخص واحد لتسخير الجهود لطرد القوات الروسية.
وقال زيلينسكي لهيئة الإذاعة الإيطالية (راي) عندما سئل عن زالوغني "عندما أتحدث عن التغيير، يدور في ذهني أمر جاد لا يتعلق بشخص واحد، بل يتعلق باتجاه قيادة البلاد".
وأضاف "إنها مسألة تتعلق بالأشخاص الذين سيقودون أوكرانيا. إعادة ضبط الأمور ضرورية، أنا أتحدث عن استبدال عدد من قادة الدولة، ليس فقط في الجيش".
وبرزت الخلافات منذ أن حقق الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا العام الماضي مكاسب محدودة ضد القوات الروسية المتمركزة على طول خط المواجهة الممتد لنحو ألف كيلومتر في جنوب وشرق أوكرانيا.
وفي مقال لمجلة إيكونوميست في نوفمبر الماضي، قال زالوغني إن الحرب دخلت مرحلة جديدة من الاستنزاف. وتسبب ذلك في توبيخ الرئيس له.
ونال زالوغني إعجاب الأوكرانيين لإشرافه على عمليات صد تقدم القوات الروسية نحو كييف في بداية الحرب والتقدمات اللاحقة التي استعادت مساحات كبيرة من الأراضي في الجنوب والشمال الشرقي.
وفي مناسبتين في الأسبوع الماضي، أصدرت وسائل إعلام أوكرانية سيلا من التقارير التي أشارت إلى أن إقالة زالوغني أصبحت وشيكة. وفي حالة واحدة على الأقل، نفى المتحدث باسم الرئيس استبدال قائد الجيش.
كما أثيرت أسئلة حول من قد يحل محله، والمرشحان الرئيسيان المحتملان هما، أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، وكيريلو بودانوف، رئيس إدارة المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير
أدان الجيش التايلاندي استخدام كمبوديا لأسلحة بعيدة المدى "لاستهداف مناطق مدنية".
وفي تصريحات له؛ اتهم الجيش التايلندي حكومة كمبوديا بقيادة رئيس وزرائها السابق هون سين تقف وراء هذه "الهجمات المروعة".
وفي وقت سابق؛ أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وطردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة بإسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت أيضا، ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي، أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.