هل يمكن أن يكون هناك حياة على كواكب أخرى؟.. فاروق الباز يرد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشف الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجيولوجيا المصري، حقيقة دراسة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بشأن أن حجم القمر يتقلص، مشيرا إلى أن الكواكب والقمر قد يكون بها سوائل بركانية، وهذا يعني أن جسم الكوكب أو القمر ينكمش.
الوزراء: جاري دراسة عروض استثمارية ضخمة.. والإعلان بعد انتهاء المفاوضات حزب المستقلين الجدد: قرارات الحماية الاجتماعية جاءت لحماية المواطن البسيط والفئات الأكثر تضررًا الحياة على الكواكب الأخرىوأشار الباز، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية المحور"، مساء اليوم الخميس، إلى أنه مازال هناك حركات في قشرة القمر، فضلا عن حدوث زلازل على سطح القمر، مستشهدا أنه عند اصطدام أي نيزك بالقمر يحدث اهتزاز في القشرة القمرية.
ولفت إلى أن انكماش القمر لا يؤثر على كوكب الأرض، حيث أن القشرة الأرضية لا تتغير نتيجة هذا الانكماش، منوها بأنه ليس هناك أي شك أن الإنسان دائما يفكر في أماكن جديدة للحياة بها، وهناك أبحاث تدور حول إمكانية الحياة على سطح القمر والكواكب، معلقا: "صعب الحياة على الكواكب الأخرى لعدم وجود غلاف جوي"، وخلق الله لنا العقل للتفكير به، وليساعدنا على الخروج “من البلاوي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الكواكب فاروق الباز عالم الفضاء 90 دقيقة
إقرأ أيضاً:
هل رؤية الله تعالى ممكنة في المنام؟.. أمين الفتوى يجيب
وجهت إحدى الفتيات الصغار، سؤالا إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تقول فيه: "هل رؤية الله في المنام ممكنة؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى، في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن كل ما أتى على خاطر الإنسان سواء في قلبه أو في عقله عن الله تعالى فالله بخلاف ذلك.
وأضاف أمين الفتوى، أن رؤية الله في الدنيا ليست موجودة، أما في الآخرة فهي ممكنة بإذن الله، كما نرى الكثير يدعو بأن يرى وجهه الكريم.
رؤية الله يوم القيامةوأكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث المروي في صحيح البخاري عن رؤية الله يوم القيامة يحمل معاني عميقة ومهمة للمؤمنين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تمارون في القمر ليلة البدر، ليس دونه سحاب؟"، مشيرًا إلى وضوح الرؤية التي لا يختلف عليها أحد.
وأشار الدكتور يسري جبر، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أن النبي تطرق إلى تفاصيل هذا الحديث، موضحًا أن المماراة تعني الاختلاف في الرأي، وأنه كما لا يوجد خلاف حول رؤية القمر في ليلة البدر، فلا يوجد أيضًا خلاف حول رؤية الله يوم القيامة للمؤمنين، قائلًا: "هل تضارون في الشمس، ليس دونها سحاب؟"، مؤكدًا على أن رؤية الله ستكون واضحة تمامًا مثل رؤية الشمس، التي يشعر بحرارتها حتى الأعمى.
ولفت إلى أن التشبيه هنا ليس في الجهة أو الاستدارة، بل في وضوح الرؤية، فكما يرى الإنسان القمر والشمس بوضوح، سيراهم الله بوضوح أيضًا يوم القيامة، موضحا أن هذا التشبيه يأتي لتأكيد أن الله ليس كالأجسام المخلوقة، فهو قاهر لا يتغير.
وفي سياق حديثه، ذكر أهمية التمييز بين المؤمنين والكافرين في هذا الأمر، حيث قال:"إن المؤمنين سيرون ربهم، بينما الكافرين محجوبون عنه"، موضحا أن الحجاب هو عقوبة الكافر، حيث يشعر بعذاب النار، ويكون الحجاب هو ما يمنعه من رؤية الله.