"الكهرباء": تنفيذ شبكات وكابلات التغذية لتلبية متطلبات مشروع الدلتا الجديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الكهرباء، أن تغذية الدلتا الجديدة بالكهرباء يتضمن تنفيذ 18 محطة محولات عملاقة وإنشاء محطة محولات روافع الحمام 3 جهد 66/11 ك.ف والخطوط الهوائية جهد 220 ك.ف مزدوج الدائرة لتغذية محطتي محولات روافع الحمام وإنشاء الخط الهوائي ثلاثي الموصل بين محطة محولات روافع الحمام وروافع الحمام، وإنشاء الخط الهوائي ثلاثي الموصل بين محطة محولات الدلتا الجديدة 2 ومحطة محولات روافع الحمام (12)، وأن قيمة العقود تصل إلى 800 مليون جنيه لتأمين التغذية الكهربائية للمشروع بخلاف تكاليف 18 محطة محولات.
وقد انتهى القطاع فى وقت قياسى من تنفيذ شبكات وكابلات التغذية لتلبية متطلبات مشروع الدلتا الجديدة بأطوال تبلغ أكثر من 1500 كيلومتر لاستصلاح وزراعة مليون و200 ألف فدان لتكتمل بذلك المرحلة الأصعب بوصول التيار لكافة مناطق المشروع وذلك سابقا لكافة البرامج الزمنية المحددة لتشغيل الروافع واحتياجات المشروع.
وأوضح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن التغذية الكهربائية للدلتا الجديدة يتم على مرحلتين الأولى العاجلة والتى تم الانتهاء منها وتتضمن تركيب محطات محولات متنقلة بالمواقع المطلوب تغذيتها بصفة عاجلة والمرحلة الثانية الدائمة لتنفيذ محطات المحولات والخطوط وربطها بالشبكة القومية على الجهود المختلفة لتلبية متطلبات روافع المياه ومشروعات استصلاح الأراضى، مؤكدا أن العمل فى توصيل شبكات الجهد المنخفض يسير سابقا للبرامج الزمنية المحددة وأن قطاع الكهرباء يستهدف مد كابلات أرضية بإجمالى 2000 كيلومتر وبتكلفة حوالى 3 مليارات جنيه منها 650 كيلومترا.
وأكد أن برامج عمل القطاع تتزامن والمخططات الاستراتيجية للدولة وتتوافق معها وأن أى مخطط يتم وضعه وإقراره من الدولة يتبعه مبادرة من قطاع الكهرباء لتلبية متطلباته من الكهرباء، مؤكدا أن الأولوية لتلبية احتياجات مشروعات التنمية وفى مقدمتها استصلاح الأراضي، مشيرا إلى أن تنفيذ خطوط الجهد العالى للدلتا الجديدة فى وقت قياسى غير مسبوق من الضبعة حتى العلمين لتلبية متطلبات المشروع العملاق تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد المهندس طارق عبد الشافى رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء التى يقع فى نطاقها الجزء الأكبر من المشروع بانه تم الانتهاء من مد كابلات بطول 1500 كيلومتر فى نطاق عمل الشركة وتنفيذ حوالى 92 عملية تعديل وتغير للمسارات لاستكمال مد الخطوط للدلتا الجديدة واختيار الكابلات الأرضية بدلا من الشبكات باعتبارها الأقل أعطالا ونظرا لوجود هذه الخطوط فى مناطق جبلية حيث تتعرض للأتربة والتلوث والرياح الشديدة مما يؤثر على استقرار التيار فتم اعتماد الكابلات لتوفير تغذية دائمة ومستقرة للمشروع.
وأشار رئيس شركة الى انطلاق العمل بالشبكات الداخلية لتغذية الدلتا الجديدة فى نفس التوقيت الذى يتم فيه مد الخطوط الرئيسية وتم توفير الكابلات المطلوبة ووضع برنامج زمنى لتكون الكهرباء متواجدة بالتزامن والعمل فى المشروع العملاق مشيرا الى قيام الشركة بتغذية 7 محطات رفع مياه عملاقة تخدم المشروع بالإضافة إلى محطة معالجة الحمام وتعديل خطوط الكهرباء المعترضة تنفيذ المشروع جنوب محور الضبعة.
وأكد جاهزية الشركة للعمل لتنفيذ أي تكليفات جديدة تخدم الدولة وبرامج التنمية فورا وفى أسرع وقت.
وقال عبد الشافى استكمال مد كابلات المشروع وفقا للبرامج الزمنية وأولوية العمل التى تحددها الجهات المشرفة على العمل فى المشروع، حيث تبلغ إجمالى اطوال الكابلات حوالى ألفين كيلو وهى جاهزة الآن للافتتاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الدلتا الجدیدة لتلبیة متطلبات محطة محولات
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!