توصل الأمير هاري إلى تسوية خارج المحكمة مع ناشر إحدى الصحف المحلية، والتي انتهكت خصوصيته من خلال التنصت على هاتفه "وغيره من عمليات التطفل غير القانونية"، حسبما قال محامي هاري اليوم الجمعة.

اعلان

وقال المحامي ديفيد شيربورن إن صحف مجموعة ميرور وافقت على دفع التكاليف القانونية لهاري وستدفع دفعة مؤقتة قدرها 400 ألف جنيه استرليني (505 آلاف دولار).

وحصل هاري على تعويض قدره 140 ألف جنيه إسترليني (177 ألف دولار) في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن وجد القاضي أن التنصت على الهاتف كان "منتشراً ومعتاداً" في صحف مجموعة ميرور في التسعينيات، وأن المسؤولين التنفيذيين في الصحف قاموا بالتستر عليه. ووجد القاضي تيموثي فانكورت أن هاتف هاري تعرض للاختراق "إلى حد متواضع".

الأمير هاري: لا أشعر بالأمان في بريطانياغداة تغيبه بسبب عيد ميلاد ابنته.. الأمير هاري يدلي بإفادته في محكمة بلندن ضد صحيفة "ديلي ميرور"

والقضية التي رفعها هاري ضد مجموعة ميرور، التي تنشر صحيفة ديلي ميرور وصحيفتين أخريين، هي واحدة من عدة قضايا أطلقها في حملة ضد وسائل الإعلام البريطانية، التي يتهمها بإفساد حياته وملاحقة والدته الراحلة الأميرة ديانا وزوجته ميغان.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أصبح أول عضو كبير في العائلة المالكة يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ أكثر من قرن أثناء المحاكمة في قضيته ضد صحيفة ميرور.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين في مقابلة نادرة مع مذيع أمريكي: هزيمتنا في أوكرانا مستحيلة ولا مصلحة لنا بتوسيع الحرب "سندمر سيول".. زعيم كوريا الشمالية يحذر جارته الجنوبية من الدخول في حرب رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية صحافة استقصائية بريطانيا الأمير هاري اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية خاصة| غارات إسرائيلية مكثفة على رفح وضربات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن يعرض الآن Next متهماً السيسي بإغلاق معبر رفح.. بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة "تجاوز الحد" يعرض الآن Next تقرير: أزمة في الجيش الإسرائيلي.. جنود الاحتياط يبيعون أسلحتهم لكسب بعض المال يعرض الآن Next بعد الإطاحة بـ"الجنرال الحديدي".. من هو القائد الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي؟ يعرض الآن Next بوتين في مقابلة نادرة مع مذيع أمريكي: هزيمتنا في أوكرانا مستحيلة ولا مصلحة لنا بتوسيع الحرب اعلانالاكثر قراءة ارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024 مشهد يحبس الأنفاس.. إنقاذ رجل حاصرته السيول في كاليفورنيا تغطية خاصة| نفاد الوقود يهدد مستشفيات غزة وعشرات الصواريخ تنهال على شمال إسرائيل الجيش الأمريكي: مقتل 5 من مشاة البحرية الأمريكية إثر سقوط مروحيتهم خارج سان دييغو مقتل 5 ضباط في هجوم مسلح شمال غرب باكستان بالتزامن مع الاقتراع العام

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي أيسلندا قطاع غزة رفح - معبر رفح Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بريطانيا الأمير هاري جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي أيسلندا قطاع غزة رفح معبر رفح جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني یعرض الآن Next الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

الكاتب ونصوصه في مواجهة السطوة الرقمية

يدور في هذه الفترة بخاطري موضوع مهم يتعلّق بدور الكاتب في عصر الهيمنة الرقمية، الذي فرض للمعرفة والثقافة قوانين جديدة، تتمثّل فيها مظاهر السطحية والسرعة، والانتحال الرقمي، الذي استُبدِل بالإبداع البشري الصميم، والبيئة الثقافية الجديدة، التي اقتنصها بعضُ مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لملء هذه الفوضى في الوسط الثقافي، سواء عبر تفاعلهم المفيد أو الضار.

في فحوى هذه القضية، كنت في نقاش مع صديقٍ لي نتحدث فيه عمّا إذا كانت المقالات التي ننشرها في الصحف، وكذلك الكتب التي نصدرها عبر دور النشر، ما زال لها حضورها القوي، وما زال لها قرّاء يبحثون عنها ويستمتعون بقراءتها، أم أن جمهورنا ـ أو جمهور المقالات والكتب ـ فقد الشغف بقراءة ما نكتبه وننشره، سواء بصيغته الورقية أو الإلكترونية؟

كان النقاش يستند إلى ما يمكن أن نلمسه في واقع مجتمعنا، وإلى ما نسمعه ونناقشه، وما يعكسه لنا الأصدقاء من تجارب وانطباعات؛ فوصلنا إلى نتيجة مفادها أن ثمّة عزوفًا عن قراءة الصحف مقارنة بالسنوات الماضية التي لم تكن فيها الأدوات الرقمية مهيمنة كما نراها اليوم؛ فهناك الآن عدد قليل من القرّاء أو متابعي الصحف، وبشكل أكبر الصحف الورقية التي تكاد تفقد حضورها في أماكن كثيرة، مع بعض الاستثناءات؛ إذ ما زالت الصحف الورقية متداولة في بعض المؤسسات الحكومية أو الخاصة باعتباره نوعًا من الإجراءات أو العادات التقليدية الحميدة، والتي نتمنى أن تستمر.

كذلك هناك الصحف الإلكترونية أو النسخ الإلكترونية للصحف الورقية، ولكن نلحظ أيضا فقدان هذه النسخ الرقمية لحضورها ونشاطها وتداولها سنة بعد أخرى؛ خصوصا مع تزاحم أدوات التواصل الاجتماعي، وتضاعف محتوياتها المختصرة والسريعة.

لا يمكن أن ننكر أننا الآن في عصر السرعة؛ حيثُ باتت الثقافة مختزلة في أنماط بسيطة وسريعة جدا؛ مثل «تغريدة»، أو نصوص قصيرة تُنشَر في وسائل التواصل الاجتماعي.

كذلك نجد هذا الأثرَ في عالم الكتب؛ فلا يكاد نجد للكتب ـ في وقتنا الحالي ـ من يقرؤها إلا عددا محدودا، وفي نطاق ضيّق. والسبب ذاته، هو أننا في عصر السرعة، وكذلك في عصر الهشاشة الثقافية.

لست هنا بصدد مناقشة هذا الأمر من الناحية الاجتماعية أو النفسية أو السلوكية، ولكن أنظر إليه من زاوية الواقع، وعبر ما يمكن لدور النشر وأصحاب المكتبات أن يسردوه لنا عن هذه الأزمة المعرفية.

في المقابل، يمكن -على سبيل المثال- أن نشهد وجود منصات مرئية تعمل على تلخيص الكتب؛ فيمكن أن نجد كتابا تتجاوز عدد صفحاته 300 صفحة أو أكثر، ويقوم المؤثر أو صاحب المحتوى بتلخيصه في 30 دقيقة أو 20 دقيقة أو أقل. لا بأس في ذلك من حيث المبدأ، ولكن المشكلة أن هذه الظاهرة أسهمت ـ بشكل سلبي ـ في القضاء على ثقافة القراءة، أو على الأقل أضعفت سلوك القراءة، الذي بات يتجه إلى منحنى ضيّق وخطر.

إلى جانب تراجع القراءة وسطوة المحتوى السريع، ثمّة ظاهرة أخرى أضحت دخيلة وخطيرة، تهدد هيمنة الكاتب وحضوره الثقافي، بل وتهدد كذلك استمرارية شغفه بالكتابة، وهي ظاهرة الكتابة عبر النماذج اللغوية الاصطناعية التوليدية؛ حيثُ أتاحت هذه النماذج المجال للجميع قدرة توليد النصوص وابتداعها؛ لتزعزع هذه الظاهرة من ثقة الكاتب الصميم بالوسط الثقافي الذي يتحرك فيه، وأثّر في رغبته واستمرارية شغفه بالكتابة.

وأرى أن هذه الظاهرة أصبحت من المهددات الحقيقية، ومن التحديات المقلقة للكاتب، خاصة مع ظهور فئة أمكن لها أن تعشعش في منطقة رمادية لا تتضح فيها الحدود بين الإبداع البشري والإبداع الرقمي، وتحديدا إبداع الآلة المتمثّلة في الذكاء الاصطناعي، وهذه المشكلة المتعلقة ـ في لبِّها ـ بجذوة الثقافة ونارها، سبق أن تحدثنا عنها في مقالات سابقة، غير أني أراها جزءًا من المشكلة الكلّية التي نحتاج أن نفهمها بعمق، وأن نربطها بموضوعنا الحالي فيما يتعلق بدور الكاتب وأزمته في عصر الهيمنة الرقمية.

نعود إلى قضية مقالنا الرئيسة، ونحاول أن نحدد كيف يمكن للكاتب التقليدي، الذي ما زال شغوفًا بالكتابة، أن يواصل كتابة المقالات والكتب بأسلوبه الإبداعي الذي يعكس بنات أفكاره المستمدة من تأملاته المعرفية ومعارفه المتاحة في أودية المعرفة المتعددة؛ من كتب، ومصادر رقمية، وما شابه ذلك؟

وكذلك نريد أن نرى: كيف يمكن لهذا الكاتب أن يقتحم الوسط الرقمي ويؤثر فيه؟ أو بالأحرى أن نسأل: هل هذا الكاتب بحاجة إلى أن يتجدد، ويجدد أساليبه وخطابه في تعامله مع جمهور القرّاء الذين في عصر السرعة الرقمية، لم يعُد كثيرٌ منهم يهتم بما يُكتب في الصحف أو في الكتب؟

لعلّ ذلك يقودنا هذا إلى محاولة فهم معادلة مهمة: هل نحن بحاجة إلى أن نفهم القدرات والأساليب التي امتلكها صنّاع المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي ومؤثِّروها، أو مَن يُطلَق عليهم «المشاهير»، وقدرتهم على جذب انتباه الجمهور وسحر عقله؟

قبل أيّ محاولة في الإجابة ووضع الحلول، علينا الإقرار أن بعض المؤثّرين أو المشاهير استطاع أن يستغل ثغرات الثقافة ومعوقاتها ويعيد طبخها بأسلوب يناسب ذائقة الجمهور الرقمي، أو بأسلوب يبحث عن الثقافة في قالبٍ رقمي سريع. ولكن علينا أن ندرك أيضا أننا ـ حينها ـ أمام معضلة أخرى، تتمثّل في انتكاسة ثقافية ناتجة عن اختزال الثقافة في شكل سطحي لا يحرك شغفَ المعرفة، ولا يستفز العقل البشري، ولا يدفعه إلى الدهشة والتعمّق لفهم جذور المعرفة العميقة.

لتتبع هذه المعضلة وجذورها، نستدل بواقعنا الإنساني عبر التاريخ، إذ شهدت الإنسانية الابتعاد ـ من قبل ـ عن أُمّهات الكتب؛ فصار كثيرون يبحثون عن شروحات أصول المعرفة وملخّصاتها، وهذا حصل قبل سنوات، مثل الذي نجده في حقل الأدب العربي واللغة العربية؛ إذ ظهرت كثيرٌ من الكتب التي تلخّص أو تشرح أصول اللغة العربية وقواعدها، وكذلك كثرت الكتب التي يُقال إنها تُعنى بالأدب العربي، بينما قلَّ الإقبال على أُمّهات الأدب العربي التي أراها الأهم والأجدر بالقراءة.

هذا ما يضارع أزمة الكاتب ومقالاته وكتبه؛ فنجد من يبتعد عن قراءة المقالات والكتب، ويتجه بدلا من ذلك إلى المحتوى السريع الذي يلخّص الثقافة والكتب والمقالات.

لكن نأتي إلى سؤالنا المهم الذي نريد أن نجيب عنه: هل يمكن للكاتب أن ينتقل ويواكب هذا الواقع الجديد؟

نعم، أرى أن ذلك ممكن، وأعرف من الأصدقاء الكتّاب من أدركوا ذلك مبكّرًا؛ فأدركوا ظاهرة العزوف عن القراءة، وأن القارئ أو الجيل الحالي لم يعُد يبحث عن القراءة الطويلة أو القراءة التقليدية، وإنما يبحث عن المعرفة الرقمية التي تُستَقبَل عبر الأدوات والمنصّات الرقمية.

لهذا بدأ هؤلاء يبحثون عن أساليب جديدة تناسب هذا العصر بجانب محافظتهم على أسلوبهم التقليدي في كتابة المقالات والكتب وحفظهم للعرف الثقافي؛ فانتقلوا إلى المنصّات الرقمية، واستطاعوا بواسطتها أن يخترقوا العقل البشري المتشبّث بالواقع الرقمي وأدواته، ويعيدوا ضخ ما يكتبونه في المقالات أو الكتب عبر «حقن» معرفية صغيرة، تناسب درجات الاستيعاب، وعوامل السرعة المطلوبة لدى العقل الجديد الذي لم يعُد يبحث إلا عن المعرفة السريعة.

كذلك أدركتْ كثيرٌ من دور النشر والصحف هذه المشكلة، وانتقل كثيرٌ منهم إلى البيئة الرقمية؛ سواء عبر الكتب الإلكترونية، أو عبر الصحف الإلكترونية، أو عبر التحول إلى «البودكاست»، والمحتوى المرئي بعمومه، والمنشورات الصغيرة والسريعة التي يمكن عن طريقها الوصول إلى القارئ.

لكننا ما زلنا بحاجة إلى أن نعيد القارئ إلى منطقة العمق المعرفي، ولستُ بصدد أن أضع كل الحلول في هذا المقال، ولكن أتركه مفتوحا للجميع؛ ليفكّروا بجدية في إيجاد حلول لمثل هذه التحديات الثقافية والمعرفية.

د. معمر بن علي التوبي /  أكاديمي وباحث عُماني

مقالات مشابهة

  • الأمير هاري يسخر من الحياة الملكية ويقارنها بدراما "داونتون آبي"
  • الخارجية البريطانية تلتقي روبيو في واشنطن لبحث السلام في أوكرانيا وغزة
  • ما يزال وصول المنظمات الدولية إليها ممنوعاً.. الفاشر تتحول إلى “مسرح جريمة هائل”
  • وزارة الداخلية تطلق برنامجًا تعريفيًا بالنظام الإلكتروني "تسوية"
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • تحقيقات البحرية الأميركية: اليمن وضع «هاري ترومان» على حافة الكارثة
  • الكاتب ونصوصه في مواجهة السطوة الرقمية
  • المكتب التربوي للتيار يؤكد متابعته ملف التفرغ ويرفض أي تسوية على حساب المصلحة الوطنية
  • التفاوض المباشر... هل يُبعد شبح الحرب الإسرائيليّة عن لبنان؟