رئيس تركمانستان يؤكد ضرورة تطوير العلاقات التجارية بين دول آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
وفد إماراتي يزور تركمانستان لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
زينة على شكل مساجد وزيارات مطولة للأهالي.. أبرز عادات تركمانستان في رمضان
تركمانستان تعلن تأخر فرز أصوات الانتخابات الرئاسية
أكد الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان أن الأحداث السياسية الدولية في الوقت الحاضر في مناطق مختلفة في العالم بما فيها المناطق القريبة من دول آسيا الوسطى والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والتهديدات والتحديات العالمية القائمة تتطلب من دولنا توحيد الجهود، ومن ثم اعتماد حلول لها .
وعد في كلمة له خلال قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى التي عقدت أعمالها اليوم في جدة، تطوير التعاون التجاري والاقتصادي إلى جانب القضايا السياسية بين دولهم بالغ الأهمية، وتطوير مجالات النقل والطاقة والاستثمار والتجارة من بين الاتجاهات الأولوية، إلى جانب إنشاء مجلس لوزراء الخارجية لدول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي يعمل على أساس دائم، بهدف تطوير التعاون وإنشاء بنية تحتية لوجستية قوية وموثوقة، واقتراح إنشاء لجنة خاصة بالنقل لدول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل تنسيق الجهود في مجال النقل.
وشدد على أهمية قطاع الطاقة بما تمتلكه دول الخليج ودول آسيا الوسطى من احتياطات غنية من الطاقة وموارد الطاقة والوقود ومنشآت صناعية قوية، مقترحًا إنشاء فريق عمل مشترك يقوم بتحليل إمكانات العمل المشترك في قطاع الطاقة، وتقديم استشارات بشأنها، وضرورة تطوير العلاقات التجارية بين دول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيق الزيادة في أحجام التبادل التجاري باستمرار بينهما، وإنشاء غرفة تجارية لدول آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي، وإمكانية تطوير التعاون الاستثماري بين بلداننا.
وقال: تركمانستان مفتوحة دائمًا على التعاون في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في المجالات الاقتصادية ذات الأولوية البالغة«، مقترحًا عقد أول منتدى استثماري في تركمانستان خصيصًا لدول آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي في عام 2024، وإنشاء منصة جديدة للتعاون الثقافي والإنساني، والحوار الثقافي لدول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي، وإنشاء مجلس بيئي لدول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير التعاون في مجال الطب والرعاية الصحية، عبر عقد مؤتمر طبي في مدينة عشق أباد لدول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي في عام 2025، فيما يمكن أن تكون إقامة الألعاب الرياضية الدولية الأولى لآسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي من أولى الخطوات في هذا الاتجاه، مبينًا أن تركمانستان على أتم استعداد لتنظيم هذا الحدث وتوفير جميع البنى التحتية الرياضية الحديثة المتاحة، وخلق أفضل الشروط للمشاركين في الألعاب.
الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رئيس تركمانستان تطویر التعاون
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تستضيف الاجتماع الثاني عشر لفريق العمل المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن في مجال الشباب
صراحة نيوز- استضافت وزارة الشباب اليوم الإثنين أعمال الاجتماع الثاني عشر لفريق العمل المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن في مجال الشباب، بمشاركة وكلاء وزارات الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون ومندوبي الأمانة العامة للمجلس.
وتضمن فعاليات افتتاح الاجتماع كلمة دولة الرئاسة؛ الكويت قدمها مديرعام الهيئة العامة للشباب في دولة الكويت ناصر الشيخ، أكد خلالها أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأمثل في مستقبل الأوطان وضمانة لأمنها واستقرارها وازدهارها، مشيراً إلى أن التعاون الخليجي مع المملكة الأردنية الهاشمية في مجال الشباب أثبت أنه شراكة استراتيجية تتجاوز تبادل الخبرات إلى بناء قدرات حقيقية وفتح آفاق واسعة للابتكار والمشاركة الفاعلة في التنمية.
وقال ان الشراكة بين دول مجلس التعاون والمملكة الاردنية تأتي استجابة لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول المجلس وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظهم الله، الذين يؤكدون دوماً أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أوطاننا».
وأضاف الشيخ أن الشباب يمثلون القوة المحركة لاقتصادات دول المنطقة، والضمانة الحقيقية لاستدامة التنمية، فضلاً عن كونهم جسراً للتلاقي بين الشعوب، مؤكداً أن ما تتم مناقشته من مبادرات وبرامج مشتركة في الاجتماع يشكل إضافة نوعية لمسيرة التعاون المشترك ويجسد إدراكاً عميقاً بأن تنمية الشباب وتمكينهم تعود فائدتها على الجميع، وليس على بلد بعينه
وأشار إلى أن الاجتماع يسعى إلى صياغة مبادرات عملية تخدم الشباب الخليجي والأردني وتترجم رؤى القيادات إلى إنجازات ملموسة تعزز مكانة
من جانبه أكد أمين عام وزارة الشباب الأردنية د.مازن أبو بقر خلال كلمته أن عقد الاجتماع يجسّد عمق الروابط الأخوية التي تجمع الأردن وأشقّاءه في دول الخليج، والتي أرستها عقود من التعاون المشترك، مضيفا أن هذا الاجتماع يعكس حرص القيادات الحكيمة في الأردن ودول الخليج، على تعزيز مسيرة التعاون العربي في المجالات الشبابية بما يخدم التنمية والاستقرار في المنطقة.
وبين الدكتور أبو بقر، أن الشباب العربي يمثل الثروة الأغلى ومحور التنمية في المنطقة، مشيراً إلى أن التعاون الأردني الخليجي يشكل استثماراً استراتيجياً في مستقبل الأجيال الشابة من خلال تمكينها وتأهيلها بالعلم والمعرفة والمهارة، وأوضح أن الأردن، وبتوجيهات جلالة الملك، أطلق مسارات التحديث الثلاثة الاقتصادي والسياسي والإداري، إلى جانب الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب وترسيخ قيم المواطنة والانتماء، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الأردن في ترجمة مضامين القرار الأممي رقم (2250) بشأن الشباب والسلام والأمن، الذي يكرّس الدور المحوري للشباب في بناء مجتمعاتٍ أكثر أمناً وعدلاً واستقراراً.
وشدد الدكتور أبو بقر على التزام الأردن بمواصلة العمل المشترك مع الأشقاء في دول مجلس التعاون، ترجمة للتوجيهات الملكية السامية، وتعزيزاً لوحدة الصف العربي وتمكين الشباب من الإسهام في بناء مستقبلٍ مشرقٍ لأوطانهم.
وتضمنت أعمال الاجتماع عرض مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، وتعزيز مكتسبات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما تم استعراض جهود وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون والأردن في تنفيذ أجندة فريق العمل المشترك 2024-2025، إلى جانب مناقشة البرامج والأنشطة المشتركة بين مجلس التعاون والمملكة للعام 2026.
وأكد الاجتماع على أهمية تسريع وتفعيل العمل المشترك في المجال الشبابي، ووضع الآليات المناسبة لتنفيذه، وتكليف الأمانة العامة باستمرار التنسيق مع وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس والأردن، لمتابعة وتنفيذ التوصيات والبرامج المشتركة.
وتضمنت توصيات الاجتماع؛ تنفيذ برامج منتدى الشباب الخليجي في سلطنة عمان وملتقى ريادة الأعمال في مملكة البحرين، فيما تستضيف الأردن برنامجي الريادة والابتكار 2025 بعنوان “قيادة التغيير وصناعة المستقبل”، ودورة تأهيل القيادات الشبابية.