إدخال 75 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دخلت عبر ميناء رفح البرى بشمال سيناء اليوم، الجمعة، 75 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري أنه تم إدخال 70 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة، بالإضافة إلى 5 شاحنات غاز طهي.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي حتى (2 فبراير الجاري) 560 طائرة إلي مطار العريش الدولي، 51 سفينة مساعدات.
وأشار المصدر إلى أن المساعدات مقدمة من 40 دولة عربية وأجنبية و28 منظمة إقليمية ودولية.
وأضاف أنه تم تسليم 8 آلاف و820 شاحنة حملت 133 ألفا و479 طنًا من المساعدات الإغاثية المتنوعة إلي قطاع غزة، من بينها 5 آلاف و918 شاحنة حملت 87 ألفا و670 طنًا من المواد الغذائية، و1192 شاحنة حملت 19 ألفا و521 طنًا من الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى 1710 شاحنات حملت 26 ألفا و287 طنا من المواد الإغاثية.
كما وصل عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة 2944 شاحنة حملت 49 ألفا و751 طنًا، و1302 شاحنة حملت 18ألفا و61 طنًا من باقي دول العالم، و4 آلاف و574 شاحنة حملت 65 ألفا و406 أطنان من المنظمات الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين مساعدات إنسانية المنظمات الدولية الشاحنات المصرية قطاع غزة طن ا من
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 73 شاحنة فقط دخلت اليوم غزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع فقط 73 شاحنة، منوهاً إلى تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال الإسرائيلي وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأوضح المكتب في بيان له، الأحد، أن قطاع غزة يعاني من "مجاعة شرسة" تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، منوهاً إلى أن 133 شهيداً ارتقوا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.
وأشار إلى تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ووصف المكتب أن ما يجري هو "مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة"، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وأكد أن الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وعبّر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، داعياً وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، مؤكداً أن المجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.