علي الدين هلال: 30 يونيو ثورة شعبية ضد الإخوان ولولا السيسي لحكموا 300 سنة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي، عن شهادته بشأن ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنها كانت انتفاضة الشعب المصري ضد الإخوان على هدف وصيحة واحدة.
علي الدين هلال يكشف مفاجأة بشأن خطاب تنحي مبارك عن الحكم (فيديو) علي الدين هلال يروي شهادته بشأن طرح التوريث أثناء حكم مبارك (فيديو) ثورة شعبيةوقال "هلال" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن الحشود التي نزلت الميدان في هذا اليوم دليل على أنها ثورة شعبية.
وأضاف أن جماعة الإخوان قوة منظمة دخلت في صراعات مع نظم الحكم المختلفة؛ لهدفها الذي أضعف مسار الدولة الديمقراطي.
تكوين قوة مدنية على الأرضوطالب بضرورة تكوين قوة مدنية حاضرة على الأرض ولا يتعدى قوة السلطة التنفيذية، وكل النظم الانتخابية تتبع نظام الحزبية، ومصر لم تصل لامتلاك أحزاب قوية.
واستطرد "الرئيس السيسي حينما التقيته أول مرة في الأكاديمية العسكرية كان من خلال محاكاة عام 2003، وكان حينها لواء يحاكي منصب وزير الدفاع".
وأشار إلى أنه تابع الرئيس السيسي خلال توليه المخابرات الحربية، متابعًا "لولا تولي الرئيس السيسي وزارة الدفاع في عهد الإخوان لحكموا مصر 300 سنة مقبلة".
وأردف "لأنهم جماعة على دراية بالمجتمع المصري، وأصحاب فكر يقوم على أنهم هم الإسلام، والمظاهرات التي أحاطت بالمحكمة الدستورية العليا كانت من أكبر سقطات الإخوان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الإخوان جماعة الإخوان ثورة 30 يونيو علی الدین هلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي