صرح الخبير العسكري، فيكتور ليتوفكين، بأن تحذير وزارة الدفاع الروسية بشأن السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا يمكن اعتباره بمثابة حصار لأوديسا ونيكولاييف.

الدفاع الروسية: السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا ستعامل على أنها تنقل معدات عسكرية

وقال ليتوفكين: "ستكون سفننا الحربية ببساطة في الخدمة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.

سيتم إيقاف جميع السفن التي تقترب منا تحت تهديد السلاح. إذا توقفوا، فسوف نفحص هذه السفن وفي الحالات الأخرى نغرقها أو نعيدها. لن ندع أي شيء يدخل أوديسا. حصار أوديسا ونيكولاييف. هذا ما قالته وزارة الدفاع وهذا بيان عن الحصار".

وبحسب الخبير، فإن الأسطول الروسي، في حالة الكشف عن ناقلات البضائع العسكرية، سيتصرف بشكل واضح وسريع.

وأشار ليتوفكين، إلى "لقد حذرنا. إذا كنت لا تمتثل لمتطلباتنا، فنحن آسفون، فهذه منطقة حرب. قد تنطلق عن طريق الخطأ قذيفة أو طوربيد. هنا في البداية، لن تسمح تركيا لمثل هذه السفن أو المراكب بالمرور عبر مياهها الإقليمية".

وفي 19 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه اعتبارا من الساعة 00:00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة عبر البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للبضائع العسكرية. وقال البيان إن الدول التي ترفع أعلام مثل هذه السفن ستعتبر متورطة في النزاع الأوكراني إلى جانب كييف.

وقالت الوزارة في بيان: "تم إعلان عدد من المناطق البحرية في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود خطرة مؤقتا على الملاحة". وجاء القرار في سياق إنهاء صفقة الحبوب و "تقليص الممر الإنساني البحري".

المصدر: غازيتا.رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوديسا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

كابل تعلن انتهاء العمليات العسكرية على حدود باكستان

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع باكستان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، في حين أعربت السعودية وقطر عن قلقهما من هذا التوتر بين البلدين.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي "هذا المساء، (مساء السبت) نفذت القوات المسلحة في الإمارة الإسلامية بنجاح عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".

وأضاف أن هذه العملية انتهت عند منتصف الليل، محذرا من أن قواته المسلحة مستعدة للتفاعل والتحرك بحزم إذا ما انتهكت من جديد الأراضي الأفغانية، وفق تعبيره.

وبدأ التصعيد الخميس إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية كابل وانفجار ثالث في جنوب شرقي البلد.

والجمعة، حمّلت وزارة الدفاع الأفغانية مسؤولية هذه الهجمات باكستان، متهمة إياها بـ"انتهاك سيادتها".

وتقول إسلام آباد، إن مسلحي "حركة طالبان باكستان" ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون محليون في كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند وهي ولايات واقعة كلها على خط ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان، لوكالة الصحافة الفرنسية بحدوث "اشتباكات عنيفة".

وقال مسؤول رفيع في بيشاور بولاية خبر بختونخوا الباكستانية على الحدود مع أن "قوات طالبان بدأت هذا المساء باستخدام أسلحة خفيفة ثم المدفعية الثقيلة في 4 مواقع على الحدود".

وتابع إن "القوات الباكستانية ردت بإطلاق كثيف للنار وأسقطت 3 مسيرات أفغانية يشتبه بأنها كانت تنقل متفجرات".

وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد، إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند منافستها اللدودة بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.

إعلان

وبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، منهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجيستيا من داخل أفغانستان.

"ضبط النفس"

في السياق دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت أفغانستان وباكستان المجاورتين للجمهورية الإسلامية إلى "ضبط النفس" في ظل اندلاع مواجهات بين البلدين.

وقال عراقجي -في مقابلة مباشرة على التلفزيون الرسمي- "موقفنا هو أنه ينبغي على الطرفين التحلّي بضبط النفس"، مشيرا إلى أن "الاستقرار" بين البلدين "يساهم في استقرار المنطقة".

كما دعت الخارجية السعودية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد وتغليب لغة الحوار والحكمة في ما يسهم في خفض حدة التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".

بدورها، أعربت قطر عن قلقها من التصعيد والتوتر الذي تشهده المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وما قد يترتب عليهما من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • كابل تعلن انتهاء العمليات العسكرية على حدود باكستان
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • بريطانيا تُعلن عن عملية مراقبة جوية على حدود روسيا
  • الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 95 مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية: تدمير معدات عسكرية ومدفع مضاد للطائرات تابعة للقوات الأوكرانية
  • تحذيرات من تصاعد التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي
  • روسيا تعلن إسقاط 9 مسيرات أوكرانية فوق مياه البحر الأسود خلال ساعة