خبير: انقراض كائنات بحرية وتلف محاصيل زراعية بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن المناخ هو محور من ضمن المحاور الأساسية في التنمية المستدامة، مثل محاور الصحة والتعليم والقضاء على الفقر، وهو عامل أساسي في حياة البشر وجميع الكائنات الحية وكذلك الحفاظ على الثروات الطبيعية بكل أنواعها.
تداعيات المناخ تؤثر في عناصر الزراعةوشدد «قطب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على الإنسان يعتمد في حياته على المناخ كليًا وجزئيًا ، بشكل مباشر وغير مباشر، منوهًا إلى أن الزراعة والبيئة الزراعية تعتمد على عناصر مختلفة، وتتوقف على درجة الحرارة والرطوبة وكمية الأمطار وكمية المياه العذبة التي تأتي من خلال الأنهار، لذا فإن أي تغير في عناصر المناخ يتبعه تغير في هذه الأمور بأكملها.
الغازات الدفيئة لها تأثير سلبي على الكائنات البحرية
وأشار «قطب» إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك قضاء على أنواع من المحاصيل زراعية ووجود أنواع أخرى جديدة بسبب التغير المناخي، كما أن الغازات الدفيئة لها تأثير سلبي على الكائنات البحرية، حيث تدفعها للهجرة من مكان لآخر، وقد يحدث انقراض لبعض هذه الكائنات، مشددًا على أن زيادة الموجات الحارة أو شديدة البرودة تأثيرها سلبي على الكائنات الحية والبشر.
ونوه إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أقرت بأنه عندما يحدث ارتفاع في درجة الحرارة يصل لـ50 درجة مئوية يتوقف العمل ولا يخرج البشر إلى الشوارع، حتى لا يتعرضون لضربات شمس أو يحدث لهم إجهاد حراري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي المناخ الزراعة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ: الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع
قال الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تعيش حاليًا أجواء شتوية كاملة على الرغم من أن الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع.
وأوضح فهيم خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز، أن البلاد شهدت خلال الساعات الماضية حالة من عدم الاستقرار، تمثلت في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتوسع الفارق بين حرارة الليل والنهار، إضافة إلى تساقط أمطار طالت مناطق غير معتادة مثل الفرافرة وجنوب المنيا وأجزاء من أسيوط، وكذلك مناطق واسعة من سواحل البحر الأحمر من الغردقة حتى حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى تأخر "نوة قاسم" التي تصاحب عادة هذه الفترة، مؤكدًا أنها بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين.
وأضاف فهيم أن حالة عدم الاستقرار من المتوقع أن تنحسر تدريجيًا اعتبارًا من الغد، لتتركز الأمطار على مناطق شرق البلاد، خاصة شمال سيناء، قبل أن تنتهي الحالة الجوية بشكل كامل، مع بقاء الأجواء الباردة مسيطرة.