إطلاق برنامج لتكوين الطلبة أصحاب 700 مشروع مؤسسة مصغرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم السبت، على إعطاء إشارة إطلاق برنامج لتكوين الطلبة أصحاب 700 مشروع مؤسسة مصغرة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد الوزير، أن هذه المشاريع، هي هدف من أهداف الجامعة العصرية الجزائرية.
مؤكدا أن هذه الدفعة، ستليها دفعات أخرى، عن طريق مراكز تطوير المقاولاتية الموجودة عبر الجامعات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تكريم «مدارس الأبطال الموحدة» الدامجة لأصحاب الهمم
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم الأولمبياد الخاص الإماراتي حفل جوائز برنامج «مدارس الأبطال الموحدة»، تكريماً للمدارس التي حققت لقب «مدارس موحدة» و«مدارس أبطال موحدة» للعام الأكاديمي 2024-2025.
وقد حضر الحفل الذي أقيم في فندق الإنتركونتننتال بأبوظبي ممثلون عن وزارة التربية والتعليم، وممثلون عن المدارس المكرمة التي بلغ عددها 182، والتي نجحت في نشر ثقافة الدمج داخل المجتمعات المدرسية. كما دعّمت هذه المدارس مشاركة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في الأنشطة المدرسية المختلفة، في خطوة تكرس التزام الدولة ببناء مدارس دامجة ترسّخ قيم المساواة والتسامح.
يتضمن برنامج مدارس الأبطال الموحدة ثلاث ركائز رئيسة هي: الرياضات الموحدة والقيادة الشبابية الدامجة والمشاركة الكاملة للمجتمع المدرسي، وكي تحصل مدرسة على لقب «مدرسة أبطال موحدة» عليها إثبات نجاحها في توفير بيئة دامجة بين صفوفها وطلابها، والتزامها أيضاً بنشر مفهوم الدمج والتعريف به وبأهميته خلال الفصول الدراسية وخارجها.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يُعد برنامج مدارس الأبطال الموحّدة بركائزه الثلاث قصة نجاح إماراتية بكل المقاييس. لقد أثبت البرنامج أن المدرسة يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو مجتمع أكثر احتواءً، حيث يصبح الطلاب من أصحاب الهمم شركاء فاعلين في الأنشطة والفعاليات المدرسية. ومن أبرز مظاهر هذا النجاح، هو انضمام المزيد من المدارس سنوياً إلى البرنامج، بالإضافة إلى الأنشطة التي تجمع بين ذوي التحديات الذهنية والنمائية وأقرانهم في بيئة تعليمية مشتركة».
وأضاف الهاشمي: «ونحن نكرِّم المدارس المنضمة للبرنامج والمتميزة فيه، نوجّه تحية تقدير خاصة لكل من ساهم في نجاحه، ونخص بالذكر المعلمين، والإداريين، والشركاء الموحدين، وأولياء الأمور، ومقدمي الرعاية، وفرق العمل في جميع المؤسسات التعليمية. قصص نجاحكم المُلهمة هي الأثر الذي نسعى لتحقيقه، والإرث الذي نريد تركه».
ومن جانبها، أكدت آمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للطلبة من أصحاب الهمم، ووضع كافة الخطط الكفيلة بدمجهم في البيئة المدرسية، بما يضمن تطورهم وتقدمهم المعرفي والتربوي، مبينةً أن ذلك يُعد من أهم المرتكزات في رؤية وزارة التربية والتعليم التي تعمل وبشكل دائم على إطلاق أنشطة صفية ولاصفية بهدف دعم الطلبة من هذه الفئة.
أنشطة متنوعة
شهد برنامج «مدارس الأبطال الموحدة»، تطوراً ملحوظاً على مستويين: أفقياً من خلال إضافة المزيد من المدارس المشاركة، ورأسياً من خلال تنظيم أنشطة نوعية ومتطورة. ومن أبرز هذه الأنشطة «الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة» التي تشمل منافسات في رياضتي كرة القدم والريشة الطائرة للبنين والبنات. كما أطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي دوري الروبوتات الموحدة، والذي يعد تجربة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعريف الطلاب من مختلف القدرات والصفوف بمجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات. يركز الدوري على تعزيز معرفة الطلاب بالروبوتات وقواعد البرمجة، ويسهم في تطوير مهاراتهم في التواصل، واتخاذ القرار
وتهدف مختلف برامج الأولمبياد الخاص الإماراتي الموحدة إلى خلق بيئات ومجتمعات مدرسية دامجة تستوعب أصحاب الهمم.