الولايات المتحدة – أطلقت منظمة “أوقفوا معاداة السامية” في الولايات المتحدة، التي تسعى إلى دعم إسرائيل، لقب “معاد للسامية” على الممثل الأمريكي جون كوزاك بعد مواصلة دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.

ووجهت قائمة المنظمة لجون كوزاك عدة اتهامات، من بينها أنه يصف “حماس” بأنها “منظمة خيرية” وأن إسرائيل تدعمها.

لكن الممثل الأمريكي، أعاد نشر منشور المنظمة ساخرا من حملتها ضده عبر حسابه في منصة “إكس”، معلقا: “قائمة مليئة بالأكاذيب”، واعتبر أن هذا اللقب ومحاولة اتهامه بعدة تهم أخرى مجرد “محاولة للتضليل والتشتيت عن الحقيقة”.

وجون كوزاك من المشاهير الأمريكيين القلة الذين أصروا على موقفهم بشأن القضية الفلسطينية دون أن يرضخوا للضغوطات، إذ سبق وقال صراحة إنه “غير قلق على مشاريعه المستقبلية في هوليوود”، في إشارة إلى أنه قد يخسر فرصا في مهنته في التمثيل إذا استمر بدعم غزة.

وعلق في منشور سابق عبر حسابه في “إكس”: “أشفق على هؤلاء الأوغاد الذي يعتقدون أنني أهتم بمشاريعي المستقبلية في هوليوود بينما ترتكب الإبادة الجماعية في غزة، نحن نرفض الكذبة القاتلة بأن أمن دولة ما يعتمد على تدمير شعب آخر”.

يذكر أن كوزاك كان من ضمن عدد من النجوم العالميين الذي وقعوا عريضة طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“طفل مقتول بطريقة قانونية” ابتكار جديد للإعلام الأمريكي لتبرير مذابح “إسرائيل” بحق أطفال غزة

سيدني-سانا

“طفل مقتول بطريقة قانونية” آخر ما ابتكرته وسائل الإعلام الأمريكية من مصطلحات تفوق في بشاعتها أقصى ما يمكن للعقل البشري تذكره عند التحدث عن أطفال غزة وجرائم “إسرائيل” المستمرة بحقهم وحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني دون هوادة عليهم ليصبحوا في نظر صحف مثل “ذا اتلانتك” هدف قتل مشروع ولا حرج فيه طالما أن القاتل هو “إسرائيل”، كما أكدت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون.

شرور البروباغندا الغربية بلغت وفقاً لوصف جونستون حدا لا يمكن تخيله في محاولات تبرير ما ترتكبه “إسرائيل” من جرائم إبادة جماعية في غزة فمن فبركتها الأحداث وترويجها للأخبار المضللة المتحيزة لكيان الاحتلال إلى تجرئها على ابتكار مصطلح “طفل مقتول بطريقة قانونية” لوصف صور أطفال غزة الذين ذبحوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنهم من حرق حياً مع أهله داخل خيام اللجوء، وآخرون فقدوا رؤوسهم وأعضاء من أجسادهم وتحولوا إلى أشلاء متناثرة، وكل هذه المشاهد والصور عادية بالنسبة للإعلام الغربي ومبررة طالما أن مرتكب الجريمة هو “إسرائيل”.

وقالت جونستون: إن “إسرائيل” لم تخالف التوقعات عند تجاهلها لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان الفوري على مدينة رفح، ولم تكتف بضرب ما صدر من قرارات عرض الحائط بل صعدت في واقع الأمر حربها الطاحنة على غزة، وليس سرا أن كيان الاحتلال يختبر أنظمة أسلحة جديدة على أهالي غزة وسبق أن كشفت التقارير عن استخدام روبوتات عسكرية جديدة وأنظمة ذكاء اصطناعي منذ تشرين الأول الماضي محولين غزة وأهلها إلى جحيم مغلق للاختبارات.

ثم تأتي مشاهد الجرائم الإسرائيلية في غزة وصور الأطفال الذين يقضون جوعاً أو تتحول أجسادهم إلى أشلاء ويتبعها مصطلح مثل “طفل مقتول بطريقة قانونية” ليطلع العالم على حقيقة “إسرائيل” وعلى حقيقة الغرب ووسائله الإعلامية، وليؤكد أن البشرية أصيبت بجنون كامل، كما تقول جونستون.

مقالات مشابهة

  • بن زيمة:”سأشاهد الخضر لأول مرة عن قرب بملعب “مونديلا” الأسطوري”
  • بن زيمة:”شأشاهد الخضر لأول مرة عن قرب بملعب “مونديلا” الأسطوري”
  • بوتين: ملاحقة ترامب “تحرق” الولايات المتحدة ونظامها السياسي وزعامتها الوهمية للديمقراطية من الداخل
  • الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات موجهة لبوريل بمعاداة السامية
  • صحفي أمريكي يسخر من تناقض تصريحات بايدن بشأن روسيا ويدعوه للعزف على "بروباغندا واحدة"
  • موقع “غوانتشا” الصيني: استهداف أيزنهاور إهانة وصفعة قوية للولايات المتحدة
  • “طفل مقتول بطريقة قانونية” ابتكار جديد للإعلام الأمريكي لتبرير مذابح “إسرائيل” بحق أطفال غزة
  • “أمريكا تُخفي عارها”.. هجوم الحوثيين على حاملة الطائرات “أيزنهاور” يُثير سخرية الإعلام الصيني
  • “ماركا”: رونالدو يريد نجمي ريال مدريد في النصر السعودي
  • نتنياهو لطلاب يهود أمريكيين: هناك اتساع لمظاهر معاداة السامية ويجب مكافحتها