روسيا تطالب بإجراء تحقيق دولي في هجوم كييف على طائرة إيل-76
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، اليوم السبت، إن روسيا تطالب بإجراء تحقيق دولي في هجوم أوكرانيا على طائرة روسية من طراز إيل-76 والتي كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين من أجل عملية لاحقة لتبادل الأسرى.
وأضاف ميخائيل: "لا أحد لديه أدنى شك في أن الهجوم على الطائرة إيل-76 نفذه نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء تاس الروسية.
وذكر الدبلوماسي الروسي أن أوكرانيا كانت تدرك جيدًا أن الطائرة كانت تنقل جنودًا أوكرانيين لتبادل الأسرى.
وأضاف أن روسيا تصر على إجراء تحقيق دولي حتى يتمكن الخبراء من تقييم الأدلة الحالية التي تشير إلى أنه تم إسقاط الطائرة بنظام صواريخ أرض جو من طراز سام أمريكي الصنع من مكان محدد وفي وقت محدد من الأراضي التي تسيطر عليها كييف حاليا.
وتابع أن الشكل المحتمل لبدء مثل هذا التحقيق قيد الدراسة حاليًا.
جدير بالذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية أسقطت، في 24 يناير، طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إيل-76 فوق منطقة بيلجورود الحدودية، والتي كانت تقل جنودًا أوكرانيين أسرى تم اختيارهم لإدراجهم في عملية تبادل الأسرى، بحسب تاس.
وكان أيضا على متن الطائرة 74 شخصًا، من بينهم 65 عسكريًا أوكرانيًا، وتم قتلهم جميعًا. ووصفت وزارة الدفاع الروسية ما حدث بأنه عمل إرهابي، وأكدت أن أوكرانيا كانت على علم بنقل السجناء من أجل عملية التبادل التي كانت ستتم عند نقطة تفتيش كولوتيلوفكا، وهاجمت الطائرة عمدا من أجل اتهام موسكو بقتل عسكريين أوكرانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا تحقيق دولي هجوم كييف طائرة إيل 76 زيلينسكي طائرة روسية حرب أوكرانيين
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن التزامها بتفاهمات إسطنبول.. ستسلم أوكرانيا شروط وقف الحرب
أكدت روسيا، الجمعة، التزامها بالحل السلمي للأزمة الأوكرانية والتفاهمات التي تم التوصل عليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني.
وفي تصريحات للصحفيين، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن الجيش الأوكراني نفذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة من 20 إلى 23 مايو/أيار الجاري، بدعم من دول أوروبيا، على رأسها بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.
وأضاف: "نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضا في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة".
ووصف الهجمات بأنها "محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشيا مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب".
ومع ذلك، أكد لافروف، على أن موسكو ستواصل العمل بناءً على التفاهمات التي تم التوصل إليها في إسطنبول مع أوكرانيا.
وأوضح أن روسيا ملتزمة بالحل السلمي للأزمة، وهي على استعداد دائم للتفاوض، وملتزمة بما تم التوصل إليه بين وفدي البلدين في إسطنبول.
وتابع: "إننا نقترب من استكمال إجراءاتنا حيال إعداد القوائم المتعلقة بتبادل الأسرى وفق صفقة 1000 مقابل 1000".
وفي 15و16 مايو/ أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وأعلن لافروف أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى.
وأوضح أن "مشروع الوثيقة يعرض الشروط لاتفاق مستدام وشامل وبعيد المدى حول تسوية" النزاع في أوكرانيا.
بدورها، ستعد أوكرانيا وثيقة مماثلة بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال المباحثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين منتصف أيار/مايو في إسطنبول، علما أنها كانت الأولى منذ ربيع 2022.
وتبادلت كييف وموسكو الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من الأسرى، على أن تتواصل العملية السبت والأحد بحسب الطرفين.