«مايكروسوفت» تختبر ميزة جديدة انتظرها الكثيرون!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت شركة “مايكروسوفت” العاملة في مجال تقنيات الحاسوب، اختبار ميزة جديدة انتظرها الكثيرون في نظام “ويندوز11”.
وذكرت مواقع متخصصة بالشأن التقني، أن الشركة أضافت ميزة في “ويندوز11 “، تُسمى “تحدث لأجلي” Speak for me، حيث تسمح للنظام بمحاكاة صوت المستخدم والحديث نيابةً عنه عند الحاجة إلى ذلك.
ولفتت المعلومات، أن الميزة متاحة ضمن إعدادات إمكانيات الوصول في النظام، حيث تسمح للمستخدمين بتعليم نظام التشغيل كيفية التحدث بأصواتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت المعلومات إن نظام “ويندوز 11″، سيتيح إمكانية إنشاء صوت رمزي أو استخدام صوت المستخدم نفسه في الاجتماعات عبر الإنترنت أو المحادثات الشخصية.
ووفق ما تم تسريه عن النسخة التجريبية للنظام، فإن ميزة “تحدث لأجلي” Speak for me ، تعمل بآلية تحويل النص إلى كلام، وبالتالي فإن المستخدم سيكون قادرًا على كتابة أي نص لينطقه النظام بطريقة تحاكي الصوت الحقيقي له، وليس باستخدام صوت آلي عشوائي، كما وسيكون بالإمكان الوصول إلى تلك الميزة على نحو سريع باستخدام اختصارات لوحة المفاتيح بالضغط على زر ويندوز وCtrl+T.
يذكر أن شركة “أبل” المتخصصة في الالكترونيات، كانت طرحت حديثا ميزة مماثلة في أجهزتها تعرف باسم “الصوت الشخصي” Personal Voice، والتي تتيح إمكانية “إنشاء صوت مركب” ليبدو كأنه الصوت الحقيقي للمستخدم للتواصل مع الآخرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تقنيات الحاسوب شركة مايكروسوفت مايكروسوفت ويندوز 11
إقرأ أيضاً:
«أبكر مما يعتقد الكثيرون»... في أي عمر تبدأ خصوبة المرأة في التراجع؟
حدّدت دراسة جديدة أن خصوبة النساء تبدأ الانخفاض بشكل ملحوظ في منتصف الثلاثينات، مرجّحة أن يكون هذا العمر هو النقطة التي يبدأ عندها التراجع الحاد.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، في الدراسة، حلل علماء من جامعة جيلين في الصين بيانات أكثر من 15 ألف جنين وُلد بعد خضوع الأم للتلقيح الصناعي.
ووجدوا أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و32 عاماً تواجه بويضة واحدة تقريباً من كل 5 بويضات خطأً كروموسومياً، لكن بعد سن الـ32 يبدأ هذا المعدل الارتفاع بشكل سريع.
وبحلول منتصف الثلاثينات من عمر المرأة، تحتوي أكثر من نصف بويضاتها على عدد كبير جداً أو قليل جداً من الكروموسومات، وهو سبب رئيسي للإجهاض والعقم وحالات مثل متلازمة داون.
ولفت الباحثون إلى أن نتائجهم وجدت أيضاً أنه مع كل عام يمر بعد سن 35، يستمر خطر حدوث تشوهات كروموسومية في الارتفاع.
فما السبب وراء هذا التحول؟
يعود ذلك جزئياً على الأقل إلى بروتين يُسمى «الكوهيسين»، الذي يعمل مثل غراء جزيئي لربط الكروموسومات معاً أثناء نمو البويضات.
لكن «الكوهيسين» لا يدوم إلى الأبد، فقد وجد الباحثون أنه مع تقدم النساء في السن، تنخفض مستويات هذا البروتين الحيوي. وتحتوي بويضات النساء فوق سن الأربعين على عدد أقل من «الكوهيسين»، بما يصل إلى الثلث من بويضات النساء في العشرينات من العمر.
وكان النمط نفسه ثابتاً لدى الفئران أيضاً، وبحلول عمر 17 شهراً، أي ما يُعادل تقريباً منتصف الثلاثينات من عمر المرأة، يكون أكثر من 95 في المائة من «الكوهيسين» قد اختفى.
ومن دون كمية كافية من «الكوهيسين»، لا تستطيع الكروموسومات البقاء متزاوجة. ونتيجة ذلك، قد تنقسم مبكراً جداً، وتنحرف إلى أماكن خاطئة، تاركةً بعض البويضات بعدد كبير جداً أو قليل جداً من الكروموسومات.
ويساعد «الكوهيسين» أيضاً على إصلاح الحمض النووي، وعندما تنخفض مستوياته، يتراكم تلف الحمض النووي، وتتباطأ عملية الإصلاح، وتزداد الأخطاء مثل فقدان الكروموسومات والطفرات. ويمكن أن تزيد هذه الأخطاء من خطر الإصابة بالسرطان ومشكلات النمو لدى الأبناء.
وفي حين أن خيارات مثل تجميد البويضات والتلقيح الصناعي يمكن أن تساعد النساء على التغلب على تحديات الإنجاب، يقول الباحثون إن فهم سبب انخفاض الخصوبة في المقام الأول قد يُسهم في النهاية في إيجاد طرق لإطالة أمدها.
يُذكر أنه في شهر يوليو (تموز) الماضي كشف تقرير جديد صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن انخفاض «غير مسبوق» في معدلات الخصوبة والإنجاب في العالم؛ حيث أشار التقرير إلى أن مئات الملايين من الناس غير قادرين على إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال.