بعد أمطار قوية وريح عاتية.. مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بانهيار مبنى في المغرب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لقي خمسة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم، وفق حصيلة أولية، إثر انهيار مبنى سكني، السبت بالمدينة العتيقة لفاس حوالي بينما تواصل فرق الإنقاذ عملية البحث تحت الأنقاض عن ضحايا محتملين.
وتعود أسباب الانهيار وفق مصادر محلية إلى الأمطار القوية التي عرفتها مدينة فاس الجمعة والسبت والريح القوية مما أحدث تصدعات في المبنى ذي الثلاثة طوابق.
ووصلت سرعة الريح لـ 100 كلم في الساعة حسب ما ورد بنشرة الأرصاد الجوية.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن سكان المبنى غادروه باستثناء أسرة واحدة لقي جل أفرادها مصرعهم.
وتتخوف أسر مجاورة للبيت المنهار من تكرار سيناريو الحادث في منازلهم بعد ظهور تشققات، فيما وضعت السلطات حواجز حول الطرق المؤدية لمكان الحادث.
ويشير سكان الحي إلى أن البيت المنهار لم تكن هناك تحذيرات سابقة تشير لخطر انهياره.
وكان المغرب قد تعرض لزلزال في سبتمبر الماضي أسفر عن نحو ثلاثة آلاف قتيل و5600 جريح في أقاليم شاسعة جنوب مراكش في وسط البلاد، وأدى إلى تضرر نحو 60 ألف مسكن في حوالى ثلاثة آلاف قرية على مرتفعات جبال الأطلس الكبير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
32 قتيلاً في باكستان جراء عواصف عنيفة
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الباكستانية أن 32 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين خلال أسبوع جراء عواصف عنيفة تضرب البلاد منذ السبت الماضي.
وقضى 5 أشخاص بينهم امرأتان وطفل عندما هطلت أمطار غزيرة وهبت رياح عاتية على مناطق في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤول إقليمي مكلف إدارة الكوارث الطبيعية أمس.
ودعت السلطات السكان إلى البقاء في حالة تأهب خشية هبوب عواصف جديدة وتساقط أمطار في شمال البلاد ووسطها، الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ في العالم.
وبدأ تساقط الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح العنيفة السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً ثم 10 أشخاص الثلاثاء في مناطق مختلفة من البلاد.
وقُتل الأربعاء ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة في مدينة حيدر أباد الجنوبية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم في انهيار منازلهم فيما قضى بعضهم جراء سقوط ألواح شمسية انتزعتها الرياح أو نتيجة البرق.
وتشهد باكستان وسكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة أحوالاً جوية قصوى بوتيرة متزايدة.
وشهدت إسلام أباد عواصف في أبريل ومايو مصحوبة بحبات برد بحجم غير معهود منذ سنوات.