هجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت بينتو كيتا رئيسة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، أن موظفين ومركبات تابعة للبعثة تعرضوا لهجوم في العاصمة كينشاسا.
ويأتي هذا وسط أزمة أمنية متفاقمة بشرق البلاد تؤجج حالة غضب من البعثة، فيما تجمعت حشود على متن دراجات نارية في منطقة جومبي الواقعة على ضفاف نهر وتتمركز فيها البعثة والعديد من السفارات.
أخبار متعلقة مظاهرات حاشدة في ألمانيا للتنديد باليمين المتطرفالجيش الأوكراني يصد 87 محاولة هجوم للقوات الروسيةكواليس إلغاء عقد إيجار السفارة الأوكرانية في موسكووأضافت "أدين بشدة هذه السلسلة من الهجمات"، كما قالت سفارة ساحل العاج إن إحدى مركباتها تعرضت للتخريب في كينشاسا وأشارت إلى وقوع هجمات عشوائية على سيارات تابعة لسفارات ومنظمات دولية.
ويهدد تقدم حركة 23 مارس المتمردة مدينة جوما الاستراتيجية الواقعة بإقليم نورث كيفو بشرق البلاد الذي يمزقه الصراع، مما يفاقم أزمة أمنية وإنسانية مستمرة منذ عقود.دعم جهود حكومة الكونغووتواجه البعثة منذ سنوات احتجاجات شابها العنف في بعض الأحيان، مرتبطة بتصورات بأنها لم تفعل ما يكفي لوقف إراقة الدماء في شرق البلاد.
ونُشرت البعثة في شرق الكونجو منذ أن تولت المسؤولية من عملية سابقة للأمم المتحدة في عام 2010، ويشمل تفويضها دعم جهود حكومة الكونغو لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كينشاسا الأمم المتحدة الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجوع الحاد يفتك بـ17 مليون يمني
وصفت منظمة الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمن بالمأساوي، وأكدت أن حوالي 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد وهو معدل يقارب نصف سكان البلاد.
وأفادت المنظمة في إحاطة قدمتها أمس الخميس جويس مسويا مساعدة الأمين العام ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أمام مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في اليمن، أن سوء التغذية لا يزال آفة تضرب أرجاء البلاد.
وأضافت أن سوء التغذية يؤثر على 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة، و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة، وحذرت من التحاق 6 ملايين يمني جديد بالفئات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، إذا لم يستمر الدعم الإنساني.
واعتبرت المسؤولة الأممية أن القطاع الصحي في اليمن يعاني من الهشاشة و"قد يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 771 مركزا صحيا إضافيا، ويحرم قرابة 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة"، إذ تواجه النساء والفتيات مخاطر "جسيمة بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي".
ورغم ظروف العمل الصعبة، أكدت الأمم المتحدة أن العمليات الإنسانية لا زالت تمضي قدما في اليمن والعاملون في المجال الإنساني ملتزمون بأداء مهاهم، وبينت أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 حصل "أكثر من 4 ملايين يمني على مساعدات إنسانية منقذة للحياة شهريا".
إعلانوأشارت المسؤولة الأممية إلى أن التمويل يبقى "غير كاف وما يزال يقيد استجابتنا ويجعل جهودنا أقل بكثير من حجم احتياجات الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لتأمين المساعدات وضمان استدامتها بما يتناسب مع حجم الاحتياجات الإنسانية.
كما طالبت بالتحرك الفوري لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين، مع الإبقاء على الدعم الموحد لجهود التوصل إلى سلام دائم في اليمن.