باتيلي يبحث مع سولير دعم الأطراف الليبية للوصول إلى اتفاق سياسي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بول سولير، والسفير الفرنسي في ليبيا، مصطفى مهراج. الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
وذكرت البعثة الأممية للدعم في منشور على موقع فيسبوك، أن الجانبان ناقشا “سبلَ دعم الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى توحيد المؤسسات، ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
وقال الممثل الخاص على حسابه على منصة اكس “اتفقنا خلال الاجتماع على ضرورة اضطلاع شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين بمسؤوليتهم في تيسير التوصل إلى حل مستدام ينهي الوضع القائم، ويحصن ليبيا من الانزلاق مجددا نحو صراع طويل الأمد قد يعرض سلامة أراضي ليبيا لخطر جسيم”.
وأضاف باتيلي أنه استعرض مع المسؤول الفرنسي “مستجدات عملية المصالحة الوطنية وجهود إعادة الإعمار في شرق ليبيا”، قائلا: “شددنا على الحاجة إلى تبنى مقاربة موحدة لإعادة الإعمار تعطي الأولوية لاحتياجات السكان المتضررين وتحظى بثقة ودعم الجميع، بما في ذلك الشركاء الدوليون.”
آخر تحديث: 11 فبراير 2024 - 09:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق سياسي المصالحة الوطنية بول سولير عبد الله باتيلي مبعوث الرئيس الفرنسي مصطفى مهراج
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: اتفاقي مع ترامب بشأن غزة "سيكشف عنه في الوقت المناسب"
لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وجود اتفاق غير معلن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتعلق بقطاع غزة وما بعد الحرب.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "نيوزماكس" الأميركية المحافظة: "ما تم الاتفاق عليه بيني وبين الرئيس ترامب سيكشف عنه في الوقت المناسب".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أنهى زيارته إلى واشنطن، التي عبر خلالها عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى.
وقال نتنياهو لـ"نيوزماكس": "نأمل التوصل إلى صفقة خلال أيام. لا يزال لدينا نحو 50 رهينة، 20 منهم نعلم أنهم أحياء، وقرابة 30 يعتقد أنهم فارقوا الحياة. أريد استعادة الجميع".
وأضاف أن هناك الآن اتفاقا يقضي بأن تطلق حماس سراح 10 رهائن مبدئيا وتسليم حوالي نصف الجثث، وشدد نتنياهو على التزامه باستعادة جميع الأسرى المتبقين، الأحياء والموتى.
وتابع: "آمل أن نتمكن من إتمام ذلك في غضون أيام قليلة".
والأحد انطلقت في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق، يستند إلى مسودة مدعومة من الولايات المتحدة تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.