الرياض : البلاد

 استقطبت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، استثمارات جديدة قيمتها 130 مليون ريال لتوطين صناعات الطائرات العسكرية، والطائرات بدون طيار، وتقديم خدمات إصلاح وصيانة وعمرة السفن، وذلك في إطار أهدافها بتعزيز مجالات الاستثمار في المدن الصناعية بالشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.

 ووقّعت “مدن” عقديّ تخصيص مصنعين جاهزين بمساحة 700 متر مربع واستثمارات 50 مليون ريال للمصنع الواحد لصناعة الطائرات العسكرية، وأجزاء وقطع الطائرات العسكرية والمدنية، والطائرات بدون طيار، كما أبرمت عقد تخصيص أرض لوجستية مساحتها 3 آلاف متر مربع واستثمارات 30 مليون ريال لإصلاح وصيانة السفن، وأعمال العَمرة للسفن والزوارق والقوارب العسكرية، إضافة إلى أعمال الإصلاح والصيانة والعمرة لقطع غيار المنظومات العسكرية كالمركبات والطائرات والسفن العسكرية، وكذلك أجهزة تنقية المياه، ومحركات السفن والقطارات، والصمامات.

 وشاركت “مدن” بجناح في “معرض الدفاع العالمي 2024” الذي عقدت نسخته الثانية خلال الفترة (4-8 فبراير) بالعاصمة الرياض؛ برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -؛ بهدف تمثيل القطاع الصناعي وتسليط الضوء على الفرص النوعية، وممكنات ومُحفزات الهيئة لتمكين الصناعات العسكرية تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية السعودية 2030.

 واستعرضت الخدمات والمنتجات، والحوافز الصناعية المبتكرة؛ التي تعزز قاعدتها الإنتاجية ومن بينها الصناعات العسكرية انطلاقًا من رؤيتها بأن تكون الوجهة المثالية والشريك الأول للمنظومة

 الصناعية من خلال توفير الفرص الاستثمارية وإتاحة قاعدة من مصنعي ومقدمي الخدمات وتأهيل القدرات البشرية الاحترافية.

 كما كشفت “مدن” عن حزمة مزايا استثمارية في مدنها الصناعية؛ من بينها الانتشار الجغرافي الجاذب للاستثمار ممثلًا بـ36 مدينة صناعية حول المملكة، وسهولة ممارسة الأعمال ارتكازًا على حجم الثروات المعدنية التي تناسب الصناعات العسكرية ووفرة الأيدي العاملة وشبكة الموردين، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة والحلول اللوجستية للوصول إلى اقتصادي صناعي تنافسي ومستدام.

 يذكر أن تنظيم معرض الدفاع العالمي يأتي تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، لتكون إضافة حقيقية إلى واقع الدفاع في المملكة عبر استكشاف الإمكانات والقدرات في هذه الصناعة والبناء عليها، كما يلعب دورًا محوريًا في رحلة المملكة نحو تطوير صناعتها العسكرية وتوطينها، ما يضع المملكة في قلب تلك الصناعة ويرسخ مكانتها عالميًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مدن ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

برلمانيون عن افتتاح مصنع ليوني: خطوة استراتيجية لتوطين صناعة السيارات ودعم الاقتصاد المصري

خطة النواب: افتتاح مصنع ليوني يدعم الصناعة الوطنية ويعزز التوازن الاقتصادي للأسواقصناعة النواب:  افتتاح مصنع ليوني يعميق الصناعة المحلية وزيادة المكوّن المحلي اقتصادية النواب: افتتاح مصنع ليوني يدعم الاستقرار الاقتصادي للأسواق

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية افتتاح مصنع “ليوني” بمدينة بدر يُعد خطوة مهمة نحو تعميق الصناعة المحلية وتوطين مكونات السيارات في مصر.

قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،  إن افتتاح مصنع “ليوني” بمدينة بدر يُعد خطوة مهمة نحو تعميق الصناعة المحلية وتوطين مكونات السيارات في مصر، مشيرة إلى أن المشروع يعكس ثقة الشركات العالمية في الاقتصاد المصري ويعزز فرص الاستثمار المباشر في القطاع الصناعي الحيوي.

وأضافت الكسان في تصريح خاص، لـ صدي البلد"، أن توسيع الإنتاج المحلي من مكونات السيارات يسهم في تخفيف الاعتماد على الاستيراد، ويحد من الضغط على العملة الأجنبية، وهو ما ينعكس إيجابًا على استقرار أسعار السيارات والسلع المرتبطة بالقطاع الصناعي.

برلمانية: افتتاح مصنع ليوني يدعم الصناعة الوطنية ويعزز التوازن الاقتصادي للأسواقهل تنخفض أسعار السيارات في مصر بعد افتتاح مصنع ليوني ؟ برلمانية تجيبعلي الدسوقي: افتتاح مصنع ليوني يدعم الاستقرار الاقتصادي للأسواقصناعة النواب: افتتاح مصنع ليوني خطوة جديدة لجعل مصر مركزا إقليميا لصناعة السيارات

تساهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة

وأوضحت أن مثل هذه المشروعات الكبيرة تساهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وزيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية، وهو ما يدعم أهداف الحكومة في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق التوازن الاقتصادي على المدى المتوسط والطويل.

وأكدت أن لجنة الصناعة تواصل متابعة تنفيذ استراتيجية توطين الصناعة ومراقبة انعكاسها على الاقتصاد والأسواق، بما يحقق أقصى استفادة للمواطنين ويعزز تنافسية السوق المصرية

وفي السياق ذاته، قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن افتتاح مصنع“ليوني” بمدينة بدر يمثل نقلة نوعية في مسار توطين صناعة السيارات ومكوّناتها داخل مصر، مؤكدة أن توسع الشركات العالمية في الاستثمار بالسوق المصرية يعكس ثقة واضحة في الاقتصاد وفي قدرة الدولة على توفير بيئة صناعية جاذبة ومستقرة.

تعميق الصناعة المحلية وزيادة المكوّن المحلي 

وأضافت متي في تصريح خاص لــ"صدى البلد"، أن الحكومة تتحرك بخطة واضحة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة المكوّن المحلي في قطاع السيارات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة وبرنامج تنمية صناعة السيارات، مشيرة إلى أن دخول استثمارات جديدة في مجال الضفائر الكهربائية—كأحد أهم مكوّنات السيارات التقليدية والكهربائية—يعزز من تنافسية مصر كمركز صناعي إقليمي.

وفيما يتعلق بتأثير ذلك على أسعار السيارات في مصر، أوضحت النائبة أن التوسع في الإنتاج المحلي وتوفير مكوّنات السيارات من داخل مصر سيسهم تدريجيًا في تخفيف الضغوط الناتجة عن الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، وهو ما ينعكس في المدى المتوسط على استقرار السوق، وقد يفتح الباب لانخفاض الأسعار نسبيًا.
لكنها شددت في الوقت نفسه على أن أسعار السيارات ترتبط بعدة عوامل متداخلة، أبرزها: سياسة الاستيراد، وسوق الصرف، وحجم الطلب والعرض، وتكلفة التمويل والشحن، لافتة إلى أن تعميق الصناعة هو المفتاح الأساسي لضبط الأسعار على المدى الطويل.

وأكدت متي أن زيادة عدد المصانع العالمية العاملة في مصر—مثل ليوني—وتوسّعها في خطوط إنتاج جديدة، يمثل خطوة مهمة في خلق فرص عمل حقيقية، وزيادة القيمة المضافة، وتعزيز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

كما قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن افتتاح مصنع “ليوني” بمدينة بدر يمثل نموذجًا حقيقيًا للشراكة بين الدولة والشركات العالمية في تعزيز الصناعة الوطنية، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري وقدرة الدولة على توفير بيئة استثمارية مستقرة وواعدة.

 توطين صناعة مكونات السيارات محليًا 

وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ" صدى البلد"، أن توطين صناعة مكونات السيارات محليًا يسهم في تخفيض الاعتماد على الاستيراد، ويحد من الضغط على العملة الأجنبية، وهو ما يدعم بدوره استقرار أسعار السيارات والسلع المرتبطة بالقطاع الصناعي.

وأشار إلى أن التوسع في مثل هذه المشروعات الصناعية يعزز من فرص العمل ويدعم الناتج المحلي، ويضع مصر على خريطة التصنيع الإقليمي والدولي في مجال السيارات ومكوناتها، مؤكدًا أن البرلمان يتابع عن كثب تطبيق استراتيجية توطين الصناعة وتأثيرها على الاقتصاد والأسواق المحلية.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، اكد مصنع شركة "ليوني" العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، المقام بمدينة بدر – محور الروبيكي، بمحافظة القاهرة، على مساحة 14 ألف م2، ورافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.

 وشارك في فعاليات الافتتاح كل من حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، واللواء إيهاب أمين، رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، والدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، عضو المجلس الأعلى للسيارات، و "مارين ديالي"، المديرة التنفيذية لغرفة التجارة والصناعة الألمانية العربيةAHK" "، و "ميجيل هوربش"، الملحق الاقتصادي الألماني بالقاهرة.

 وكان في الاستقبال كل من المهندس شريف الدسوقي، رئيس مجلس إدارة شركة "ليوني مصر"، والدكتور أنيس كمون، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "ليوني ألمانيا"، و أندرياس كريفكا، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لشركة ليوني العالمية، وعددٍ من قيادات ومسئولي الشركة.

طباعة شارك ” مكونات السيارات الصناعة المحلية أسعار السيارات الاستيراد

مقالات مشابهة

  • “بريدج 2025” توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
  • متحدث الوزراء: مصنع ليوني خطوة مهمة لتوطين صناعة مكونات السيارات
  • برلمانيون عن افتتاح مصنع ليوني: خطوة استراتيجية لتوطين صناعة السيارات ودعم الاقتصاد المصري
  • المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل”
  • "بيئة" تتولى إدارة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن في "ميناء الدقم"
  • “جبار” المصري.. مصر تكشف عن سلاح انتحاري مدمر (صور)
  • كامل الوزير: خطوات قوية لتوطين صناعة مكونات السيارات في مصر
  • روسيا تقدم عرضا للهند لتوطين إنتاج مقاتلة الجيل الخامس “سو-57”
  • المجلس التنفيذي لـ “الألكسو” برئاسة المملكة يختتم أعماله دورته 124
  • بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض