يمانيون|

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأحد، من أيّ عملية أو هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنه “لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس”.

 

وقالت الوكالة في تقرير لها إنه يقدر أنّ هناك حالياً ما يصل إلى 1,5 مليون شخص في رفح، مضيفة أن “من شأن المزيد من القتال في رفح أن يزيد من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل فوق طاقتها”.

 

وجاء في تقرير صادر عن الـ”الأونروا” أن القتال العنيف في خان يونس تسبب، على مدى الأيام الـ17 الماضية بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية.

 

ووفقاً لها، شمل ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، مركز تدريب خان يونس.

 

وفيما يخصّ الوصول إلى السكان المعزولين شمالي وادي غزة، قالت الوكالة إن هذا الأمر لا يزال  يشكل تحدياً. وأضافت أنه في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير  وحتى 5 شباط/فبراير، لم تصل سوى 10 بعثات شاملة تابعة “للأونروا” إلى شمال وادي غزة من أصل 35 بعثة كان مخطط لها.

 

وحتى 5 شباط/فبراير، بحسب التقرير، أصبح العدد الإجمالي للعاملين في “الأونروا” الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي 154 شخصاً.

 

 1,7 مليون نازح في غزة

وحتى 7 شباط/فبراير، نزح ما يصل إلى 1,7 مليون  شخص (أو أكثر من 75% من السكان ) في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات، وفقاً للتقرير. وأضاف أنه يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثاً عن الأمان.

 

وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، ذكر تقرير “الأونروا” أن عدد كبير من النازحين انتقلوا مرة أخرى إلى الجنوب.

 

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، حتى 7 شباط/فبراير، استشهد ما لا يقل عن 27,708 فلسطينياً في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 

وبحسب تقرير “الأونروا”، تم الإبلاغ عن حوادث مختلفة أثرت على منشآت الأونروا والنازحين داخلياً الذين يحتمون هناك.

 

وذكر التقرير أنه في 27 كانون الثاني/يناير 2024، أفادت التقارير أن قوات الاحتلال فتحت النار باتجاه مدرسة في خان يونس.

 

ونتيجة لذلك، بحسب التقرير، تم إطلاق النار على آذن مدرسة تابعة لــ”لأونروا” وأصيب بجروح أثناء قيامه بصيانة الألواح الشمسية في المدرسة، وتم نقله إلى المستشفى.

 

وفي 29 كانون الثاني/يناير 2024، استشهد أحد الموظفين المتعاقدين مع “الأونروا” رمياً بالرصاص على سطح مدرسة في خان يونس أثناء قيامه بأداء واجبه. وعلى الرغم من المحاولات المتعددة، بحسب التقرير، حال الوضع الأمني دون نقل جثمانه.

 

وفي 6 شباط/فبراير 2024، أصاب صاروخ منطقة مفتوحة شمال شرق المستودع القطري في معبر رفح. ونتيجة لذلك، سقطت بعض الشظايا بالقرب من مخازن الأونروا.

 

وفي 7 شباط/فبراير 2024، أطلقت الدبابات الإسرائيلية قذيفتين مباشرة باتجاه مدرسة في خان يونس. وأصابت إحدى قذائف الدبابات غرفة صفية ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص من النازحين الذين لجأوا إلى المدرسة.

 

وفي صباح يوم 7 شباط، أفادت التقارير أن قوات الاحتلال نشرت طائرة مسيرة بأربع مراوح فوق مدرسة في خان يونس، حيث كان يحتمي ما يقرب من 1800 نازح، وأمرت بإخلاء المدرسة.

 

وتم استدعاء مديرة المدرسة لمقابلة جندي من قوات الاحتلال متمركز في مكان قريب. وتحت التهديد، صدرت لها تعليمات بجمع جميع الرجال مع حصر النساء في منطقة محددة.

 

إضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن قوات الاحتلال أصابت ودمرت هوائي التردد العالي جداً الموضوع على سطح المدرسة، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات بين المدرسة و”الأونروا”.

 

400 نازح استشهدوا داخل مراكز الأونروا منذ بدء الحرب

وفي 7 شباط/فبراير، أجبرت قوات الاحتلال، بحسب التقرير، حوالي 1000 نازح لجأوا إلى مدرسة في خان يونس على مغادرة المدرسة وتعرضوا لسوء المعاملة.

 

وفي اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال حوالى 1,500 نازح لجأوا إلى مدرسة في خان يونس بمغادرة المدرسة وتعرضوا لسوء المعاملة. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير باستشهاد خمسة نازحين وإصابة آخرين.

 

وتم الإبلاغ، بحسب التقرير، عن 298 حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 31 حادثة استخدام عسكري أو تدخل في منشآت الأونروا.

 

وتقدر “الأونروا” أنه بالإجمال، استشهد ما لا يقل عن 395 نازحاً يلتجئون في ملاجئ “الأونروا” وأصيب 1,379 آخرين على الأقل منذ بدء العدوان.

 

ولا تزال “الأونروا” تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات التي تم الإبلاغ عنها حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مدرسة فی خان یونس قوات الاحتلال بحسب التقریر شباط فبرایر قطاع غزة أثرت على منذ بدء

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ البرنامج العلاجي لطلاب مدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف

بدأت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، اليوم الاحد، تنفيذ البرنامج العلاجي لطلاب مدرسة "حميدة أبو الحسن" التابعة لإدارة الواسطى التعليمية، والتي عُرفت إعلاميًا بـ "مدرسة الرسوب الجماعي"، بعد رسوب جماعي لطلاب الصف الثالث الإعدادي في امتحانات نهاية العام بإستثناء طالبة واحدة.

 

وأكدت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، أن البرنامج بدأ اليوم ويستمر حتى بداية امتحانات الدور الثاني، ويتضمن محاضرتين يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، بهدف دعم الطلاب أكاديميًا وتدارك جوانب القصور.

 

وشددت وكيل تعليم بني سويف، على أهمية التزام الطلاب بالحضور، مؤكدة توفير كافة التيسيرات اللازمة لجذبهم والاستفادة القصوى من البرنامج، داعية أولياء الأمور للتعاون مع المدرسة ومتابعة انتظام أبنائهم في المحاضرات اليومية، مؤكدة أنه تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة أوراق إجابات الطلاب، في إطار الالتزام الكامل بالشفافية وعدم السماح بأي تجاوزات أو تلاعب في النتائج.

 

جاء ذلك خلال متابعة وكيل تعليم بني سويف، تنفيذ البرنامج بتنسيق مع الدكتور محمد عاشور، مدير إدارة الواسطى، وناصر أبو بكر، وكيل الإدارة، حيث عقد اجتماع مع مجلس الأمناء وأولياء الأمور لمناقشة الإجراءات الداعمة لإنجاح البرنامج العلاجي.

 

وتأتي هذه التحركات عقب قرار الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بإقالة إدارة المدرسة، وإحالة مدير ووكيل إدارة الواسطى التعليمية للتحقيق العاجل، على خلفية تدني نتائج الطلاب وتغيب 14 طالبًا من إجمالي 60 عن أداء الامتحانات، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا.

 

ووجه محافظ بني سويف، بإعداد دراسة تحليلية شاملة لأسباب التدهور التعليمي، وإيجاد حلول جذرية، مع عقد لقاء مجتمعي موسع لبحث الأزمة، ورفع تقرير بنتائج النقاشات والتوصيات للمحافظة خلال أيام.

مقالات مشابهة

  • كيفية التقديم في المدارس الثانوية العسكرية بعد الإعدادية 2025
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • بدء تنفيذ البرنامج العلاجي لطلاب مدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف
  • لم ينجح سوى طالبة.. رسوب جماعي في مدرسة مصرية يُثير جدلاً واسعاً
  • “القسام” تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف آليات صهيونية شرق خان يونس
  • الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم “لم تحل بعد”
  • رسوب جماعي في مدرسة مصرية يثير ضجة
  • السودان: الوضع الإنساني المتردي يلقي بظلاله على الأطفال
  • “الأونروا”: ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل
  • “سرايا القدس” تعلن تدمر آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية جنوبي غزة