مصرع جنديين واسرائيل تنشر تفاصيل عملية تحرير الرهينتين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
لقي اثنين من قوات الاحتلال الاسرائيلي مصرعهما في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة ، فيما اعلنت الحكومة الاسرائيلية انها حررت رهينتين من حركة حماس
قتيلان من الجيش الاسرائيليوقالت هيئة البث الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين إن اثنين من قوات الجيش قتلا في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة ونشرت صورهما بعد ابلاغ عائلتيهما
واوضح الجيش الإسرائيلي أن القتيلين من وحدة ماجلان وقتلا أمس خلال معارك في جنوب قطاع غزة واضاف "أن القتيلين هما الجندي أدي إلدور، ويبلغ من العمر 21 عاما، وهو من سكان مدينة حيفا، والجندي ألون كلاينمان، وعمره 21 عاما أيضا، وهو من سكان تل أبيب"
حتى اليوم، اعترف الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي بمقتل 566 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 229 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
واعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي تحرير اثنين من المحتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر، ووفق وسائل اعلام اسرائيلية فقد تمت العملية حوالي الساعة الواحدة فجرًا، حيث وصلت قوات خاصة من الجيش والوحدة الشرطية إلى مبنى في قلب مدينة رفح (مخيم الشابورة) حيث تم احتجاز الأسيرين هناك، وتمكنت القوات سرًا من الوصول إلى المبنى والدخول إلى الطابق الثاني وتفجير باب الشقة بعبوة ناسفة وقتل المسلحين الثلاثة الذين كانوا يحتجزون الأسيرين.
- بعد ذلك نقل الأسيرين بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى تل هشومير وكلاهما في حالة صحية جيدة. وفق المصادر الاعلامية العبرية
واعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت انه تابع "مع رئيس الوزراء وقيادة الجيش، العملية التي قام بها الجيش في رفح لتحرير الأسرى الإسرائيليين من هناك".
وقال موقع والا العبري ان سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات جوية مكثفة في رفح لتشتيت الانتباه حتى يتمكن من إخراج الأسرى. فيما اشارت قناة كان العبرية الى ان عملية الجيش الإسرائيلي في رفح استمرت نحو ساعة كاملة، جرى خلالها تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.
وافادت تقارير ان عملية تحرير الأسرى من رفح كان مخططًا لها منذ عدة أيام، وتم تنفيذها الليلة، وخلال المكالمة الهاتفية يوم أمس أبلغ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الاميركي جو بايدن بالعملية.
ويقول مراقبون ان مزاعم الاحتلال بتحرير الرهائن هدفها تبييض صورة الهجوم الذي تنوي قوات الاحتلال شنه على مدينة رفح حيث يلجأ نحو مليوني فلسطيني هربا من الحرب في الشمال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للقدرات
أظهرت العمليات التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– اليوم الثلاثاء، هجمات نوعية وتناغما بين منظومة القيادة والسيطرة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
ونشرت القسام صور عمليات جديدة قالت إنها تندرج ضمن سلسلة "حجارة داود"، وشملت قنص ضابط وجنديين واستهداف مبنى وناقلة جند في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن هذه العمليات تعتبر نوعية وتعكس تواصلا قويا بين منظومتي القيادة والسيطرة في كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– التي شاركت في بعض هذه العمليات.
وطالت العملية قوات تابعة لسلاح الهندسة وهو سلاح نوعي لا يمكن تعويض أفراده بسهولة خلال الحرب، على عكس قوات المشاة، كما يقول الفلاحي، الذي أشار إلى أن بندقية الغول تساعد على القنص من مسافات بعيدة جدا ولديها قدرة كبيرة على الاختراق.
معنويات مرتفعة
كما تعكس عملية تفجير ناقلة الجند روحا معنوية عالية لمقاتلي القسام مقابل تراجع معنويات الجنود الإسرائيلية حيث خرج المقاتل من أسفل الناقلة وفجرها من المسافة صفر مما يعني أن الخسائر كانت كبيرة، وفق الفلاحي.
وكذلك عملية استهداف المبنى الذي تحصن به الجنود الإسرائيليون، والتي أشار الخبير العسكري إلى أنها تمت من مسافة قريبة جدا مما يزيد احتمالات وقوع خسائر كبيرة في القوة المستهدفة.
وتتطلب هذه العمليات -وفق الفلاحي- جهودا كبيرة للرصد والتخفي لأنها جرت وسط القوات الإسرائيلية تقريبا، فضلا عن أنها "خُططت بطريقة تظهر تقسيما للواجبات والموارد حسب طبيعة الأهداف كمن يقاتل جيشا كبيرا بسلاح أبيض".
وتم تفجير ناقلة الجند من خلال مقاتل واحد فيما تعددت طرق الاستهداف في بقية العمليات بين بندقية الغول والعبوات المضادة للأفراد و"تي بي جي".
إعلانوجرت العمليات في مناطق تمركز القوات الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي وذلك بسبب حرص قوات الاحتلال على عدم التوغل في قلب القطاع خشية الاستهداف، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات القنص تلعب دورا مهما في هذا التوقيت.
كذلك توزيع العمليات بين القسام وسرايا القدس يعني وجود تنسيق كبير بين القوتين، وكذلك عملية زرع العبوة الناسفة أسفل ناقلة الجند والتي تمت بشكل مباشر ولم تكن عبر تفخيخ مسبق للمكان، كما يقول الخبير العسكري.
وإلى جانب ذلك، فقد أثر سحب قوات إسرائيلية كبيرة إلى جبهات أخرى على قدرات القوات المتبقية ومعنوياتها، غير أن وقف القتال مع إيران قد يعيد كثيرا من القوات إلى غزة التي يقول الفلاحي إنها تحولت لحرب استنزاف كبيرة.