(من روايا الأجداد إلى إبداع الأحفاد) بأدبي الباحة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الثقافية_ علي بن سعد القحطاني
ينظم نادي الباحة الأدبي مساء اليوم الأثنين – ٢ شعبان 1445 هـ الموافق ١٢ فبراير ٢٠٢٤ م أمسية سردية يستضيفها مسرح رجل الأعمال ماشي العُمري بمقر الغرفة التجارية بالمخواة
الساعة ٨ مساءً
يشارك فيها عدد من كبار السن الذين عُرفوا بسرد الحكايا في القطاع التهامي والمواهب الواعدة التي تخطو نحو عالم الأدب بثقة ويديرها المسرحي والقاص/ ناصر بن محمد العُمري
رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن بن محمد الزهراني قال :
أن هذه الأمسية تأتي ضمن نشاطاته الشتوية بفعاليات مهرجان شتاء الباحة الذي تحتضنه المخواة وأضاف:
نحتفي في هذه الأمسية بموهبة قصصية واعدة هو الشاب مصعب الغامدي
الذي لم يتجاوز 22 عاماً من عمره برزت مواهبه الكتابية في مجال القصة كما سيقدم غرم الله دخيل الله وحسين بن خضر وهزاع بن سعد وصالحة بنت محمد الغامدي عدداً من الحكايات الشعبية تستحضر حكايا الجدات وسير بني هلال
وبطولات أبو زيد الهلالي والسعالي والكائنات الخرافية مثل بسيس عمار والغول ونحوها من الحكايات التي كانت شائعة في أوساط المجتمع قديماً وتأتي في سياقات ذات قيم تربوية واجتماعيةمختلفة فيما سيقدم مصعب نماذج من حكايا أجيال المستقبل التي ولدت تحت ظلال التقنية
وتنهل من عوالم الميديا وتستدعي معطيات الرقمنة
في سياقات تنويرية
وزاد : ونحن على مقربة من الاحتفاء العالمي بيوم القصة العالمي فإن النادي يشارك العالم الاحتفاء بهذه المناسبةللتعبير عن تقديره للحكايات وأربابها ورواتها كونها تعد مصدرا من مصادر تشكيل الوجدان وتساهم في تكوين ضمير الشعوب والتعبير عن قيمه السائدة
ودعا ( الزهراني ) كافة أطياف المجتمع لحضور هذه الفعالية كونها نافذة مطلّة على على تاريخ الحكاية في هذا الجزء من الوطن
كما أنها تعمل على التعريف بآداب الماضي وفنونه وتعرف بآداب إنسان اليوم عبر أحد نماذجه
ومما يجدر ذكره أن نادي الباحة الأدبي سبق وأن أقام أول وأكبر مهرجان للقصة القصيرة والقصيرة جداً على مستوى المملكة بحضور ما يقارب ١٠٠ قاص وقاصة وبحضور عربي مميز
وكرم خلاله ٢٣ قاصاًوقاصة من رموز القصة في المملكة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟
(CNN)-- الجماعتان المسلحتان اللتان أعلنت الهند استهدافهما في غاراتها على باكستان، الأربعاء، مصنفتان كمجموعتين إرهابيتين من قبل العديد من الدول، واتُّهمتا بشن عدة هجمات ضخمة وقاتلة على الهند المجاورة، جماعتا "عسكر طيبة" و"جيش محمد"، جماعتان متطرفتان متمركزتان في باكستان.
وقالت الهند إنها شنت الغارات ردًا على مذبحة استهدفت سياحًا في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والتي ألقت باللوم فيها على باكستان، ونفت باكستان أي تورط لها، مؤكدةً أنها حاربت الجماعات الإرهابية منذ فترة طويلة.
إليكم ما يجب معرفته عن الجماعتين الإسلاميتين:
جماعة "جيش محمد"، جماعة متطرفة مقرها باكستان، تعمل في جميع أنحاء كشمير، وتسعى إلى توحيد الجزء الخاضع لإدارة الهند من الولاية المتنازع عليها مع باكستان، وقد أدرجت الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي جماعة "جيش محمد" على قائمة المنظمات الإرهابية عام 2001، وأشار مجلس الأمن الدولي إلى أن جماعة جيش محمد "تتمركز في بيشاور ومظفر آباد، بباكستان"، وكانت مظفر آباد أحد المواقع التي ضربتها الضربات الهندية.
أسس زعيمها، مسعود أزهر، الجماعة بعد إطلاق سراحه من السجن في الهند عام 1999 مقابل 155 رهينة كانوا محتجزين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية اختطفت إلى قندهار، أفغانستان، وفقًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشكّل جماعة "جيش محمد" بدعم من أسامة بن لادن وحركة طالبان والعديد من المنظمات المتطرفة الأخرى.
جماعة " لشكر طيبة"، التي تُترجم إلى "جيش الأطهار"، هي أيضًا منظمة مقرها باكستان، ولها نفس الهدف المتمثل في توحيد كشمير الخاضعة للإدارة الهندية مع باكستان.
ويقول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة، وأنها "نفذت العديد من العمليات الإرهابية ضد أهداف عسكرية ومدنية منذ عام 1993، بما في ذلك هجمات نوفمبر 2008 في مومباي، الهند، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 164 شخصًا وإصابة المئات".
ويقيم زعيم "لشكر طيبة"، حافظ سعيد، في باكستان منذ سنوات، وكان يدخل ويخرج من الاحتجاز الباكستاني.