صحيفة اليوم:
2025-06-08@11:01:19 GMT

عبر "منصة مدرستي".. يوم دراسي وطني بمدارس القطيف

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

عبر 'منصة مدرستي'.. يوم دراسي وطني بمدارس القطيف

واصل طلاب وطالبات مدارس محافظة القطيف احتفاءهم بذكرى يوم التأسيس، عبر فصولهم الافتراضية في منصة مدرستي، اليوم الاثنين، حيث تلألأت المشاعر الوطنية في القلوب اعتزازًا بالماضي العريق للوطن ومسيرة التنمية والازدهار.
وشهدت منصة مدرستي تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والطالبات، حيث عبروا عن حبهم للوطن وافتخارهم بتاريخه المجيد، من خلال مشاركتهم الفاعلة في الحصص الدراسية، وحرصهم على التفاعل مع المعلمين والمعلمات، وتقديم عروضًا تفاعلية تعكس مشاعرهم الوطنية.


أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول بحضور وزير الطاقةخفيفة إلى متوسطة.. استمرار هطول الأمطار على الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات يوم التأسيس في مدارس محافظة القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فعاليات يوم التأسيسوتضمنت فعاليات يوم التأسيس في مدارس محافظة القطيف العديد من الأنشطة والفعاليات، مثل: عرض مقاطع فيديو وصور تاريخية عن مسيرة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها. وإلقاء القصائد الوطنية التي تُمجّد الوطن وقادته. والمشاركة في مسابقات ثقافية حول تاريخ المملكة العربية السعودية. وكتابة رسائل تعبيرية عن حب الوطن.أهمية العلم والمعرفةلم تقتصر فعاليات يوم التأسيس على الجانب الوطني فقط، بل حرصت إدارة التعليم في محافظة القطيف على التأكيد على أهمية العلم والمعرفة، حيث واصل الطلاب والطالبات تحصيلهم الدراسي عبر منصة مدرستي، ونالوا شكر وتقدير المعلمين والمعلمات على انتظامهم وحرصهم على التعلم.
وتوجهت إدارة التعليم في محافظة القطيف بالشكر والتقدير إلى المعلمين والمعلمات على جهودهم المبذولة في إنجاح فعاليات يوم التأسيس، ونقل القيم والتوجهات التعليمية والتربوية وحب العلم واللغة العربية للطلاب والطالبات عبر منصة مدرستي.
وكان اليوم الاثنين، يومًا استثنائيًا في مدارس محافظة القطيف، حيث جمع بين الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس والاهتمام بالعلم والمعرفة، مما يؤكد على حرص وزارة التعليم على تنمية جيل وطني مُثقف مُسلح بالعلم والمعرفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف مدارس محافظة القطيف محافظة القطيف منصة مدرستي تعليم القطيف فعالیات یوم التأسیس منصة مدرستی

إقرأ أيضاً:

عيد فوق الركام.. فعاليات لإعادة الفرح لأطفال الجنوب اللبناني

جنوب لبنان- في زاوية ساحة بلدة كفرشوبا، التي ازدانت بالألوان وضحكات الأطفال، وقف أبو علي يتأمل أبناءه وهم يركضون بين الألعاب، تغمر وجوههم بهجة غابت طويلا، بفعل حرب سلبتهم طفولتهم وأبسط أشيائهم.

وبصوت اختلطت فيه الدموع بالفرح، يقول أبو علي للجزيرة نت "منذ شهور لم أرهم بهذه السعادة، الحرب سرقت من وجوههم ملامح الطفولة، وجعلتنا نعدّ الأيام بين القصف والخوف، واليوم كأنهم يستعيدون حقهم في اللعب والحياة".

وحين رأيتهم يضحكون ويشاركون في المسرح يضيف أبو علي "شعرت وكأنني أتنفّس من جديد، هذه الفعاليات ليست لأطفالنا فقط بل شفاء لنا نحن أيضا كآباء، رأينا أبناءنا يكبرون على وقع الرعب بدلا من الأغاني"، ثم ينظر إليهم مبتسما ويواصل "العيد الحقيقي أن تراهم فرحين وآمنين، وهذا ما منحه لنا هذا اليوم".

فقرات ترفيهية تحاول إدخال السعادة للأطفال الذين أنهكتهم الحرب (الجزيرة) حياة رغم الجراح

وسط البلدة الجنوبية المنكوبة، وبين بقايا منازل هدمتها القذائف والصواريخ الإسرائيلية وقلوب أنهكها الخوف، بدأت الحياة تدب من جديد، فأطفال كفرشوبا، الذين خطفت الحرب ضحكاتهم، استعادوا شيئا من طفولتهم على وقع الموسيقى والألعاب ضمن فعالية مسرحية متنقلة جابت عددا من القرى الحدودية بمناسبة عيد الأضحى.

تقول ميرال القادري من سكان بلدة كفرشوبا للجزيرة نت "جميل رؤية مثل هذه الأنشطة في بلدتي بعد كل ما مرت به من محن ودمار، والأطفال هنا بحاجة إلى مساحات آمنة يعيشون فيها لحظات من الفرح والطمأنينة، ويسترجعون شيئا من الطفولة التي سرقتها الحرب".

وتضيف بحزن "الحرب تركت جروحا عميقة في نفوس الصغار، ومثل هذه المبادرات تُسهم في تضميد بعض تلك الجراح، لحظات بسيطة كهذه قد تترك في قلوبهم أثرا لا يُمحى، وتُعيد لهم ثقة بالحياة".

إعلان

أما آلاء الغربي، فتؤكد أهمية الأنشطة التي نُظّمت خلال العيد، وتقول إنها لم تكن مجرد ترفيه، بل حاجة نفسية لأطفال أنهكتهم أصوات الانفجارات ومشاهد الدمار، والكل يعرف كم اختفت الابتسامة عن وجوههم، وكم عاشوا من الخوف ما لا يحتمله قلب طفل.

وتضيف للجزيرة نت "اليوم تعود البهجة إلى قلوبهم، نراها في أعينهم وهم يركضون ويلهون وكأنهم يعلنون انتصار الحياة على الموت والأمل على الألم".

وختمت الغربي آملة "أن يعمّ السلام هذه الأرض، ويحمل الغد طمأنينة لكل قلب موجوع، عسى أن تكون هذه الفعاليات فاتحة خير، وهدية ربانية تعيدنا جميعا إلى الحياة من جديد".

وعلى مقربة من الغربي، كان الأب محمد يقف يتأمل أطفاله الثلاثة وهم يضحكون ويلهون بين الزينة والهدايا، ويقول للجزيرة نت إن أبناءه عاشوا لحظات قاسية خلال الأشهر الماضية، بين أصوات الانفجارات والسهر ليالي طويلة بفعل الرعب والخوف، حتى من صوت إغلاق الأبواب بالمنزل، واليوم لأول مرة أراهم يضحكون من القلب في عيد الأضحى، وهذا وحده كاف ليملأ قلبي بالرضا".

فعاليات العيد أعادت للأطفال في قرى الجنوب اللبناني طفولتهم التي افتقدوها بفعل الحرب (الجزيرة) رسالة صمود

ومن قلب الحدث، توضح ديما القادري من جمعية "أوردا"، التي نظّمت سلسلة من الأنشطة الترفيهية والمسرحية في 5 قرى حدودية تضررت بشدة خلال الحرب، من بينها كفرشوبا، وتقول إنهم أعدوا عرضا مسرحيا متنقلا تخلله توزيع هدايا وحلوى وألعاب على الأطفال.

وتضيف أن "الفعالية ليست ترفا بل رسالة حياة تعكس روح الجنوب المقاوم الذي لا ينكسر، نحن هنا لنقول إننا رغم كل ما مررنا به ننهض من تحت الركام ونمنح أطفالنا حقهم بالفرح".

ولأن "الطفولة لا تنتظر، والوجع لا يُؤجل"، حسب قادري، فهم يسعون عبر هذه المبادرات إلى دعم الأطفال نفسيا، وتخفيف الآثار التي تركتها الحرب عليهم، وتردف "نريدهم أن يعيشوا طفولتهم كأي طفل في العالم".

إعلان

وتؤكد أن ما لمسوه من تفاعل الناس كان مؤثرا للغاية، حيث استقبلوا بالورود في كل قرية دخلوها، "كانت لحظة صادقة تختصر كل شيء، رغم الألم، لا يزال في هذه الأرض من يزرع الفرح ويؤمن بالغد".

فعاليات عيد الأضحى أدخلت الفرح والسرور على أطفال قرى الجنوب في لبنان (الجزيرة) فوق الركام

وأمام استمرار القصف والخروقات الإسرائيلية، لم تغب مظاهر العيد كليا عن قرى وبلدات الجنوب اللبناني، إذ يصرّ الأهالي، كلما سنحت الفرصة، على العودة إلى بلداتهم ولو لساعات لزيارة منازلهم وإحياء ما تيسّر من تقاليد العيد.

ورغم الدمار الواسع الذي لحق بمعظم القرى الحدودية، لا سيما بعد واحدة من أعنف الليالي التي شهدتها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت عشية العيد بفعل القصف الصاروخي الإسرائيلي، لم يمنع ذلك عشرات العائلات التوجه إلى بلداتها لتبادل التهاني، وإقامة صلوات العيد الجماعية التي تحمل رمزية خاصة في بثّ الحياة من جديد وتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية.

يحلّ عيد الأضحى هذا العام ولبنان لا يزال تحت وقع الضربات الإسرائيلية المستمرة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وبين مشاهد الركام والأزمات الاقتصادية الخانقة المتواصلة منذ 2019، يتمسك كثيرون بإرادة الحياة، ويحتفلون بما تيسّر من مظاهر الفرح، كأنهم يواجهون الموت بمزيد من الحياة، والخسارة بصمود وتماسك أكبر.

مقالات مشابهة

  • صناع المجد: مدارس عراقية تحقق نسبة نجاح 100% وتكتب التاريخ من جديد
  • انطلاق فعاليات عيد الأضحى بنجران
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • ضمن فعاليات العيد.. الأطفال يستمتعون بالألعاب التفاعلية في الدمام
  • عيد فوق الركام.. فعاليات لإعادة الفرح لأطفال الجنوب اللبناني
  • إفلاس نادي بريشيا الإيطالي بعد 114 عامًا من التأسيس
  • الدكتور خالد الزعاق يوثق فعاليات العيد في منزلهم.. فيديو
  • فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى
  • شهادات بلا تدريس.. إغلاق مدارس عراقية أهلية في تركيا
  • فعاليات ترفيهية وعروض مبهرة تزيّن احتفالات دبي