سواليف:
2024-06-11@19:34:22 GMT

الكشف عن مخطط صهيوني لترحيل النازحين من رفح!

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، إن هناك #خطة متكاملة لتهجير مئات الآلاف من نازحي #رفح إلى مناطق جديدة، جرت بموافقة أمريكية إسرائيلية مصرية وجهات أخرى.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر لم تذكرها، أن #واشنطن تريد عملية بسقف زمني ومدى جغرافي يضمن لها عدم تكرار ما حصل في بقية المناطق.

ويتحدث الأمريكيون كثيراً عن الصورة المقلقة التي تظهر على الشاشات، وأنهم يتلمّسون الحرج أمام الرأي العام، خصوصاً بعد قرار المحكمة الدولية.
خطة #التهجير

ووفقاً للصحيفة اللبنانية، التي لم تذكر مصدرها، فإن خطة التهجير تتضمن 8 بنود رئيسية؛ حيث تقضي بإنجاز اتفاق سياسي-أمني بين “إسرائيل” وكلٍّ من مصر والإمارات العربية، على كيفية إنشاء وتمويل وإدارة #المخيمات الجديدة، على أن تدفع الولايات المتحدة لمصر ما تتعهّد #مصر بإنفاقه.

مقالات ذات صلة بوريل يهاجم نتنياهو: لا يصغى لأحد، ويريد منا تصديق الادعاءات دون أدلة 2024/02/12

وبحسب الخطة، فإنه لابد من تحديد المكان الجديد لتجمّع النازحين في المناطق الغربية لقطاع غزة حصراً، وضمن شريط ساحلي يمتد من منطقة المواصي (جنوب غرب القطاع) إلى منطقة الشيخ عجلين (جنوب مدينة غزة شمالاً).

ووفقاً للخطة، فإنه يتم تحديد ما بين 12 و15 نقطة تجمّع، يطلق عليها “قرى المخيمات”. سيكون أكبرها في بقعتين؛ واحدة في منطقة المواصي الجنوبية، وثانية في حديقة شرم القريبة من وسط القطاع، على أن يصار إلى حشر نحو مليون فلسطيني في هذه المخيمات.

كما تضمنت الخطة أن يتم عزل كامل شمال #غزة من منطقة الشيخ عجلين وكل المنطقة الواقعة شمال وادي غزة باتجاه الشرق، وعدم القيام بأيّ نشاط دعم إنساني هناك، بل دفع ما بقي من السكان في الشمال إلى #النزوح إلى أماكن المخيمات للحصول على الدعم.
“قرى مخيمات”

وحددت الخطة عدد النازحين في كل “قرية مخيم”؛ حيث تتّسع لنحو 25 ألف خيمة، وبعضها أكثر من ذلك، ويجري توزيع النازحين على هذه النقاط، وفق قواعد بيانات تأخذ بالحسبان صلات القربى، أو أن يكونوا من البلدات أو الأحياء نفسها قبل التهجير. وأن تكرّر المحاولة التي أجريت في رفح وفشلت، بإلزام الناس باختيار ممثلين عنهم، سواء من المخاتير أو الوجهاء، لتولّي عملية التنسيق، وضمان عدم وجود أيّ دور مدني أو سياسي أو إداري لأيّ شخص على صلة بحركة حماس.

وحول المعابر، قالت الصحيفة إن إسرائيل ستتولي إقفال كل المعابر الحدودية من الجانب المصري، (إقفال معبرَي رفح وكرم أبو سالم) وجعل الحركة جارية للشاحنات الآتية من مصر أو الأردن عبر المعابر التي تقع عند الحدود الشرقية للقطاع، على أن يتم حصر مسار الحركة بخطّ واحد يدخل من وسط القطاع ثم يتوزع على الطريق البحري (شارع الرشيد) كما هي حال حركة الناس.

ميناء عائم

وحول #المساعدات، تضمنت الخطة بنداً بأن تلتزم الدول التي تريد إدخال المساعدات بإيداع ما لديها تحت وصاية الجانبَين المصري والأردني، على أن تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة ميناء عائم، في المنطقة المقابلة لحديقة شرم. ويتم هناك إنزال المساعدات وتوزيعها من خلال سيارات عبر شارع الرشيد، على أن تخضع هذه المساعدات لتفتيش مسبق من قبل “إسرائيل”.

كما أشارت الخطة إلى أن تتولى السلطات المصرية عملية إقامة المخيمات ونصب الخيام ومراكز الصرف الصحي المؤقتة إلى جانب مراكز لتزويد المياه (بتمويل أمريكي-سعودي)، على أن تقام “مستوصفات ميدانية”، ويبقى قرار إخراج الجرحى إلى خارج القطاع بيد مصر التي تنسقه مع قوات الاحتلال، كما هو حاصل الآن؛ حيث ترسل القاهرة لوائح المفترض مغادرتهم القطاع، من مدنيين وجرحى إلى الجانب الإسرائيلي الذي يمنح الموافقة من عدمها.

وبحسب الصحيفة، ونقلاً عن مصادر معنية بملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فإن هدف الاحتلال من الحرب على رفح هو ضمان إطباقه على كل حدود القطاع، في سياق مشروعه بتشديد الحصار وتركه أمراً معلّقاً إلى حين الاتفاق على مستقبل غزة السياسي والأمني.

الصحيفة أشارت إلى أن ممثلي جيش الاحتلال أبلغوا جميع المعنيين بالملفّ، من دول ومنظمات بأنهم لن يسمحوا لأحد غيرهم بإدارة ملف المساعدات الإنسانية أو حتى خطط إعادة الإعمار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطة رفح واشنطن التهجير المخيمات مصر غزة النزوح المساعدات على أن

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة

غزة - صفا

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، من شبح المجاعة الذي بات يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعصف به.

وأشار المكتب الإعلامي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى دخول 224 شاحنة فقط الأسبوع الماضي لمحافظتي غزة والشمال غالبيتها محمّلة بالطحين ومستلزمات الإنتاج للمخابز الخمسة العاملة تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.

ولفت إلى انخفاض انخفضت أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بنسبة ١٢٪.

وأكد المكتب الإعلامي تعمّد الاحتلال خداع الرأي العام العالمي، عبر الحديث عن إدخال شاحنات لا تحمل سوى الطحين فقط، وتعمّده تقليل حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لا يزيد عددها في اليوم الواحد على ٣٥ شاحنة.

وشدّد المكتب الإعلامي على أنّ هذه المساعدات يفترض بها أن توفر المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من ٧٠٠ ألف محاصر شمال القطاع.

ولفت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار احتلال معبر رفح وإغلاقه أمام دخول شاحنات المساعدات، وإعاقة دخولها من معبر كرم أبوسالم، حيث تطبق "إسرائيل" بذلك حصارها على قطاع غزة بالكامل.

وحذّر المكتب الإعلامي من ظهور شبح المجاعة من جديد ، في محافظتي غزة والشمال، وتدهور أزمة الأمن الغذائي بمحافظات الوسط والجنوب، لاسيما مع نزوح مئات آلاف المواطنين من مدينة رفح جراء عملية الاجتياح المتواصلة التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وفي ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية؛ طالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مؤكدًا أنّ المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع.

وشدّد على ضرورة أن "يتداعي المجتمع الدولي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كافي ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الإكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال
  • وزير فلسطيني: حجم المساعدات التي دخلت غزة عبر الجسر الأمريكي لا تذكر
  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
  • هل المساعدات التي دخلت غزة عبر الرصيف الأميركي مجدية؟
  • شاهد.. مستشفيات رفح خارج الخدمة والميدانية بديل النازحين المصابين
  • «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • حكومة مغيبة عن المخيمات.. الهجرة النيابية: 90% من النازحين لم يعوضوا حتى الآن
  • نيويورك تايمز: تزايد خيام النازحين الفلسطينيين في مساحة صغيرة على ساحل البحر المتوسط
  • أونروا: القطاع أصبح قطعة من جهنم
  • الكشف عن مخطط لإسقاط الحوثي بعد حصار صنعاء وإغلاق جميع المنافذ (تفاصيل)