هيئة العمل الوطني الفلسطيني: 10 آلاف طفل مهددون بالموت جوعًا شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن غزة أصبحت منطقة معدومة من ناحية البنى التحتية وإمكانيات الخدمات، مشددة على أنه لا يوجد مستشفيات ومدارس والصرف الصحي والمياه تقطعت.
وأوضحت «النتشة»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد أي من مظاهر الحياة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، منوهة بأنه في مناطق شمال قطاع غزة لم يصل لها أي مساعدات إغاثية وإنسانية منذ فترة طويلة، مؤكدة أن هناك 10 آلاف طفل في شمال القطاع مهددون بالموت جوعًا.
وأشارت إلى أن هناك وفيات يوميًا بسبب الجوع في قطاع غزة، مشددة على أن الطرق التي تربط شمال القطاع بالجنوب أصبحت مدمرة بالكامل، منوهة بأن ما تتحدث عنه إسرائيل من نقل السكان من جنوب القطاع إلى الشمال مرة أخر يعد ضربًا من ضروب الخيال.
وشددت على أن رفح أصغر مدينة في القطاع وأصبحت مكتظة بالسكان وبه 1.5 مليون مواطن فلسطيني.
اقرأ أيضاًردا على وزير المالية الإسرائيلي.. مصطفى بكري: الخانكة لم يعد فيها متسع لأمثال هذا المعتوه
«كفانا ضحايا مدنيين».. وزير الخارجية الإيطالي يعلق على الحرب في غزة
مفوض الأمم المتحدة: ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة واحترام القانون الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار رفح الهجوم على رفح رتيبة النتشة رفح رفح الآن رفح الفلسطينية رفح اليوم عمرو اديب رفح عملية في رفح فتح معبر رفح مدينة رفح مدينة رفح الفلسطينية مدينة رفح المصرية معبر رفح معبر رفح الان معركة رفح هيئة العمل الوطني الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.
وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير