أستاذ تربية موسيقية: الموسيقى علاج مهم لمرضى الزهايمر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة سهام رحمة الله، أستاذ التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، أن هناك العديد من الدراسات توصلت إلى أن العزف على آلة موسيقية، وخاصة البيانو، يساعد في حماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر، كما أن الاستماع للموسيقى عموماً يُعد علاجاً مهماً للحالات المصابة بالزهايمر.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي عقدت بمكتبة دار الكتب بطنطا بعنوان «تأثير الموسيقى على صحة الإنسان» أدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من الرواد، ضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.
أضافت "رحمة الله" أن فوائد الموسيقى لا تقتصر على الترفيه و المرح فقط، بل هي غذاء للروح وعلاج أحياناً ومفيدة جدًا لعلاج حالات الزهايمر إذ يمكن أن تُهدئ هؤلاء المرضى الذين يطورون العدوانية أو القلق، كما أنها يمكن أن تُساعد في استرجاع الذكريات حتى في المراحل المتقدمة من هذا المرض، ولدى البعض يمكنها تحسين الشهية.
أشارت كذلك إلى أنه يتم الاستعانة ببعض أنواع الموسيقى للمساهمة في علاج الزهايمر منها الأغاني التي نشأ عليها مريض الزهايمر وخاصةً الأغاني التي كان يسمعها خلال مرحلة الطفولة والشباب، وذلك لمحاولة إيقاظ الذكريات لديه عند سماعها، والأغاني المتفائلة فيُمكن أن تُساعد في تحفيز النشاط الذهني والبدني معًا لدى مرضى الزهايمر.
وأغاني الأطفال، وذلك لأنها بسيطة وخفيفة وكلماتها ليست معقدة ويسهل تذكرها، وبذلك يكون من السهل لمرضى الزهايمر التواصل معها، وربما محاولة تعلمها من جديد، والموسيقى الهادئة، فهي يُمكن أن تساعد في تخفيف القلق والإحباط الذي يشعر به مرضى الزهايمر، ويُفضل سماع الموسيقى الهادئة قبل النوم لتحفيز النوم بسهولة أكبر كما يُمكن استخدام آلة الكاريوكي لمحاولة تعليم مريض الزهايمر الأغاني، ولمعرفة أي الأغاني التي يحب مرضى الزهايمر أن يسمعوها، ينبغي الانتباه لتعابير الوجه لديهم، وخاصةً إذا كان المرضى لا يتواصلون لفظيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الكتب دار الكتب بطنطا مرضى الزهايمر
إقرأ أيضاً:
لمرضى اضطراب ثنائي القطب.. عادات تسهل السيطرة على المرض
يعد اضطراب ثنائي القطب هو حالة نفسية تُسبب تقلبات مزاجية حادة ويمكن للأدوية والعلاج النفسي أن يُساعدا في السيطرة عليه.
ووفقا لما جاء فى موقع “nhs ” أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في علاج اضطراب ثنائي القطب.
إذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، فمن المهم أن تعرف ما الذي قد يسبب تقلبات مزاجية وقد يشمل ذلك الشعور بالتوتر، أو قلة النوم، أو الانشغال الزائد.
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على استقرار مزاجك وخفض نوبات الاضطراب ثنائي القطب، إليك أبرزها:
حاول أن يكون لديك روتين منتظم.
احصل على قسط كبير من النوم.
تناول نظام غذائي صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام
حاول تجنب التوتر وإدارته.
لا تتناول المخدرات الترفيهية.
لا تدخن السجائر ولا الكحول.
لا تعمل بنظام المناوبات أو تعمل لساعات طويلة إذا كان بإمكانك تجنب ذلك.
لا تسافر ليلاً أو عبر مناطق مختلفة فى التوقيت الزمنى إذا كان بإمكانك تجنب ذلك.
قلل المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي أو الصودا.