الأمم المتحدة: غزة تعاني من مستويات غير مسبوقة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
غزة – كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، امس الاثنين، أن سكان قطاع غزة يعانون من مستويات “غير مسبوقة” من “ظروف تحاكي المجاعة” مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
ونقل بيان للمنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) عن نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول تصريحها بأن “هناك مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد والجوع وظروف تحاكي المجاعة في غزة”.
وأضافت بيكدول بحسب البيان: “نرى يوميا عددا متزايدا من الأشخاص يقتربون من ظروف تحاكي المجاعة”.
وأشارت إلى أن “جميع سكان غزة البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة مصنفون بين أسوأ ثلاث مستويات للجوع، من المستوى الثالث الذي يعد حالة طوارئ، إلى المستوى الخامس الذي يعد كارثة”، حيث يقسم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) مستويات الجوع من واحد إلى خمسة.
وقالت بيكدول إنه “في هذه المرحلة، قد يكون حوالي 25% من هذا العدد البالغ 2,2 مليون نسمة مصنفا في الفئة الخامسة”.
وأوضحت بيكدول أنه قبل الحرب، كان لدى سكان غزة “قطاع إنتاج فواكه وخضر ذاتي الاكتفاء ومليء بالبيوت البلاستيكية، كما كان لديهم قطاع قوي لتربية الماشية”.
وتابعت “أدركنا من خلال تقييم للأضرار أن معظم هذه الماشية وكذلك البنى التحتية اللازمة لهذا الانتاج الزراعي دُمرت”.
ويواجه حوالي 550 ألف شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، فيما تؤثر الأزمة على جميع سكان القطاع، وفق ما أوضحت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان والنازحين، وسط تحذيرات ومخاوف دولية وأممية من كارثة إنسانية.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.