مصر: كارثة غزة بلغت مستويات غير مسبوقة وحان وقت قيام دولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
مدريد – أشاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بتطور المواقف الدولية تجاه الانتهاكات في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس إدراكا متزايدا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
وأكد وزير الخارجية المصري أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار الحصار والقصف الذي أودى بحياة الآلاف ودمر البنية التحتية، مجددا التأكيد على الموقف المصري الثابت برفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن بقاء الفلسطينيين في غزة حق لا يقبل المساومة.
جاء ذلك خلال مشاركة عبد العاطي في الاجتماع الوزاري الموسع لـ”مجموعة مدريد” حول القضية الفلسطينية، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، لمناقشة الجهود الدولية الرامية إلى لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ويسعى الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد حول القضية الفلسطينية بحث سبل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع، إلى جانب تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية وحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
كما تطرق عبد العاطي إلى الوضع المتصاعد في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مُدن وقُرى الضفة، داعيًا إلى وقف الجيش الإسرائيلي لعملياته واستئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين.
وأشار إلى أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك يوم 18 يونيو القادم بمبادرة مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن قرارات ملموسة، أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.
وتشهد القضية الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا منذ أكتوبر 2023، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 53 ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من 122 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
كما يعاني قطاع غزة من حصار مشدد يعيق وصول المساعدات الإنسانية، مما فاقم الأزمة الإنسانية وأدى إلى تفشي المجاعة ونقص الأدوية والخدمات الطبية، وفي الضفة الغربية تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع اقتحامات متكررة للمدن والمخيمات، أسفرت عن استشهاد واعتقال المئات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني”.
قالت ، في بيان أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .
ودعت “إلى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة” .
كما دعت “إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.
وقالت: “إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى”.
وتوجهت بالتحية “لأبناء شعبنا الميامين الذين أفشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني”، داعية “للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات وأجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم”.
وثمنت وحيت “كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ و رفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها”.