الفرقة الموسيقية للقوات الجوية الأمريكية: ندمج الموسيقى المصرية للتقارب بين الشعوب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أبدى أعضاء الفرقة الفرفة الموسيقة للقوات الجوية الأمريكية AFCENT BAND، إعجابهم بالجمهور المصري في التواصل مع الموسيقى العالمية، باعتبارها لغة الشعوب، وذكروا أن الموسيقى المصرية لها طابع خاص من خلال استخدام بعض الآلات الخاصة بها.
أخبار متعلقة
السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الـ247 بحضور أكثر من ألف شخصية
السفارة الأمريكية تهنئ الأهلي بالفوز على الوداد: «حظ سعيد في المغرب»
مسؤول بالسفارة الأمريكية: «أرشفة» إذاعة «صوت أمريكا» استمر عامين من أجل الجمهور
وخلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة الأمريكية لدى مصر، ذكروا أنهم كانوا حريصين على مزج الموسيقى الأمريكية بالموسيقى المصرية من خلال التعاون مع الفنان سعيد الأرتست، عازف الإيقاع، باستخدام «الطبلة» باعتبارها أحد الآلآت الموسيقي المصرية، للتأكيد على أنه ليست هناك صعوبة في دمج الموسيقى ببعضها البعض للتقارب بين الشعوب.
وأكدت الفرقة أن الشعب المصري صديق للشعب الأمريكي ومحبوب، رغم صعوبة اللغة العربية على حد قولهم، ورغب الكثير منهم في غناء وعزف موسيقى «حلوة يا بلدي».
وأعربت الفرقة عن أملها في إقامة حفلة على النيل وسفح الأهرامات باعتبارها الأكثر شهرة عالميا، رغم إقامة الحفل لهم في متحف الحضارة، وعن أوجه الشبه والاختلاف بين الموسيقى المصرية والأمريكية، قالوا إن هناك اختلاف بسبب اللغة، لكن محاولات مزج الآلات الموسيقي مع بعضها البعض في تقديم مقطوعات موسيقي مشتركة، تساهم في تفاعل الجمهور .
وأبدت الفرقة إعجابها الشديد بالتعاون مع الفنان سعيد الأرتست وفرقته في إحياء حفل كبير على مسرح الحضارة، مؤكدين رغبتهم في إقامة العديد من الحفلات في مصر.
وكانت قد عزفت الفرقة مقطوعات موسيقية كثيرة فضلا عن أداء بعض الأغاني بمقر السفارة الأمريكية خلال احتفالات الذكرى الـ 247 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
مصر أمريكا مسرح الحضارة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر أمريكا السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.