الكونغرس الأميركي يوافق على بيع طائرات “إف-16” إلى تركيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد السفير الأميركي في أنقرة، جيف فليك، الأحد، أن الكونغرس “وافق” بشكل رسمي على بيع طائرات “إف-16” لتركيا، وذلك عقب شهور طويلة من المفاوضات بين البلدين.
وقال جيف في تدونية نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على منصة إكس إن “قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا 40 مقاتلة إف-16 و79 مجموعة للتطوير، يشكل تقدما كبيرا”.
وكانت الحكومة الأميركية قد وافقت في 26 يناير الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد 3 أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وفقا لوكالة فرانس برس.
وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي بشأن المقاتلات، وكان أمامه 15 يوما لإبداء رفضه، الأمر الذي لم يحصل.
وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة “لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا بشكل ملموس، أدوات مصادقتها على انضمام السويد إلى حلف الأطلسي”، وفق فرانس برس، مما يعكس الطابع بالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب، إردوغان، قد عطّل انضمام السويد إلى الناتو طوال 20 شهرا، مشترطا موافقة أميركية “متزامنة” على بيع المقاتلات لبلاده.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على بیع
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل عالم الشبح بـJ-20.. ماذا نعرف عن المقاتلة «الخارقة»؟
دخلت مقاتلة الجيل الخامس J-20 الصينية، الخدمة والتي يمكنها استيعاب ضابط نظام الأسلحة إلى جانب الطيار.
تضمن قدرات الطائرة مشاركة أكبر للعمل في المهام المعقدة، بمدى يفوق المقاتلات الغربية المنافسة، مع نصف قطر قتالي يبلغ ضعف عرض F-22 و F-35، وتتيح الطائرة الشبحية ذات المقعدين من الجيل الخامس تجنب إرهاق الطيار، وفق «الشرق بلومبيرج».
ودخلت الطائرة J-20S الخدمة مع اللواء الجوي 172، الذي يعمل كوحدة تدريب متقدمة ووحدة احتياطي قتالي متمركزة بقاعدة تدريب الطيران Cangzhou في مقاطعة هيبي قرب العاصمة الصينية بكين.
وتسلم اللواء 172 طائرات J-20 للمرة الأولى في فبراير 2018، ليكون ثاني مستخدم لهذه الفئة من المقاتلات، وُيتوقع أن تعمل الطائرة كوحدات تحكم للطائرات المسيرة المرافقة لمقاتلات الجيل الخامس، مثل طائرة Dark Sword المسيرة قيد التطوير.
يمكن للطائرة J-20 ذات المقعدين إدارة هجوم إلكتروني مع عدد من التعديلات، والعمل كمراكز قيادة جوية، ولكن لن تستخدم كطائرة تدريب بشكل أساسي، وتستخدم كمنصة قتالية أمامية تضم وحدات كاملة.
وتؤكد تقارير نية الصين لتشكيل وحدات كاملة لعمليات القتال في الخطوط الأمامية مثل J-16، بدلاً من جزء صغير من وحدات ذات مقعد واحد، وذلك في تطور نوعي كبير بمجال تصنيع المقاتلات الاحترافية.
الصينطائرةبكينأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.