عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض اليوم.. هل تؤثر على الاتصالات؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
توهجات شمسية وتفاعلات لا تنتهي تحدث العاصفة المغناطيسية التي تضرب الأرض؛ اليوم، وتتمثل خطورتها وذروتها مع الظهيرة في قطع الاتصال بالأقمار الصناعية في حالات معينة، وفق تصريحات سيرجي بوغاتشوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لموقع«روسيا اليوم».
هل تؤثر العاصفة المغناطيسية على الإتصال؟ومع تعرض الأرض للعاصفة المغناطيسية التي تستمر لمدة يومين، قال عصام جودة عضو جمعية علوم الفلك لـ« الوطن»: «العاصفة المغناطيسية عبارة عن التفاعلات الشمسية التي تحدث كل فترة وتصل إلى الغلاف الأرضي بس مبتأثرش على الاتصالات الموجودة في الأرض، ويكون تأثيرها على شبكات الاتصال المبنية على الأقمار الصنايعة، ومش كل الأقمار لأنها بتكون شبكة بتدور حوالين الأرض هي بتأثر على اللي بينا وبين الشمس، أما الجزء التاني من الأقمار البعيدة عن الشمس مفيش مشكلة فيها وعشان كدا بيكون انقطاع التواصل جزئي».
- لن يكون هناك إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
- انقطاع البث التلفزيوني متعدد القنوات.
عاصفة مغناطيسية تستمر ليومينوقال سيرجي بوغاتشوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: «انبعثت من الشمس يومي 10 و11 فبراير، كتل كبيرة وصلت إلى الأرض ليلة الثلاثاء وفقا للتوقعات الأولية، يمكن أن يستمر اضطراب الوضع الجيومغناطيسي للعاصفة الشمسية لمدة يومين تقريبا، أي يومي 13 و14 فبراير، وهو ما يسبب حدوث الشفق القطبي».
وبحسب التوقعات الفلكية تبلغ ذروة العاصفة ظهيرة اليوم من الـ12 ظهرًا وحتى الساعة الـ3 عصرًا، ولا تتجاوز الاضطرابات المغناطيسية الأرضية مستوى G2، ولا تسمح وسائل الرصد الحديثة برصد كتل تتحرك من الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة مغناطيسية عاصفة عاصفة شمسية
إقرأ أيضاً:
عاصفة الإسكندرية تسبب رعبا ودهشة على المنصات
وأكثر الفيديوهات تداولا على المنصات المصرية كان لجهود رجال الدفاع المدني في إنقاذ عصفور وانتشال "توك توك" غارق.
وتسببت غزارة الأمطار وارتفاع أمواج الشواطئ في سيول غمرت الشوارع والميادين الرئيسية، وعطلت حركة المرور، فرفعت السلطات حالة التأهب القصوى.
وهذه العاصفة هي الأعنف منذ سنوات، وهي نادرة في بداية فصل الصيف، ويقول الأهالي إن هيئة الأرصاد الجوية لم تحذرهم مسبقا، واكتفت بالتنبيه لحركة الرياح وهطول الأمطار.
وردّت الأرصاد على الانتقادات بالقول "بالفعل، تنبأنا بحدوث العاصفة، وتواصلنا مع غرفة الأزمات ومحافظة الإسكندرية وأبلغناهما بالتنبؤ وكافة المستجدات".
واقتصرت الخسائر على النواحي المادية فقط، حيث انهارت 10 بنايات جزئيا، وتحطمت سيارات وغرق بعضها في المياه، وسقطت العشرات من الأشجار وأعمدة الإنارة واللوحات الإعلانية الضخمة.
تغيرات مناخيةوتوالت التغريدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العاصفة القوية التي ضربت مدينة الإسكندرية، ورصدت بعضها حلقة (2025/6/1) من برنامج "شبكات".
وجاء في تعليق سعاد زكي "والله ما شفت عاصفة بهذه القوة طول حياتي.. برق يشق السماء، ورعد يهز الحيطان، والمطر نازل كأنه رصاص وليس ماء".
إعلانوتساءل أحمد عاطف في تعليقه "كيف لم يتم توقع أو رصد الحالة العنيفة التي ضربت الإسكندرية وإطلاق الإنذار اللازم للاستعداد لها؟!".
واعتبر عصام حجي أن "شدة العواصف في الإسكندرية وتغير أوقاتها ناتجان عن تغيرات مناخية عدة ستؤدي أيضا لمزيد من انهيارات المباني.. حذرنا مرارا وتكرارا ولكن مع الأسف ما زلنا نتعامل مع العلم بالاستخفاف والتكذيب من أصوات تخادع متخذي القرار".
أما مراد لطفي فغرد "الذي حصل في الإسكندرية درس كبير لنا كلنا.. درس يقول إن كل شيء ممكن يتغير في لحظة، وإنه لا توجد قوة تقدر تقف أمام إرادة ربنا".
كما اعتبر أحمد الحوفي أن "ما حصل في الإسكندرية ليس مجرد حدث عابر، ستتكرر هذه العواصف وستزداد قوتها، لو كانت الحقيقة العلمية تخوف الناس فالجهل بالكوارث مفروض يخوفهم أكثر".
1/6/2025