شاهد.. الشيخ تميم يشارك في النسخة 13 من اليوم الرياضي لدولة قطر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في فعاليات "اليوم الرياضي" صباح اليوم الثلاثاء، وهو تقليد سنوي ومبادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، تهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد.
ومارس الشيخ تميم رياضة التجديف في جزيرة بن غنام على الساحل الشرقي للبلاد، وذلك في إطار التوعية بأهمية ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، وتشجيع المجتمع على الاهتمام باللياقة البدنية.
جانب من مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في فعاليات اليوم الرياضي للدولة صباح اليوم.#اليوم_الرياضي_قطر #الخيار_لك #الرياضة_حياة pic.twitter.com/66ioevxokx
— اليوم الرياضي للدولة (@qasportsforall) February 13, 2024
وأقيم اليوم الرياضي لقطر في نسخته الـ13 تحت شعار "الخيار لك" بكافة أنحاء البلاد للتعبير عن أهمية تخصيص يوم رياضي للدولة.
وتشهد نسخة هذا العام 250 فعالية تنظمها جهات حكومية وغير حكومية في الحدائق العامة والمنشآت الرياضية، وموزعة بشكل شامل متوازن في جميع أنحاء البلاد.
ويهدف شعار هذه النسخة "الخيار لك" للتأكيد على ممارسة الرياضة انطلاقا من الوعي والإدراك بأنها الخيار الأمثل لمواجهة تحديات العصر، ومكافحة الأمراض المزمنة التي تتسبب فيها قلة الحركة، والرهان على الوعي لأنه سيبني عليه خيار ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة.
جانب من فعاليات وأنشطة وزارة الرياضة والشباب لليوم الرياضي للدولة في حديقة أم السنيم ????????#اليوم_الرياضي_قطر #الخيار_لك #الرياضة_حياة pic.twitter.com/SqpinHFDbm
— اليوم الرياضي للدولة (@qasportsforall) February 13, 2024
وأتحيت هذه الفعاليات الرياضية للجميع منذ ساعات الصباح الأولى، فظهرت مناطق كورنيش الدوحة، وأسباير، واللؤلؤة، ومؤسسة قطر، ولوسيل، ومشيرب، وكتارا، وكأنها ساحات رياضية ضخمة.
وحرص جمهور واسع من المواطنين والمقيمين، لا سيما الأطفال، على الحضور منذ وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء للاستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية والعروض الترفيهية، وحجز أماكنهم مبكرا، لا سيما أن كامل أرجاء الدوحة أصبحت بمثابة ملتقى لمزاولة الرياضة.
ورسم المشاركون في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة بأنشطتهم لوحة رياضية بديعة تجسدت اليوم الثلاثاء في أنحاء مختلفة من البلاد، لتتحول الدوحة لملعب رياضي كبير يستوعب الجميع من مواطنين ومقيمين بمختلف فئاتهم السنية.
حضور مميز للجمهور في #كتارا للاستمتاع بمختلف الفعاليات الرياضية المتنوعة في #اليوم_الرياضي_للدولة 2024#الخيار_لك #الرياضة_حياة#اليوم_الرياضي#اليوم_الرياضي_قطر#قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية #Qatar #Sports_Day@qasportsforall pic.twitter.com/E1ie748ZeY
— كتارا | Katara (@kataraqatar) February 13, 2024
وتحرص جميع مؤسسات الدولة منذ انطلاق الاحتفالات باليوم الرياضي للدولة على المشاركة سنويا في هذا الحدث الرياضي، لتتحول قطر إلى ملعب كبير يمارس فيه عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة.
وتتميز دولة قطر ببنية تحتية تساعد على ممارسة النشاط الرياضي من خلال وجود مسارات للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، والعديد من المنشآت الرياضية في الدولة، ومجموعة من الحدائق العامة التي يبلغ عددها 150، والمرافق والشواطئ، بجانب زيادة عدد تراخيص الأنشطة الرياضية في القطاع الخاص إلى 1216.
#اليوم_الرياضي.. المجلس الأعلى للقضاء يشارك في فعاليات النسخة الـ 13 لليوم الرياضي للدولة#قنا #قطر https://t.co/JHSpyZO8YJ pic.twitter.com/bWpRDK4lCb
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 13, 2024
وتأتي أهمية تنظيم اليوم الرياضي في دولة قطر كل عام لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام.
وكانت دولة قطر احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير/شباط 2012 بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لعام 2011، بأن يكون يوم "الثلاثاء" من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/شباط من كل عام يوما رياضيا للدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم الریاضی للدولة الشیخ تمیم pic twitter com دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الرياض.. اليونسكو يطلق النسخة العربية من تقرير المعلمين لعام 2024
اطلقت منظمة اليونسكو اليوم في الرياض، النسخة العربية من التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2024، وذلك ضمن فعاليات قمة "القادة في التعليم" رفيعة المستوى.
ويُقدم هذا التقرير، الذي ترجمه المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التابع لليونسكو، إطارًا استراتيجيًا يهدف إلى تحسين ظروف عمل المعلمين، وتعزيز تطويرهم المهني، وزيادة جاذبية مهنة التعليم لمواجهة التحديات القائمة.
أخبار متعلقة قرارات بحق 20 شخصًا لنقلهم 99 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحجتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضويقدم التقرير العالمي عن المعلمين رؤى أساسية عن واقع مهنة التعليم في مختلف أنحاء المنطقة العربية، إذ يُشير إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ، فإن 8 دول فقط من أصل 19 في مرحلة التعليم الابتدائي، ودولتين فقط من أصل 16 دولة في مرحلة التعليم الثانوي في منطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا، ستكون قادرة على توظيف عدد كافٍ من المعلمين لسد الفجوات القائمة بحلول عام 2030.
المعلمون أساس التعليم الجيدوفي هذا السياق، أكد كارلوس فارغاس تاميس، رئيس قسم تطوير المعلمين في اليونسكو، أن "المعلمون هم أساس التعليم الجيد والتقدم الاجتماعي"، واصفًا النقص العالمي في أعداد المعلمين بأنه "تحدٍ متعدد الأبعاد ومنهجي يتطلب استجابة سياسية شاملة ومترابطة ومنسقة".
وشدد تاميس على أن التقرير يُبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز كرامة المعلمين، وتنوعهم، وتقديرهم من أجل جعل مهنة التعليم أكثر جاذبية والتصدي لهذا النقص.
ويأتي إصدار التقرير في لحظة حاسمة، إذ تعمل الدول في المنطقة العربية على إعادة تصور مهنة التعليم وتجديدها.
كما أُشير خلال حفل الإطلاق، الذي أقيم بالتزامن مع معرض ومؤتمر التعليم العالمي في المملكة العربية السعودية المقام خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، فإن التقرير يُعد مرجعًا أساسيًا لتوجيه الإصلاحات المستهدفة والاستراتيجيات التي تراعي السياقات المحلية من أجل النهوض بجودة التعليم.
"التعليم": 700 ألف فرصة تدريبية إلزامية لرفع كفاءة المعلمين#اليومhttps://t.co/VCwqSQsXgZ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2025
وشهد حفل الإطلاق حضور وزراء ومسؤولين كبار من مختلف الدول العربية، إلى جانب خبراء دوليين وقادة في مجال التعليم ومؤسسات شريكة.
التعاون لدعم المعلمينوأكدت النقاشات التي دارت على الحاجة إلى سياسات عملية ومُكيفة محليًا، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وأكد وزراء التعليم أهمية اتخاذ خطوات سريعة، فيما أكدت اليونسكو دورها القيادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم المعلمين.
وأوضح د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديريس، المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التابع لليونسكو، أن هذا التقرير "يعكس التزامنا المشترك بالنهوض بمهنة التعليم، والبحث عن حلول عملية وقابلة للتوسيع من أجل تحقيق تعليم شامل وعالي الجودة ومستدام للجميع".
وفي ختام الحدث، جدد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، تأكيد التزامه بدعم مهنة التعليم في جميع أنحاء العالم العربي، ودفع عجلة التغيير التحويلي بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والأهداف العالمية في مجال التعليم.