«الخارجية الألمانية»: بناء المستوطنات في الضفة الغربية عائق أمام حل الدولتين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طالب وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنه يجب الحفاظ على حياة الأطفال الفلسطينيين في غزة، ونعمل على تقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين، كما نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، ونحتاج إلى هدن إنسانية في القطاع.
وأضافت «بيربوك» في مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الفلسطينيين الذين يبحثون عن الأمان، ويجب إتاحة ممرات آمنة في قطاع غزة، والعمل على استمرار الإغاثة الإنسانية، وتقديم الحماية اللازمة للفلسطينيين في رفح الفلسطينية، وأنني أشعر بالقلق على نحو خاص بشأن إعلان إسرائيل، شن هجوم عسكري كبير في رفح الفلسطينية.
وذكرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنها ستبحث في إسرائيل غدا ضرورة توفير الحماية للفلسطينيين، وأن بناء المستوطنات في الضفة الغربية عائق أمام حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية قطاع غزة المساعدات القاهرة الإخبارية وزيرة الخارجية الألمانية
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
أيدت الحكومة الأيرلندية رسميًا، يوم الثلاثاء، صياغة مشروع قانون يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية، ويقيد التجارة مع المجتمعات الإسرائيلية في القدس المحتلة ومستوطنات الضفة الغربية.
حظر منتجات المستوطنات الإسرائيليةفي حين أن أيرلندا تُجري تعاملات تجارية محدودة مع مستوطنات الضفة الغربية، صرّح رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن بأنها "خطوة رمزية" تأتي في أعقاب اعتراف أيرلندا الرسمي العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية الأخرى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس بأن مشروع القانون، الذي يحظر استيراد السلع من المستوطنات، ولكنه من غير المرجح أن يشمل الخدمات، ستنظر فيه لجنة برلمانية في الأسابيع المقبلة.
وسيخضع مشروع القانون النهائي بعد ذلك للتدقيق البرلماني قبل أن يصوّت عليه مجلسا النواب والشيوخ، على الأرجح في وقت لاحق من هذا العام.
قال هاريس: "من نواحٍ عديدة، يُعد هذا إجراءً صغيرًا، لكن من الضروري لجميع الدول بذل كل ما في وسعها لزيادة الضغط وتهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار"، مضيفًا أنه يأمل أن تتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أوقفت بريطانيا الأسبوع الماضي محادثات التجارة الحرة مع دولة الاحتلال وأعلنت عن فرض عقوبات إضافية على عدد قليل من مستوطني الضفة الغربية.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عن مراجعة اتفاقية تنظم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل، وهي خطوة اقترحتها أيرلندا وإسبانيا معًا لأول مرة قبل أكثر من عام.