شكوى وطلب عاجل للسوداني: دائرة عقارات البصرة تعيق الخدمات وتعرقل المشاريع - عاجل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شكا عدد من المواطنين في محافظة البصرة، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، عرقلة مشروع خدمي في المحافظة من قبل دائرة عقارات الدولة، فيما طالبوا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل.
وقال رئيس لجنة متابعة الخدمات لمقاطعة 651 عقيل العيداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" دائرة العقارات تعرقل مشروع خدمات متكامل في المحافظة، لافتا الى ان فتح الشوارع متوقف على مخاطبة دائرة عقارات الدولة بالمحافظة الى عقارات الدولة الرئيسية الا ان هذه الدائرة تمتنع عن ذلك بحجج واهية.
وتابع، اننا" منذ شهرين نقوم بمراجعة دائرة عقارات الدولة بشأن فتح الشارع الرئيسي الذي يربط جسري محمد القاسم بالزبير والمحاذي للمقاطعة 651 ورغم ان دائرة عقارات الدولة في بغداد طلبت بكتاب رسمي من فرعهم في البصرة بيان الرأي الفني والقانوني بخصوص موضوع الشوارع لغرض اعطاء الموافقة لفتح الشوارع الا ان عقارات الدولة في البصرة تعرقل ذلك حتى الآن".
واضاف، إن" المراجعات الدوائر هي من اختصاص الدوائر ذاتها فليس من واجب المواطن ان يراجع الدوائر لتسريع المخاطبات بينهما ورغم ذلك لكن هذه الدوائر لا تتعاون".
وناشد العيداني" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل وفتح تحقيق بالموضوع بحقّ عقارات الدولة في المحافظة التي تحرم الاف المواطنين مالكي المقاطعات القريبة من شط البصرة لغرض فتح شارع رئيسي لمناطقهم وهو موجود بالتصميم الاساس ومصدق ضمن الخرائط كشارع تابع الى المالية اضافة الى الشوارع الحولية للمقاطعات المجاورة ".
واستدرك بالقول، ان" بلدية البصرة خاطبت مرارا عقارات الدولة لغرض الاسراع بفتح الشوارع بغية احالتها لمشروع خدمات ولكن دون جدوى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دائرة عقارات الدولة
إقرأ أيضاً:
أهالي محافظة حماة: المرسومان الرئاسيان بزيادة الأجور يحسنان مستوى المعيشة
حماة-سانا
بارقة أمل جديدة لشرائح واسعة حملها المرسومان الرئاسيان اللذان صدرا أمس بزيادة الأجور بنسبة 200 بالمئة وسط توقعات بتحسن جودة الحياة وتحفيز الاقتصاد الوطني.
ارتياح شعبي واسع رافق صدور المرسومين، ورصد مراسلنا في حماة آراء عدد من المواطنين حولهما وتوقعاتهم بمنعكساتهما وآثارهما الإيجابية برفع مستوى الدخل.
الممرض علي شلدح أكد أنه يشعر لأول مرة باهتمام حقيقي من الحكومة تجاه الموظف لأن هذه الزيادة لم يسبق لها مثيل، وتؤكد شعور أصحاب القرار الرسمي السوري بالعاملين في الدولة والمتقاعدين والحرص على دعمهم ماديأ، ولا سيما أنهم الشريحة الأقل دخلاً قياساً مع باقي الشرائح الاجتماعية والمهنية.
المعلمة بشرى سليمان اعتبرت أن الزيادة ستنعكس على الوضع المعاشي للموظف، وستنعكس على انتعاش جميع المهن والحرف، لأن مخرجاتها ستطال أربابها أيضاً.
فيما قال أيمن يونس، موظف كهرباء: إن الزيادة ستفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي وتحسن معاشي.
أما مجد ندي خريج كلية الاقتصاد فاعتبر أن انعكاس الراتب الجيد على بيئة العمل أمر محتوم، وأن الأجور المرتفعة تعزز جودة الخدمات العامة والخاصة.
بدورها دعت المواطنة إحسان حمدان، إلى توسيع شبكة الصرافات بزيادة عدد منافذ صرف الرواتب، وتعزيز شام كاش لتحويل الرواتب، ومراقبة الأسواق لمنع استغلال الزيادة برفع أسعار السلع.
ورأى المعلم علي الحسين أن المرسومين يسهمان في تحسين القوة الشرائية في وقت يعاني فيه الموظف من ضائقة مالية كبيرة مقارنة بباقي فئات المجتمع، ما اضطره للبحث عن عمل إضافي، وهذا ما أثر سلباً على عمله في الوظيفة الحكومية.
ورأى الموظف مسعف صيادي أن الزيادة خطوة مهمة نحو تعزيز الجانب الاجتماعي وزيادة ثقة المواطنين بالحكومة التي عملت على تحسين وضعهم المادي في فترة زمنية قصيرة نسبياً بعد التحرير.
وبين الصحفي محمد جوخدار أن أهم ما ستفرزه زيادة الرواتب هو التأثير الإيجابي على أداء العاملين في الدولة، من خلال زيادة العمل بحماس، والجدية لتحسين الخدمات وزيادة الإنتاج.
من جانبه بين المعلم المتقاعد عبد الإله الإبراهيم، أن لزيادة الرواتب أثراً كبيراً على فئة المتقاعدين الذين كان راتبهم لا يكفي لثمن الأدوية كونهم يعانون من أمراض مزمنة، أما اليوم ومع هذه الزيادة فيمكنهم شراء حاجيات أخرى تعينهم على تحمل قسوة المعيشة.
تابعوا أخبار سانا على