فرنسا تعلن منع مستوطنين إسرائيليين من دخول البلاد.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس سمنع 28 مستوطنًا إسرائيليًا من دخول البلاد بتهمة العنف ومهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنته وكالة رويترز.
وقالت الوزارة في بيان لها: «تأتي هذه الإجراءات مع تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة»، وأكدت فرنسا إدانتها الصارمة لعنف المستوطنين غير المقبول.
وأشارت الأرقام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين اليومية تضاعفت منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي وكبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.
وبينما تركز قدر كبير من الاهتمام الدولي على العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعرب المسؤولون الأوروبيون أيضًا عن قلقهم المتزايد إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشنطن ولندن تعربان عن مخاوفهماوأعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن مخاوفهما من كثرة أعمال العنف التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وفرضتا عقوبات على عدد من المستوطنين بحجة أنهم مسؤولون عن العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا باريس الضفة الغربية المستوطنون عنف المستوطنون
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب