انفجار ضخم في خط رئيسي لنقل الغاز في إيران
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مصدر أمني إيراني: النيران ستتوسع طالما هناك غاز في الخط
أفادت تقارير إيرانية، فجر الأربعاء، بوقوع انفجار ضخم في خط رئيسي لنقل الغاز في مدينة "بروجن" جنوب غرب إيران.
اقرأ أيضاً : القيادة الوسطى الأمريكية: الحوثيون قصفوا سفينة في باب المندب محملة بالذرة
وذكرت مصادر إيرانية أن دوي الانفجار الضخم، الذي طال (خط 65) لنقل الغاز الرئيسي، وصل إلى مسافة تبعد قرابة 60 كيلو مترا من موقع الحادث.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية عن حاكم المدينة فتاح كرمي قوله إنه من المرجح أن يكون سبب الحادث انفجار في خط أنابيب الغاز الوطني عالي الضغط.
وأضاف أنه "تم إغلاق محور الاتصال بين بروجن ولوردغان وخوزستان في محيط خط الأنابيب الذي شهد الانفجار، فيما تتمركز فرق الإنقاذ والإطفاء في الموقع".
ونقلت قناة "خبر" الإيرانية عن مصدر أمني قوله إن "النيران ستتوسع طالما هناك غاز في الخط ونأمل أن تُجدي جهود رجال الإطفاء نفعاً". وشدد على أنه "من غير الممكن في الوقت الحالي الجزم بطبيعة الحدث، وما إذا كان عملاً إسرائيلياً أم حادثاً عرضياً".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران طهران حريق خط الغاز
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. انفجار مخزن صواريخ حوثي في "صَرف" يخلف عشرات الضحايا ويدمر منازل المدنيين
شهدت منطقة "صَرف" في مديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، انفجارًا عنيفًا في أحد مخازن الصواريخ التابعة للمليشيا، ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
وأفاد مصدر محلي بأن الانفجار أسفر عن عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين (لم يعرف عددهم) وسط تكتم حوثي شديد، وألحق أضرارًا جسيمة بعدد من منازل المواطنين القريبة، بينما تهدمت العديد من المنازل بشكل شبه كامل في الحي ذاته.
وأظهرت مقاطع مرئية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من المنطقة، بالتزامن مع وصول فرق الدفاع المدني التابعة للميليشيا إلى موقع الانفجار ودمار واسع في منازل الحي.
ووفقًا للمصادر، سادت حالة من الغضب والاستياء في أوساط السكان المحليين، خاصة بعد تجاهل الميليشيا لمطالبات متكررة خلال الأشهر الماضية بإخراج المخزن من المنطقة، لا سيما في ظل الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف مواقع مماثلة.
وقد لجأت الميليشيا بدلًا من الاستجابة للمطالب الشعبية، إلى ملاحقة واعتقال عدد من الأهالي الذين أبدوا اعتراضهم على بقاء المخزن في منطقتهم.