من منزلها بدأت إيمان مشروعها الخاص، وهو صناعة الفطير المشلتت والشرقي، ليكون بمثابة مخبزًا بسيطًا ولكنها وصلت من خلاله إلى العالمية وحققت حلمها في النجاح وإرسال منتجاتها إلى الخارج.

فطير «إيمان» وصل العالمية

بفكرة بسيطة بدأت إيمان محمد ابنة كفر الجنينة بالدقهلية العمل على مشروعها وفقا لحديثها لـ«الوطن»، موضحة أنها قررت منذ ما يقرب من عامين العمل في مهنة صناعة المخبوزات والفطير وغيرها.

واستمرت إيمان في العمل في تلك المهنة حتى سمع عنها الكثير من المواطنين في السعودية وإيطاليا وقطر والإمارات وغيرها من البلدان سواء العربية أو في الخارج، موضحة: «من فترة بسيطة بسبب الحاجة المظبوطة والحلوة الكل على تواصل معايا وبدأت أخرج منتجاتي للخارج من خلال المواطنين المصريين المسافرين إلى الخارج والمشروع نجح وكبر».

واستكملت إيمان أنها لم تتوقف على صناعة الفطير بالشكل التقليدي بل صنعت منه أشكالًا مختلفة، موضحة: «قررت أجود على المنتج الأصلي وأضيف اللمسة الخاصة بي، وعملت الفطير بالجبنة الرومي وفطير الشاورما وفطير اللحمة وغيره، وهو عبارة عن فطير مشلتت عليه جبنة رومي ولحمة وفراخ ونفس تفاصيل البيتزا».

ولم تكتف بوضع اللمسة الخاصة بها في الفطير بل أضافت للقرص والمخبوزات «قشطة بلدي»، موضحة: «الحاجات دي بتخلي الطعم ياخدك لمكان تاني خالص، والسر في القشطة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فطير الشيف إيمان محافظة الدقهلية سيدات الدقهلية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من الأنفلونزا.. بدأت قبل موعدها بأسابيع مقارنة بالأعوام الماضية

في كل شتاء، تُشكل فيروسات الجهاز التنفسي، وخاصة الإنفلونزا، وفيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS-CoV-2 والفيروس المخلوي التنفسيRSV، ضغطاً هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية في الكثير من بلدان العالم.

 

وبحسب ما نشرته "ذي إنديبندنت" البريطانية، تُسبب الإنفلونزا ما يصل إلى 50 مليون حالة تظهر عليها أعراض، وما بين 15,000 و70,000 حالة وفاة سنوياً في القارة الأوروبية وحدها.

 

أعلى معدلات الإصابة

وتُصاب جميع الفئات العمرية بالإنفلونزا على الرغم من أن الأطفال يسجلون أعلى المعدلات، وغالباً ما يكونون أول من يُصاب بالمرض وينشرونه في منازلهم، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 20% من سكان العالم يصابون بالإنفلونزا سنويا.

إنفلونزا A وB

تنتمي فيروسات الإنفلونزا التي تُصيب البشر عادة إلى نوعين رئيسيين هما الإنفلونزا A (الأكثر تنوعاً، والمسؤول عن معظم الأوبئة الموسمية وجميع جوائح الإنفلونزا المعروفة) والإنفلونزا B (التي تنتشر بشكل شبه حصري بين البشر)، وهناك العديد من الأنواع الفرعية المختلفة من الإنفلونزا A، وذلك بناءً على كيفية اتحاد بروتينات الهيماغلوتينين (H) والنورامينيداز (N).

 

وعلى الرغم من أن الأنواع الفرعية المنتشرة حالياً بين البشر هي H1N1 (بما في ذلك متحور جائحة 2009، والذي أصبح موسمياً الآن) وH3N2، إلا أنه يمكن أن تختلف هذه الأنواع الفرعية كل موسم بسبب الطفرات الطفيفة أو الانجراف المستضدي. أما الإنفلونزا B فيوجد منها سلالتين هما B/Victoria وB/Yamagata، لكن نادراً ما تم اكتشاف سلالة B/Yamagata منذ عام 2020. ويُعد تنوع فيروس الإنفلونزا هو سبب تحضير اللقاحات كل عام بمزيج من ثلاثة (أو أربعة) من الفيروسات التي انتشرت في العام السابق.

 

موسم إنفلونزا مبكر

بات ملحوظاً أن موسم الإنفلونزا بدأ قبل بضعة أسابيع بالمقارنة مع السنوات السابقة. على سبيل المثال، تُسجل اليابان عدداً مرتفعاً بشكل غير معتاد من الحالات منذ أكتوبر.

 

في الاتحاد الأوروبي، تظهر الإنفلونزا مبكراً بشكل غير معتاد. في إسبانيا، على سبيل المثال، تم تجاوز عتبة الوباء بالفعل، قبل بضعة أسابيع من المتوقع.

سلالة فرعية مهيمنة عالمياً

ومن التطورات الجديدة الأخرى الهيمنة الواضحة لفيروس A/H3N2، وتحديداً السلالة الفرعية K. على الرغم من أن فيروس A/H1N1 ساد هذا العام في نصف الكرة الجنوبي، وأن السلالة الفرعية K من A/H3N2 لم تنتشر إلا في نهاية الموسم، إلا أنها أصبحت سائدة في المملكة المتحدة واليابان، حيث تبين أن ما يقرب من 90% من عينات الإنفلونزا في هذه البلدان هي الآن من سلالة A/H3N2 K ويبدو أن الولايات المتحدة وكندا تتبعان اتجاهاً مشابهاً.

 

طفرات جينية للسلالة K

تم الآن اكتشاف السلالة الفرعية K من A/H3N2، المعروفة سابقاً باسم J.2.4.1 في جميع القارات. ومثلت ثلث جميع فيروسات A/H3N2 التي تم تحليلها بين مايو ونوفمبر 2025 حول العالم، ونصفها تقريباً في الاتحاد الأوروبي. تختلف السلالة الفرعية K عن باقي السلالات، ولكنها ليست بالضرورة أكثر ضرراً.

 

لا تنتج التغيرات الجينية في السلالة الفرعية K من فيروس A/H3N2 عن إعادة تركيب أو خلط الفيروسات، ولا تُمثل تغييراً كبيراً. إنه في الواقع نفس فيروس H3N2 الذي ينتشر بين البشر منذ عام 1968، ولكن مع بعض الطفرات في جيناته. من الطبيعي أن يتطور فيروس الإنفلونزا في كل موسم (من خلال الطفرات) ليتجاوز الأجهزة المناعية للبشر، لكنه يكون في بعض السنوات أكثر نجاحاً من غيرها.

 

خبر سار

في الواقع، لم تشهد دول شرق آسيا، التي تُبلغ حالياً عن انخفاض في حالات السلالة الفرعية K، شدة مرضية غير عادية. علاوة على ذلك، تشير التحليلات إلى أن سلالات السلالة الفرعية K المنتشرة في هذه الدول لا تختلف عن تلك الموجودة حالياً في الاتحاد الأوروبي. لذا، فإن الخبر السار هو أن السلالة الفرعية K لا يبدو أنها أكثر ضراوة أو تسبب مرضاً أكثر شدة.

 

انخفاض المناعة

ولم يكن فيروس الإنفلونزا A/H3N2 هو فيروس الإنفلونزا السائد في المواسم الأخيرة - بل كان عادةً فيروس A/H1N1، لذا يرجع سبب انتشار الحالات إلى انخفاض المناعة لدى السكان بسبب قلة التعرض لفيروس A/H3N2 مؤخراً.

أعراض الإنفلونزا

تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة كبيرة، ويمكن أن تشمل:

• ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة

• ألم في الجسم

• الشعور بالتعب أو الإرهاق

• سعال جاف

• التهاب في الحلق

• صداع

• صعوبة في النوم

• فقدان الشهية

• إسهال أو ألم في البطن

• الشعور بالغثيان والتقيؤ

بالإضافة إلى ذلك، تميل المواسم التي ينتشر فيها هذا الفيروس إلى أن تكون أكثر شدة، مع انخفاض فعالية اللقاح وزيادة خطورة الحالات لدى كبار السن مقارنةً بالمواسم التي ينتشر فيها فيروس A/H1N1.

مقالات مشابهة

  • إيمان يوسف تكشف لـ صدى البلد أسرار وكواليس شخصيتها في مسلسل أولاد الراعي
  • أستاذ علوم سياسية: واشنطن بدأت معركة تفكيك أوكار الإخوان
  • جولة مفاجئة لمحافظ الدقهلية في محلة دمنة
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال الدورة التدريبية المكثفة لمديري التخطيط العمراني
  • «تكنولوجيا برج العرب» تزور "طنطا موتورز" لربط الطلاب بسوق العمل وتوطين صناعة الجرارات
  • تحذيرات من الأنفلونزا.. بدأت قبل موعدها بأسابيع مقارنة بالأعوام الماضية
  • الحوثيون يرحّلون مختطفي إب إلى صنعاء وسط قلق متصاعد وتحذيرات حقوقية
  • محافظ الدقهلية يوجه بتكثيف المتابعة الميدانية لضمان تحسين الخدمات
  • مي عمر: بحب أشتغل مع جوزي محمد سامي وبنحلم نوصل للعالمية
  • محافظ الدقهلية يوجه بتكثيف المتابعة الميدانية لضمان تحسين الخدمات للمواطنين